د. بطارسة: بلدية بيت لحم مهددة بالشلل وعدم تقديم الخدمات عشية أعياد الميلاد المجيد اذا لم تدفع السلطة مستحقاتها
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 12:38 )
بيت لحم- معا- أوضح رئيس بلدية بيت لحم الدكتور فكتور بطارسة ان البلدية مهددة بالشلل الكامل وبالتعطيل في ظل تواصل الحصار والمقاطعة على البلدية وعدم صرف مستحقاتها المالية من السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء عقده نواب حركة فتح في بيت لحم فؤاد كوكالي وعيسى قراقع وفايز السقا يوم السبت 1/12/2007 في مقر بلدية بيت لحم مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمدينة.
وشرح رئيس البلدية للنواب ان هناك ديوناً متراكمة على البلدية وأنها اصبحت مكشوفة للبنوك وأنها تحتاج الى مساعدة مالية عاجلة كي تستطيع ان تقوم بمسؤولياتها عشية حلول اعياد الميلاد المجيدة وعيد الاضحى المبارك.
وكانت لجنة العاملين في البلدية قد وجهت رسالة الى المجلس البلدي تطالبه بصرف الرواتب المتأخرة والمستحقة عن شهري تشرين الاول وتشرين الثاني 2007 لكي يتسنى للعاملين توفير وشراء احتياجاتهم الأساسية قبل أعياد الميلاد وعيد الاضحى في ظل ظروف صعبة يعيشونها وخاصة بعد ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة.
وهددت لجنة العاملين بالقيام بفعاليات احتجاجية لايصال صوتهم الى جميع الجهات لأجل صرف مستحقاتهم.
وطالب رئيس بلدية بيت لحم نواب فتح التدخل لدى الحكومة الفلسطينية والرئيس ابو مازن من أجل صرف مستحقات البلدية البالغة 90.000 شيكل بدل ايجارات متراكمة لمركز الدفاع المدني ومكاتب الشرطة السياحية وكذلك صرف مستحقات رسوم المهن وضريبة الاملاك عن شهري 9+10 في سبيل ان تستطيع البلدية تغطية ولو جزء من التزاماتها اتجاه الموظفين والخدمات العامة في المدينة.
وأشار رئيس البلدية ان الرئيس ابو مازن قد صرف منحة للبلدية بقيمة 2 مليون شيكل لتمكين البلدية من القيام بمسؤولياتها وذلك عام 2005 ولكن هذه المنحة لم تصرف حتى الآن.
وشرح أعضاء المجلس البلدي المشاكل التي تتعرض لها بلدية بيت لحم اضافة الى الوضع المالي الصعب وضرورة أن تخصص الحكومة بنداً خاصاً في موازنتها السنوية لمساعدة البلديات، موضحين ان مدينة بيت لحم تسودها الفوضى خاصة بسبب عدم وجود مواقف للسيارات مما يترك ازدحاماً في الشوارع ويسبب حوادث سير بما لا يليق بمدينة سياحية ودينية، وناشد أعضاء البلدية تنفيذ الاتفاق حول مواقف السيارات الذي تم بحضور لجنة السير الفرعية ونائب المحافظ يوم 4/10/2007 القاضي بتشغيل ثلاث مواقف في المدينة لحل أزمة عدم وجود مواقف للسيارات كظاهرة مزعجة جداً.
واستمع النواب كذلك الى مشاكل أخرى أبرزها الاعتداء على بعض اراضي البلدية والاستيلاء عليها وضرورة تدخل الجهات القانونية والمحافظة والشرطة لوضع حد لهذه التعديات.
وبدورهم أشار نواب فتح انهم سيقومون برفع مذكرة عاجلة الى مجلس الوزارء الفلسطيني يطالبونه بتقديم مساعدة عاجلة وضرورية للبلدية كي تستطيع ان تقوم بعملها وتفي بالتزاماتها موضحين ان على الحكومة ان تعطي اهتماماً أكبر وأوسع لمدينة بيت لحم كمدينة دينية وسياحية وتتعرض لحصار خانق على يد الاسرائيليين بعد أن طوقت من كافة الجوانب بالجدران والمستوطنات وانه من الأهمية توجيه الجهات المانحة لتقديم المشاريع لهذه المدينة الهامة ذات البعد التاريخي والحضاري والسياسي.
