وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ارفع صوتك ... لك ملعب بيتي !!!

نشر بتاريخ: 21/09/2016 ( آخر تحديث: 21/09/2016 الساعة: 15:45 )
ارفع صوتك ... لك ملعب بيتي !!!
بقلم :عصري فياض

وإنطلق دوري الاحتراف الكامل والاحتراف الجزئي بعد الدرجة الثالثة، والثانية تتهيأ ايضا للانطلاق، وتزدحم مدرجات ملاعب محافظات الوطن الشمالية والجنوبية بالفرق والطواقم والجماهيرالا ملعبي بلدية جنين وبلدية قلقيلية، فالاخير شرح عنه في الاعلام قبل ايام عضو المجلس البلدي والرياضي والاعلامي الزميل خالد عرباس وأوضح ما اوضح بشأنه، اما ملعب بلدية جنين المهمل والمتروك والمستثنى من التفكير فيه، فلا بواكي له،ولا حرك اعتماد فرق جنين لملعب الجامعة اولرؤيا ليكون ملعبا بيتيا الغيرة او الحزن لدى الرياضيين أو القائمين على الحالة الرياضية، بالرغم من يعانيه كثير من الاندية من مصروفات وتكاليف لبعد انديتهم واماكن سكناهم عن ملعبهم البيتي، فضلا وهو الاهم وهو انحصار جماهير الفرق بعدد قليل من المشجعين في ظاهرة استشرت منذ سنوات اثر توقف ملعب بلدية جنين عن استقبال المباريات والبطولات والتدريبات...

فلماذا لا يرتفع الصوت المحق والضاغط لاجل دفع الجهات المسؤولة دون استثناء من أجل اتمام اعادة تأهيل ملعب بلدية جنين لتعود الرياضة الكروية الى سابق عهدها؟؟ اين اللجان الرياضية التي شكلت وكان اول اساس تشكيلها هو قضية الملعب ،ولم تلتئم منذ عشرة اشهر بسب التقاعس والتسويف؟؟

أين الوعود التي قطعتها البلدية بإتمام عاجل للشارع الشرقي للملعب بعد اضافة امتار التوسعة ليستكمل الطرق، وتوضع الكرة في ملعب الاتحاد الذي وعد مرارا وتكرارا بتبني الجزء الاهم وهي الارضية والتعشيب؟؟
أين وصلت اعمال اللجنة التي شكلت خصيصا لهذا الشأن برئاسة المحافظ اللواء ابراهيم رمضان وتوقفت عند بناء المدرج الجنوبي؟؟؟ لماذا تمر سنوات الدوري عاما بعد العام وهذا المشروع لم ينجز ولم يستكمل؟؟
من المسؤول ومن المعطل الحقيقي لاكتمال حلم بسيط وسهل لاجيال المدينة والمخيم والمحافظة ولنحو 27 ناديا ومركزا شبابيا يدور في فلكها الاف الرياضيين والمناصرين والجمهور وعشاق المستديره؟؟

ألم يأن الاون لرفع الصوت عاليا بخطوات مسؤولة على أرض الملعب ومن أجل الملعب؟؟
أيها الرياضيون ايها الكفاءات والشخصيات ايها الفعاليات ايها المهتمون والغيورون في عاصمة التضحيات التي نقشت لنفسها مكانا على قرص الشمس وعلى وجه القمر، لقد كنا لجنة جالست المحافظ الشهيد الراحل قدوره موسى اشهر وسنوات لبحث قضية الملعب، وقبل استشهاده رحمه بإيام كانت أخر جلسة معه، فأقر القيام بخطوات احتجاجية لرفع الصوت وايصال الوجع، وقال حان زمان رفع الصوت، فالملعب حق لنا ولابنائنا ولمدينتنا ولمحافظتنا...

فلنلتقي ونتكاتف ولنرفع شعار قاله الشهيد موسى " ارفع صوتك لك ملعب بيتي".... فهو حلم من حقنا وحق اجيالنا، لا يجوز من الان فصاعدا ان نسلمه للمجاملات والوعودات والتسويفات والانتظار الذي لا يحترم عجلة الزمن التي لا تتوقف، فقطار الدوريات لا يتوقف بينما نحن على قارعة الانتظار منذ ثماني سنوات.

فلتلتقي الاندية والفعاليات والغيورون على الحركة الرياضية بأسرع وقت، وليضعوا برنامجا مسؤولا لرفع الصوت، وايصال مظلومية هذا الملعب الى كل ارجاء الوطن، حتى يتم تحقيق الحلم المغيب عن المدينة والمحافظة منذ السنوات الثمانية العجاف.