وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم ورئيس الممثلية الألمانية يزوران برنامج الدراسات الثنائية

نشر بتاريخ: 24/09/2016 ( آخر تحديث: 24/09/2016 الساعة: 18:36 )
صيدم ورئيس الممثلية الألمانية يزوران برنامج الدراسات الثنائية
رام الله- معا- زار كل من د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، و"بيتر بيرويرث" رئيس مكتب الممثلية الألمانية في فلسطين، برنامج الدرسات الثنائية في شركة "عسل للتكنولوجيا"، احدى الشركات الشريكة لبرنامج الدراسات الثنائية في مدينة رام الله، يوم الخميس الماضي.

ورافق الوفد الزائر كل مند. عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس، ود. "راشيل فولز" نائب رئيس التعاون الإنمائي في مكتب ممثلية ألمانيا في فلسطين، ومراد طهبوب المدير التنفيذي لشركة "عسل للتكنولوجيا"، و"اندرياس ادريان" رئيس برنامج تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني والتشغيل في "GIZ"، وعمر الظاهر القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الثنائية في جامعة القدس، و"كريستين فريمان" مسؤولة برنامج الدراسات الثنائية في "GIZ"، وممثلين عن شركة "عسل للتكنولوجيا" وجامعة القدس و"GIZ" و" GFA" وشركات القطاع الخاص الشريكة لبرنامج الدراسات الثنائية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الترويج لبرنامج الدراسات الثنائية الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وانضم د. صبري صيدم و"بيتر بيرويرث" الى جولة ميدانية داخل شركة "عسل للتكنولوجيا"، وزارا موقع التدريب المخصص لطلاب برنامج الدراسات الثنائية، وتحدثا الى بعض الطلاب المتواجدين داخل قاعات التدريب، واستمعا إلى شرح موجز عن الشراكة بين جامعة القدس وشركة "عسل للتكنولوجيا"، وكذلك فرص التدريب التي يتم تقديمها للطلاب المستفيدين من برنامج الدراسات الثنائية.

واجتمع الوفد الزائر ضمن حلقة نقاش مصغرة افتتحت بكلمة ترحيبية من طهبوب بالنيابة عن شركة "عسل"، تلتها لمحة عامة عن برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس قدمها عمر ظاهر. 

وقال صيدم في مداخلته" نحن لسنا هنا بصدد الإحتفال والإستمتاع فقط بهذه التجربة الفريدة ولكننا هنا أيضا من اجل تعزيز هذا التوجه، وان الشراكة بين جامعة القدس وشركة عسل هي مثال حقيقي لما هو مطلوب من اجل تحسين نظام التعليم العالي، وذلك من خلال توفير التدريب العملي إلى جانب التعليم الأكاديمي"، مضيفا أنه ممتن جدا للحكومة الألمانية و"GIZ" لإيمانهم ودعمهم للشعب الفلسطيني.

وأكد "بيرويرث" على أن ألمانيا فخورة جدا بدعمها لجامعة القدس على وضع برنامج الدراسات الثنائية من خلال بنك التنمية الألماني و"GIZ"، مضيفا أن التعاون بين جامعة القدس وشركات القطاع الخاص هو العنصر الرئيسي في هذا النهج والذي يهدف إلى معالجة واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في الأراضي الفلسطينية، ألا وهي البطالة التي يعاني منها الشباب الفلسطيني.

وأوضح أن الطلاب من خلال هذا النهج لا يكتسبون المعرفة الأكاديمية فحسب، ولكن يراكمون الى جانبها الخبرة والتجربة العملية المتمثلة بمجموعة من المهارات التي تجعلهم على أتم الاستعداد للانخراط في سوق العمل.

ويقدم برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس نهجا مبتكرا في التعليم العالي الفلسطيني، من حيث الجمع بين الدراسات الأكاديمية والتدريب العملي في ظل ظروف عمل حقيقية في شركات القطاع الخاص. 

ويهدف البرنامج إلى معالجة مشكلة بطالة الشباب في فلسطين والتي وصلت، وفقا لأحدث الدراسات، الى ما يقرب ال 40٪ بين الشباب وتجاوزت ذلك الى نحو 60% بين أوساط خريجي الجامعات.

وتم إطلاق ثلاثة مواضيع ضمن برنامج الدراسات الثنائية في كليات الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، وحاليا وقع نحو 80 شريك من القطاع الخاص الفلسطيني للمشاركة رسميا في البرنامج، ويوجد نحو 138 طالب مسجلين حاليا في البرنامج من ضمنهم 57 طالبة. 

ويخطط البرنامج لإعداد ما لا يقل عن 300 طالب وطالبة لمستقبل مهني ناجح، وحوالي 25% منهم سيكونون من الشابات.