|
التربية: لن نقف مكتوفي الأيدي امام تعطيل الدوام
نشر بتاريخ: 22/09/2016 ( آخر تحديث: 22/09/2016 الساعة: 21:25 )
رام الله- معا- أكدت وزارة التربية والتعليم العالي على أنها لن تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه كل من يحاول تعطيل الدوام، ومصادرة حق أطفال فلسطين في التعليم في تجاوز واضح لما ينص عليه القانون الأساسي الذي يعتبر التعليم حقا إلزاميا لطلبة فلسطين.
وثمنت الوزارة الوقفة المسؤولة للغالبية العظمى من المعلمين ومديري المدارس ممن واصلوا انتظامهم في الدوام. وتابعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الخميس، باستغراب ما شهدته بعض مدارس الوطن من تعليق جزئي للدوام، استجابة لدعوات صادرة عن جهات غير رسمية وخارج الإطار النقابي الرسمي للمعلمين، ممثلا بالاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، سعيا من تلك الجهات لتحقيق مكاسب نقابية أو إدارية على حساب استقرار المسيرة التعليمية، في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة هجمة احتلالية شرسة، طالت المناهج والقدس. وأشارت الوزارة الى أن استغرابها نابع من لجوء البعض لتعطيل الدوام بعد ما تحقق من إنجازات للمعلمين قبل بداية العام الدراسي، وهي إنجازات تترجم قرار الرئيس محمود عباس، والإتفاقيات المبرمة بين الحكومة والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين. وأوضحت الوزارة أنه كان بإمكانها اتخاذ إجراءات إدارية ومالية بحق من لم ينتظموا في الدوام في مرات سابقة، إلا أنها آثرت التحلي بالحلم، والتعامل بأناة مع الأحداث السابقة أملا في تغليب صوت العقل. ومن منطلق مسؤوليتها القانونية، وحرصا على الحفاظ على انتظام المسيرة التعليمية، فإن الوزارة ستقوم باتخاذ الإجراءات التي خولها إياها قانون الخدمة المدنية، ولن تتهاون مع أي محاولة لتعطيل الدوام. وطالبت الوزارة جميع المعنيين بالحفاظ على المسيرة التعليمية كأحد أبرز مضامين الشروع الوطني من خلال رفع الصوت عاليا تجاه محاولات التعطيل والتشويش على الدوام المدرسي، نظرا لما تركته التجربة السابقة من تداعيات سلبية على السلم الأهلي. وذكرت الوزارة أن الرد على محاولات نيل الإحتلال من الوزارة وخطواتها التطويرية، والرد على التضييق على التعليم في القدس وفي كافة مناطق فلسطين، إنما يكون بالإلتفاف حول المسيرة التعليمية، وضمان استمرارها دون تقطع. |