|
غضب فلسطيني عقب الإعلان عن استشهاد الأسير ياسر حمدونة
نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 14:55 )
غزة- معا- أثار نبأ إعلان استشهاد الأسير ياسر حمدونة "40عاما" من بلدة جنين، اليوم الأحد، غضب فصائل المقاومة في قطاع غزة، التي دعت الى الثأر لدماء حمدونة وشهداء الحركة الأسيرة، وشددت على أن استشهاد حمدونة يفتح الصراع لمواجهات ممارسات الإحتلال بحث الشعب الفلسطيني. وأكدت لجان المقاومة بأن استشهاد الأسير ياسر حمدونه من مدينة جنين في سجون الإحتلال، يكشف حجم المعاناة والعذابات التي يعاني منها الأسرى.
ودعت لجان المقاومة إلى مساندة قضية الأسرى على كافة الصعد السياسية والإعلامية والجماهيرية، وتفعليها بالشكل المطلوب على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى في السجون والمعتقلات. كما دعت حركة المقاومة الشعبية المقاومة الفلسطينية للثأر لاستشهاد الأسير حمدونة ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني. وقال خالد الازبط الناطق باسم المقاومة الشعبية إن حادثة استشهاد الأسير حمدونة داخل سجن ريمون هي دليل واضح لسلسة الإعدام الممنهج الذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وضد الشعب الفلسطيني. حركة المجاهدين الفلسطينية، قالت إن الإحتلال يلعب بالنار ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي للأسرى ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة. ولفتت الحركة إلى ان صمت العالم هو الذي يدفع الإحتلال إلى جرائمه، لاسيما دعم أمريكا وحلفائها. وأكدت كتلة التغيير والإصلاح كتلة حماس البرلمانية على أن دماء الشهيد الأسير حمدونة ستبقى لعنة تطارد المحتل، مشددة على أن تحرير الأسرى واجب مقدس.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم، إن الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الإحتلال ضد العديد من الأسرى والذي أودى بحياة بعض منهم، ولا زال يهدد العديد منهم إنما يشكل جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمة الإحتلال ومعاقبته على الجرائم المتواصلة بحق الأسرى.
|