في لقاء مع المفوض العام لوكالة الغوث- أبو عمرو يؤكد على دور الوكالة في تخفيف معاناة سكان القطاع
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 18:23 )
غزة- معا- التقى د. زياد أبو عمرو، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير الخارجية السابق في مكتبه في غزة السيدة كارين أبو زيد، المفوض العام لوكالة الغوث حيث تباحث معها في سبل إنهاء الحصار وتخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة من جراء استمرار الحصار وتصعيده من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقد استعرضت السيدة أبو زيد الأحوال الصعبة التي آلت إليها الأمور في قطاع غزة. وأوضحت على سبيل المثال لا الحصر أن 91 صنفاً من أصناف الدواء أصبحت مفقودة الآن في غزة. وأن آثار الحصار بدأت تنعكس على الأطفال وغيرهم وتسببت في ازدياد نسبة المصابين بفقر الدم.
كما استعرضت أبو زيد ما تقوم به وكالة الغوث من جهود واتصالات للتخفيف على سكان القطاع من الآثار المدمرة للحصار للسعي لدى الأمين العام للأمم المتحدة ومحافل دولية أخرى من أجل إنهاء الحصار.
ودعا على مستوى آخر إلى توسيع نطاق المساعدة الإنسانية للسكان في القطاع، وخاصة في مجال الصحة والأدوية وعلى صعيد توفير المساعدة للمزارعين وغيرهم من أبناء القطاع.
من ناحية أخرى استفسرت السيدة أبو زيد عن آفاق الحوار الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية مبدية اهتماماً بهذا الشأن.
وأكد أبو عمرو من جانبه أن الحوار والمصالحة يشكل المدخل الأساسي لإنهاء المعاناة وحالة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وقد استعرضت السيدة أبو زيد الأحوال الصعبة التي آلت إليها الأمور في قطاع غزة. وأوضحت على سبيل المثال لا الحصر أن 91 صنفاً من أصناف الدواء أصبحت مفقودة الآن في غزة. وأن آثار الحصار بدأت تنعكس على الأطفال وغيرهم وتسببت في ازدياد نسبة المصابين بفقر الدم.
كما استعرضت أبو زيد ما تقوم به وكالة الغوث من جهود واتصالات للتخفيف على سكان القطاع من الآثار المدمرة للحصار للسعي لدى الأمين العام للأمم المتحدة ومحافل دولية أخرى من أجل إنهاء الحصار.
ودعا على مستوى آخر إلى توسيع نطاق المساعدة الإنسانية للسكان في القطاع، وخاصة في مجال الصحة والأدوية وعلى صعيد توفير المساعدة للمزارعين وغيرهم من أبناء القطاع.
من ناحية أخرى استفسرت السيدة أبو زيد عن آفاق الحوار الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية مبدية اهتماماً بهذا الشأن.
وأكد أبو عمرو من جانبه أن الحوار والمصالحة يشكل المدخل الأساسي لإنهاء المعاناة وحالة الانقسام في الساحة الفلسطينية.