|
نتنياهو أبلغ الادارة الامريكية:اذا قمنا بضم الضفة لن يصبح اليهود أقلية
نشر بتاريخ: 24/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 14:55 )
القدس - ترجمة معا - انفردت القناة التلفزيونية الثانية في اسرائيل بمقابلة أجراها الصحفي "ادوي سيجل" مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته مقرر الامم المتحدة والقائه خطابا بعد خطاب الرئيس محمود عباس امام قادة العالم.
نتنياهو قال خلال المقابلة انه لم يحصل على وعد من الرئيس اوباما بعدم طرح الولايات المتحدة الامريكية اية مبادرة سياسية قبل مغادرته البيت الابيض، وأجاب على هذا السؤال (انا لم اسأله عن الامر ولكنني واثق ان امريكا ستقف مع اسرائيل في الامم المتحدة وقد اتخذت امريكا حتى الان 11 قرار "فيتو" لصالح اسرائيل وأفشلت قرارات ضدها). وفي موضوع آخر، قالت القناة الثانية ان نتنياهو ابلغ الإدارة الأمريكية انه لا خطر ديموغرافي على اليهود في حال قررت اسرائيل ضم الضفة الغربية، وطلب نتنياهو من الادارة الامريكية عدم تصديق رواية اليسار الاسرائيلي بهذا الصدد. وان اي قرار اسرائيلي مستقبلي بضم الضفة لم يؤثر على التوازن الديموغرافي اليهودي العربي. على حد قوله. من جهة اخرى، كشفت القناة ان المرشح الجمهوري ترامب في انتخابات الرئاسة الامريكية طلب مقابلة نتنياهو، ولكن مكتب نتنياهو اتصل فورا بمكتب المرشحة هيلاري كلينتون وابلغها بالامر لخلق توازن في الموقف الاسرائيلي. وشدد نتنياهو خلال المقابلة التلفزيونية ان قرارات الامم المتحدة لا تصنع سلاما وانما ان المفاوضات هي التي تصنع السلام. وفيما يتعلق بدعوة نتنياهو للرئيس عباس لالقاء خطاب في الكنيست، وكيف انه يقول عنه ليس شريكا للسلام ومن جهة اخرى يدعوه لالقاء خطاب !!! قال نتنياهو حرفيا: لو أنني اتعامل مع القادة العرب بناء على تصريحاتهم لما كان هناك اية اتصالات ولا نتائج، هم يخافون من التحريض ومن الاعلام وقد اوقعوا انفسهم بفخ الدعاية السلبية ضد اسرائيل. وانا اريد ان يعترف الزعماء العرب ومنهم ابو مازن بالدولة اليهودية وبحدود اسرائيل. نتنياهو هرب من سؤال اذا كان يوافق على تقسيم الارض واقامة دولة فلسطينية. سؤال: انت قلت اكثر من مرة انك قمعت الانتفاضة واوقفت العمليات ضد اسرائيل. ولكن العمليات مستمرة ضد اسرائيل؟ "نسعى ونعمل دوما من اجل منع العمليات ونتخذ الاجراءات اللازمة لذلك، وهي امور معقدة وتحتاج الى وقت"- وهرب من الاجابة على سؤال لماذا قال انها انتهت بينما هي لم نتنه. |