جامعة الخليل تشارك في مؤتمر السلام العالمي والقانون الدولي

وكان من ضمن المشاركين خبراء القانون الدولي، ووزراء العدل، ونقباء المحامين، ورؤساء المحاكم، ورجال دين من كل الأديان في العالم، ورؤساء دول ورؤساء وزارات سابقين وسفراء، وقادة منظمات غير حكومية وقادة حركات شبابية ونسائية.

وهدف اللقاء إلى تبني لأول مرة إعلان عالمي ملزم من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام في العالم على أساس احترام حقوق الإنسان، ومنع الإحتلال والحد من التسلح والتسامح الديني ونشر ثقافة السلام.

وشارك من فلسطين أيضا قنصل فلسطين في اليابان وكوريا وعدد من ممثلي جمعيات حقوق الإنسان.

وقدم قفيشة مداخلتين في المؤتمر تمحورت المداخلة الأولى حول سبل تبني إعلان السلام العالمي كوثيقة دولية ملزمة من خلال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة، أما المداخلة الثانية فتمحورت حول فلسطين وحاجتها للسلام القائم على أساس العدل باعتبار الشعب الفلسطيني ضحية لغياب السلام. 

وأشار إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون، خاصة طلبة الجامعات، من خلال الإغلاقات والإهانة وتقييد الحركة وحتى القتل على الحواجز العسكرية الإسرائيلية أو من خلال المستوطنين.

وضرب أمثلة على حالات الإعدام الميدانية التي يتعرض لها الشبان والفتيات من جامعة الخليل على الحواجز الإسرائيلية، والتي منها حالة شهيد الكلية فاروق سدر. 

وأكد أنه سيتم متابعة تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج من أجل نشر ثقافة السلام، منها تنظيم ورشات عمل ومؤتمرات وتبني مساقات دراسية ذات صلة بالسلام ومنع الحرب وتنفيذ برنامج ماجستير حول دراسات السلام وتأسيس مركز لدراسات السلام في جامعة الخليل، بدعم من المنظمة الكورية للسلام العالمي وإعادة النور.