ألف طفل فلسطيني يوجهون رسالة سلام إلى العالم

رام الله -  معا - وجه حوالي ألف طفل من طلبة المدارس الفلسطينية، اليوم، رسالة سلام إلى بلدان العالم وإلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، عبروا من خلالها عن آمالهم وأحلامهم نحو مستقبل أفضل، مطلقين بالونات خُط فوقها عبارة "بدنا نعيش بسلام" وحمائم بيضاء حلقت في سماء رام الله.

وشارك في هذه الفعالية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي والاتحاد الأوروبي، وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، وعدد كبير من ممثلي الدول المانحة والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع التعليم وممثلي عدد من المؤسسات الوطنية العاملة في مجال التعليم والأسرة التربوية.

وفي كلمته قال صيدم مخاطباً الأطفال:" إنكم تصنعون السلام اليوم بأقلامكم وقلوبكم الدافئة وأناملكم الغضة التي ترفض تحريض الاحتلال لجنوده وآلته العسكرية عليكم، مؤكدين على أن السلام لا يصنعه إلا المظلوم المتمكن من العلم والمعرفة والمنتصر لحب الحياة على إرادة الموت والاحتلال".

وأكد صيدم أن الاحتفاء في اليوم العالمي للسلام ومن داخل ساحة الوزارة يبعث برسالة قوية للعالم كله مفادها التشبث برسالة العلم والمعرفة وغرس روح الانتماء لدى طلبتنا وتعزيز الوعي حول ثقافة السلام واحترام الآخر والقيم الإنسانية والوطنية، معرباً عن شكره لممثل الاتحاد الأوروبي وللأسرة التربوية ولشركاء الوزارة على مشاركتهم في هذه الفعالية.

من جهته، قال طراف: "نبقى ملتزمين بالاستثمار في السلام والأمن. اليوم. انضممت إلى جانب الأطفال الفلسطينيين ليعبروا عن آمالهم لمستقبل أفضل حيث يجدون فيه ويعيشون في سلام وكرامة. وأنه ليسعدني أن أرى أن الأجيال الشابة تشاركنا الرؤية حول حل سلمي للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتحثنا على العمل لتحقيقه".

وألقت إحدى الطالبات كلمة نيابة عن المشاركات والمشاركين دعت فيها إلى حماية الأطفال الفلسطينيين وتوجيه الحروب ضد الجهل والفقر والجوع والمرض، قائلة: أرفعوا الظلم عنا وساندوا التعليم ووفروا لنا الأمان والسلام أسوة بأطفال العالم".

يشار إلى أنه في العام 1981 قررت الجمعية العمومية في الأمم المتحدة الاحتفال في مثل هذا اليوم من شهر أيلول كيوم عالمي للسلام.