120 حالة مرضية خطيرة في صفوف الأسرى
نشر بتاريخ: 24/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 10:27 )
رام الله- معا- افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان 1800 حالة مرضية في صفوف الاسرى منها 120 حالة خطيرة من الجرحى والمصابين والمعاقين والمشلولين والمصابين بامراض خبيثة ومستعصية تقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه الاسير المشلول منصور موقدة سكان سلفيت رسالة يقول فيها ان الاسرى المرضى تذوب وتذوي اجسادهم في السجون يتعرضون للاهمال الطبي، وان صمت العالم وعدم وجود تحرك دولي لإنقاذ حياتهم هو مشاركة في جريمة موت بطيء تجري على ارواحهم واجسادهم.
وكان محامو هيئة الاسرى قد نقلو شهادات من الجرحى والمرضى القابعين في السجون خلال زياراتهم ، عبروا خلالها عن شكاوي قاسية بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
ونقل المحامون شهادات عدد من الاسرى المرضى:
بسام السايح: سرطان بالدم والعظم وفقدان النطق
افاد محامي الهيئة فادي عبيدات ان الاسير بسام امين محمد السايح ، سكان نابلس 43 سنة، الموقوف في مستشفى الرملة منذ 8/10/2015 انه لم يعد قادرا على الحديث وفقد القدرة على النطق بسبب الالتهاب الذي يعاني منه بالصدر ، حيث وضعه الصحي من اسوأ الى اسوأ.
وقال عبيدات ان الاسير السايح مصاب بسرطان الدم والعظم ومشاكل بالقلب والرئتين ، وأن الادوية التي ياخذها لم تعمل على تحسين حالته.
وقال انه ياخذ العلاج الكيماوي بشكل يومي وثلاثة انواع من العلاج، وانه لا يستطيع النوم الا على المسكنات القوية جدا بالاضافة الى تناوله ادوية للقلب بشكل يومي.
ويذكر ان الاسير السايح يعاني من سرطان الدم منذ 2014 وسرطان العظم منذ 2011، بالاضافة الى هبوط بالقلب ويعاني من التعب الشديد والارهاق.
الاسير متوكل رضوان: انتفاخ بالرقبة والصدر
افاد محامي فادي عبيدات ان الاسير متوكل محمد محمود رضوان، سكان قلقيلية المحكوم 21 سنة ويقبع في مستشفى الرملة، يعاني من انتفاخ في الرقبة والوجه، وانه نقل عدة مرات الى مستشفى العفولة الاسرائيلي حيث اجريت له فحوصات، ولكن لم يتم اعطائه اي نوع من العلاج، ولم يذكر الاطباء بسبب الانتفاخ.
الاسير حسن القاضي: اصابة بالرصاص
افاد الاسير حسن خالد حسن القاضي سكان نابلس 22 سنة، المحكوم 6 شهور، ويقبع في مستشفى الرملة الاسرائيلي، انه اطلقت النار عليه على يد الجنود دون اي مبرر وذلك يوم 10/6/2016 حيث يعاني من اصابة بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن من الجهة اليسرى والرجل اليمنى.
وقال ان الجنود حاولوا اعدامه حيث طالبه الجنود بالتوقف، فرفع يديه ومن ثم اطلقت النار عليه مباشرة دون اي سبب.
وقال انه اجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى بيلنسون الاسرائيلي بعد اصابته ، وانه يعاني الآن من عدم القدرة على المشي ، ومن حالة عصبية ويصاب احيانا بالكريزا، وانه يعاني من آلام متواصلة جراء الاصابة وانه لا يقدر على الحركة الا على كرسي متحرك.
محمد حسن وحيش: اصابة بالرصاص
افاد محامي هيئة الاسرى لؤي عكة ان الاسير محمد حسن وحيش سكان ابو ديس 19 سنة، المعتقل يوم 19/8/2016 ويقبع في سجن عوفر انه تعرض لاصابة بالرصاص بعد مطاردته من قبل المستعربين والجنود ومن مسافة صفر.
وقال انه بعد الاصابة هجم عليه المستعربون وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ونقل الى مستشفى هداسا حيث تم معالجة ساقه المصابة.
وقال انه الان يعاني من آلام وانتفاخ دائم في مكان اصابته ولم يعط اي نوع من العلاج او الادوية.
عدي رضوان بدر: اطلاق النار عليه من مسافة قريبة
افاد المحامي لؤي عكة ان الاسير عدي رضوان بدر، سكان ابو ديس 17 سنة المعتقل يوم 19/8/2016 ويقبع في سجن عوفر تعرض للاصابة بالرصاص من مسافة قريبة على يد الجنود والمستعربين خلال مطاردته في البلدة ، حيث اطلق عليه 4 رصاصات في الذراع الايسر والظهر مما افقده القدرة على الحركة، وانه بعد اصابته ووقوعه على الارض قام الجنود بضربه على رأسه عدة مرات حيث سالت الدماء من راسه وقد نقل الى مستشفى هداسا في العيسوية للعلاج ومن هناك نقل الى التحقيق في مركز معاليه ادوميم دون ان يعطوه اي علاج او حتى مسكنات لتخفيف الالم.