جاء ذلك في لقاء عقده نواب حركة فتح في بيت لحم فؤاد كوكالي وعيسى قراقع وفايز السقا يوم السبت 1/12/2007 في مقر بلدية بيت لحم مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمدينة.
وشرح رئيس البلدية للنواب ان هناك ديوناً متراكمة على البلدية وأنها اصبحت مكشوفة للبنوك وأنها تحتاج الى مساعدة مالية عاجلة كي تستطيع ان تقوم بمسؤولياتها عشية حلول اعياد الميلاد المجيدة وعيد الاضحى المبارك.
وكانت لجنة العاملين في البلدية قد وجهت رسالة الى المجلس البلدي تطالبه بصرف الرواتب المتأخرة والمستحقة عن شهري تشرين الاول وتشرين الثاني 2007 لكي يتسنى للعاملين توفير وشراء احتياجاتهم الأساسية قبل أعياد الميلاد وعيد الاضحى في ظل ظروف صعبة يعيشونها وخاصة بعد ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة.
وهددت لجنة العاملين بالقيام بفعاليات احتجاجية لايصال صوتهم الى جميع الجهات لأجل صرف مستحقاتهم.
وطالب رئيس بلدية بيت لحم نواب فتح التدخل لدى الحكومة الفلسطينية والرئيس ابو مازن من أجل صرف مستحقات البلدية البالغة 90.000 شيكل بدل ايجارات متراكمة لمركز الدفاع المدني ومكاتب الشرطة السياحية وكذلك صرف مستحقات رسوم المهن وضريبة الاملاك عن شهري 9+10 في سبيل ان تستطيع البلدية تغطية ولو جزء من التزاماتها اتجاه الموظفين والخدمات العامة في المدينة.
وأشار رئيس البلدية ان الرئيس ابو مازن قد صرف منحة للبلدية بقيمة 2 مليون شيكل لتمكين البلدية من القيام بمسؤولياتها وذلك عام 2005 ولكن هذه المنحة لم تصرف حتى الآن.
وشرح أعضاء المجلس البلدي المشاكل التي تتعرض لها بلدية بيت لحم اضافة الى الوضع المالي الصعب وضرورة أن تخصص الحكومة بنداً خاصاً في موازنتها السنوية لمساعدة البلديات، موضحين ان مدينة بيت لحم تسودها الفوضى خاصة بسبب عدم وجود مواقف للسيارات مما يترك ازدحاماً في الشوارع ويسبب حوادث سير بما لا يليق بمدينة سياحية ودينية، وناشد أعضاء البلدية تنفيذ الاتفاق حول مواقف السيارات الذي تم بحضور لجنة السير الفرعية ونائب المحافظ يوم 4/10/2007 القاضي بتشغيل ثلاث مواقف في المدينة لحل أزمة عدم وجود مواقف للسيارات كظاهرة مزعجة جداً.
واستمع النواب كذلك الى مشاكل أخرى أبرزها الاعتداء على بعض اراضي البلدية والاستيلاء عليها وضرورة تدخل الجهات القانونية والمحافظة والشرطة لوضع حد لهذه التعديات.
وبدورهم أشار نواب فتح انهم سيقومون برفع مذكرة عاجلة الى مجلس الوزارء الفلسطيني يطالبونه بتقديم مساعدة عاجلة وضرورية للبلدية كي تستطيع ان تقوم بعملها وتفي بالتزاماتها موضحين ان على الحكومة ان تعطي اهتماماً أكبر وأوسع لمدينة بيت لحم كمدينة دينية وسياحية وتتعرض لحصار خانق على يد الاسرائيليين بعد أن طوقت من كافة الجوانب بالجدران والمستوطنات وانه من الأهمية توجيه الجهات المانحة لتقديم المشاريع لهذه المدينة الهامة ذات البعد التاريخي والحضاري والسياسي.