|
بحر يدعو افراد الشرطة الفلسطينية في غزة للالتزام بالنظام والقانون في التعامل مع المواطنين
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 17:33 )
غزة-معا- دعا الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أفراد الشرطة الفلسطينية للالتزام بالقانون والنظام في التعامل مع المواطنين وخاصة عند استدعاء أي مواطن والتحقيق معه مع الحفاظ على دور الشرطة المنوط بها وفق للقانون والتعامل وفق مهامها دون التدخل في القضايا الأخرى.
جاءت أقوال بحر خلال زيارة تفقدية لمركز شرطة الشيخ رضوان بغزة للاطلاع على الشرطة والتزامها بعملها وفق للقانون والتقى خلال الزيارة بضباط المركز وأفراد الشرطة، وحثهم على ضرورة التعامل بروح وطنية وأخلاقية في التعامل مواطنين وعدم تكرار التجارب السابقة التي أثرت على عمل الشرطة ونعتها من القيام بدورها وواجبها. أضاف بحر أن القانون الفلسطيني حدد مهام كل جهاز من أجهزة الأمن الفلسطينية ومنع تداخل عملها وبالتحديد جهاز الشرطة الفلسطينية كجهاز يقوم على خدمة المواطن بشكل أساسي وحمايته من الجريمة وأثارها وأنهم الجهة الوحيدة المخولة من الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع المواطن . ورفض بحر أي سلوكيات غير سليمة وغير صحيحة من قبل أفراد الشرطة، وان أي تصرف غير سليم يجب التوقف أمامه ومحاسبة الشرطي المقصر وإعادة الحقوق للمواطنين، إلى جانب منع استغلال المنصب او المكانة في الشرطة الفلسطينية لمصالح شخصية واو حزبية ضيقة. وبين بحر أن أي تعامل مع المواطن الفلسطيني مكفول بالقانون الفلسطيني حتى في حالات التعامل مع المجرمين يجب أن يتم بقرار توقيف أو تفتيش من النيابة الفلسطينية وأي تجاوز لدور النيابة هو اعتداء على دور النيابة ويقف المجلس التشريعي ضد أي تدخل للأجهزة الأمنية فيما يعنيها ويخرج عن صلاحياتها، ومنع تكرار التجربة السابقة التي أدت لتغول الأجهزة الأمنية على المواطنين الفلسطينيين وجر الساحة الفلسطينية لصراعات تحيده عن الهدف والصراع الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي. وحول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع الشرطة الفلسطينية والمواقع الأمنية ومواقع المقاومة الفلسطينية أوضح بحر أن الاحتلال أراد من وراء إنشاء الأجهزة الأمنية في بداية إنشاء السلطة الفلسطينية هو خلص أجهزة أمنية تقوم بدور تابع للاحتلال الإسرائيلي وعندما بدأت عض الأجهزة الأمنية أو حتى الأشخاص والضباط رفض ذلك في التعامل مع الاحتلال تقوم باعتقالهم وقصف مواقع الأجهزة الأمنية وفي نفس الوقت تقوم بتسهيل عمل البعض وتقوية بعض الأجهزة الأمنية باعتبار أنها تخدم الاحتلال الاسرئيلي. وما يحدث الآن من استهداف لمقرات الأجهزة الأمنية بسبب خروجها عن الطوع الإسرائيلي وتحولها إلى أجهزة مقاومة للاحتلال الاسرئيلي وتوفر الغطاء القانوني والدعم للمقاومة الفلسطينية وغالبية عناصرها وقياداتها من أفراد المقاومة الفلسطينية. |