ووجه الاسير المشلول منصور موقدة سكان سلفيت رسالة يقول فيها ان الاسرى المرضى تذوب وتذوي اجسادهم في السجون يتعرضون للاهمال الطبي، وان صمت العالم وعدم وجود تحرك دولي لإنقاذ حياتهم هو مشاركة في جريمة موت بطيء تجري على ارواحهم واجسادهم.
وكان محامو هيئة الاسرى قد نقلو شهادات من الجرحى والمرضى القابعين في السجون خلال زياراتهم ، عبروا خلالها عن شكاوي قاسية بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
ونقل المحامون شهادات عدد من الاسرى المرضى:
بسام السايح: سرطان بالدم والعظم وفقدان النطق
افاد محامي الهيئة فادي عبيدات ان الاسير بسام امين محمد السايح ، سكان نابلس 43 سنة، الموقوف في مستشفى الرملة منذ 8/10/2015 انه لم يعد قادرا على الحديث وفقد القدرة على النطق بسبب الالتهاب الذي يعاني منه بالصدر ، حيث وضعه الصحي من اسوأ الى اسوأ.
وقال عبيدات ان الاسير السايح مصاب بسرطان الدم والعظم ومشاكل بالقلب والرئتين ، وأن الادوية التي ياخذها لم تعمل على تحسين حالته.
وقال انه ياخذ العلاج الكيماوي بشكل يومي وثلاثة انواع من العلاج، وانه لا يستطيع النوم الا على المسكنات القوية جدا بالاضافة الى تناوله ادوية للقلب بشكل يومي.
ويذكر ان الاسير السايح يعاني من سرطان الدم منذ 2014 وسرطان العظم منذ 2011، بالاضافة الى هبوط بالقلب ويعاني من التعب الشديد والارهاق.
الاسير متوكل رضوان: انتفاخ بالرقبة والصدر
افاد محامي فادي عبيدات ان الاسير متوكل محمد محمود رضوان، سكان قلقيلية المحكوم 21 سنة ويقبع في مستشفى الرملة، يعاني من انتفاخ في الرقبة والوجه، وانه نقل عدة مرات الى مستشفى العفولة الاسرائيلي حيث اجريت له فحوصات، ولكن لم يتم اعطائه اي نوع من العلاج، ولم يذكر الاطباء بسبب الانتفاخ.
الاسير حسن القاضي: اصابة بالرصاص
افاد الاسير حسن خالد حسن القاضي سكان نابلس 22 سنة، المحكوم 6 شهور، ويقبع في مستشفى الرملة الاسرائيلي، انه اطلقت النار عليه على يد الجنود دون اي مبرر وذلك يوم 10/6/2016 حيث يعاني من اصابة بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن من الجهة اليسرى والرجل اليمنى.
وقال ان الجنود حاولوا اعدامه حيث طالبه الجنود بالتوقف، فرفع يديه ومن ثم اطلقت النار عليه مباشرة دون اي سبب.
وقال انه اجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى بيلنسون الاسرائيلي بعد اصابته ، وانه يعاني الآن من عدم القدرة على المشي ، ومن حالة عصبية ويصاب احيانا بالكريزا، وانه يعاني من آلام متواصلة جراء الاصابة وانه لا يقدر على الحركة الا على كرسي متحرك.
محمد حسن وحيش: اصابة بالرصاص
افاد محامي هيئة الاسرى لؤي عكة ان الاسير محمد حسن وحيش سكان ابو ديس 19 سنة، المعتقل يوم 19/8/2016 ويقبع في سجن عوفر انه تعرض لاصابة بالرصاص بعد مطاردته من قبل المستعربين والجنود ومن مسافة صفر.
وقال انه بعد الاصابة هجم عليه المستعربون وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ونقل الى مستشفى هداسا حيث تم معالجة ساقه المصابة.
وقال انه الان يعاني من آلام وانتفاخ دائم في مكان اصابته ولم يعط اي نوع من العلاج او الادوية.
عدي رضوان بدر: اطلاق النار عليه من مسافة قريبة
افاد المحامي لؤي عكة ان الاسير عدي رضوان بدر، سكان ابو ديس 17 سنة المعتقل يوم 19/8/2016 ويقبع في سجن عوفر تعرض للاصابة بالرصاص من مسافة قريبة على يد الجنود والمستعربين خلال مطاردته في البلدة ، حيث اطلق عليه 4 رصاصات في الذراع الايسر والظهر مما افقده القدرة على الحركة، وانه بعد اصابته ووقوعه على الارض قام الجنود بضربه على رأسه عدة مرات حيث سالت الدماء من راسه وقد نقل الى مستشفى هداسا في العيسوية للعلاج ومن هناك نقل الى التحقيق في مركز معاليه ادوميم دون ان يعطوه اي علاج او حتى مسكنات لتخفيف الالم.