اجهزة امن طولكرم تحدد الثلاثاء القادم موعدا لحملتها الامنية الواسعة
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 18:25 )
طولكرم - معا - أعلن قادة الاجهزة الامنية في محافظ طولكرم عن إنطلاق المرحلة الثانية من الحملة الأمنية في كافة أرجاء المحافظة، بدءاً من صباح يوم الثلاثاء القادم.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في قاعة الغرفة التجارية بمدينة طولكرم، بحضور العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، والعميد شكري عبد الحميد قائد منطقة طولكرم، والعقيد محمد عياش مدير عام شرطة محافظة طولكرم، والعقيد ابراهيم رمضان مدير جهاز الأمن الوقائي في طولكرم، والعقيد مجدي ابو رضا مدير جهاز المخابرات العامة في طولكرم، بمشاركة مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية وممثلي الفصائيل الفلسطينية ورؤساء المجالس المحلية والبلديات، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة شهام ثابت، وعدد من ضباط وضباط صف وعناصر ومنتسبي الاجهزة الأمنية في المحافظة.
وأكد محافظ طولكرم أن "الجهد الأمني" سيتواصل في محافظة طولكرم كباقي المحافظات الأخرى، من أجل فرض سيادة القانون وتطبيق النظام والقضاء على الفلتان الأمني والظواهر السلبية المنتشرة ، معلناً عن بدء المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة الأمنية.
وأوضح دويكات إلى أن البدء بالمرحلة الثانية يأتي لتطبيق النظام بالكامل، مشدداً ان لا احد فوق القانون ولن يكون هنالك اي غطاء تنظيمي او عشائري لاي مسبب للفلتان والفوضى وزعزعة الامن والاستقرار، وان الاجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من يخترق القانون، مشيراً الى أنه قد آن الأوان لاستخدام الإجراءات القانونية لإخضاع الجميع للقانون.
وكشف محافظ طولكرم عن وجود معلومات كاملة وتفاصيل دقيقة وقوائم شاملة للفئات الخارجة عن القانون، حيث ستقوم عناصر الأجهزة الأمنية باستدعاء واعتقال واستجواب كل من له علاقة بالمس بالقانون واخلال الأمن وانتشار الفوضى والفساد داخل المحافظة، مبيناً أنه لن يتم إستدعاء اي قوة مساندة من خارج طولكرم، إلا انه سيتم الغستعانة بها إن لزم الأمر.
وأوضح العميد دويكات أن الأجهزة الأمنية ستقوم باعتقال كل من يفكر بالمساس بالأمن من أفراد وعناصر حماس وذلك وفق القانون، وسيتم مصادرة أي ممتلكات هدفها العبث بأمن وأمان الوطن والمواطن، مشدداً أن تجربة غزة لن تتكرر.
وأضاف دويكات أن الحملة لن تقتصر على مصادرة السيارات غير القانونية، بل ستشمل القيام بمداهمات منتظمة ومفاجئة لأوكار الخارجين عن القانون وسيتم مصادرة كل سلاح غير شرعي وغير منضبط، متطرقاً الى موضوع البسطات التي سيتم نقلها الى مكان بديل وخلال فترة قصيرة، موضحاً ان هنالك تعاوناً مستمراً مع بلدية طولكرم التي تقوم في هذه الاثناء بتجهيز مكان بديل للبسطات المنتشرة في وسط المدينة.
ودعا العميد دويكات الى ضرورة تضافر الجهود كافة لانجاح الحملة الأمنية بدءاً بالمؤسسة الأمنية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الحريصين على مصلحة الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق الانجازات المرجوة للوصول للمرحلة الأمنية الثالثة لتطبيق الأمن والنظام، مؤكداً أن الحملة لن تقتصر فقط على المدينة، بل سيصل عناصر الأمن لاي مكان في المحافظة، من اجل امن المواطن وسلامتة وبسط سيادة القانون.
وأكد دويكات أن الأجهزة الأمنية على جاهزية تامة لاستقبال أي شكوى من قبل المواطنيين على ممارسات خاطئة لأي من العناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية، مشدداً ان هنالك تعليمات صارمة بعدم اطلاق النار إلا في حالة تعرض عناصر الامن للخطر المحقق، مشيراً الى أن الجميع سيحاسب وفقا للقانون، داعياً المواطنيين الذين يتعرضون او تعرضوا في السابق للابتزاز أو التهديد التوجه للأجهزة الأمنية لرفع الشكوى.
وتحدث دويكات عن المخاطر التي عانى منها المواطن الفلسطيني خاصة في فترة ما قبل بداية الجهد الأمني في آذار الماضي، مؤكدا أن الجهود الأمنية المبذولة من الأجهزة الأمنية كافة ساهمت في التخفيف من الفوضى والفلتان الأمني.
وقدم العميد دويكات شكره لأهالي محافظة طولكرم بوجه عام ولمنتسبي الأجهزة الأمنية بوجه خاص على الجهود المبذولة رغم الظروف الصعبة التي تواجههم وللفصائل الوطنية ولمؤسسات المجتمع المدني.
بدوره، أكد قائد المنطقة أن المؤسسة الأمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للقيام بالمهام المطلوبة لحفظ الأمن وتطبيق القانون، مؤكداً أن تنفيذ الخطة الأمنية يأتي بتوجيهات من القيادة الفلسطينية، وانه لن يسمح لأي تجاوزات هدفها المس بوحدانية السلطة وكل من يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف العميد شكري عبد الحميد قائد منطقة طولكرم أن المؤسسة الأمنية ستبقى مصانة ومحمية لأنها الضمانة الوحيدة لحماية المشروع الوطني والتي ستقوم بواجباتها بأعلى درجات المسؤولية، مشدداً على انه سيتم التصدي بكل حزم للخارجين عن القانون مهما كانت انتماءاتهم السياسية، مشيراً الى "الميليشيات" حسب وصفه والتي إدعت الشرعية ليس لديها أي هدف نبيل سوى بث الفوضي والفساد والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وتم خلال اللقاء الإيضاح انه تم تعيين العقيد ابو حسن التفّال ناطقاً رسمياً بإسم الحملة الامنية، والذي بدوره شدد انه سيتعاون بشكل كبير مع الإعلاميين وتزويدهم بشكل مستمر بكافة الامور التي تتعلق بالحملة الامنية، موضحاً انه سيتم توزيع " سبوتات " على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في المحافظة، والتي توضح للمواطن محاسن الحملة الامنية وتدعوه التعاون مع رجال الامن.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في قاعة الغرفة التجارية بمدينة طولكرم، بحضور العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، والعميد شكري عبد الحميد قائد منطقة طولكرم، والعقيد محمد عياش مدير عام شرطة محافظة طولكرم، والعقيد ابراهيم رمضان مدير جهاز الأمن الوقائي في طولكرم، والعقيد مجدي ابو رضا مدير جهاز المخابرات العامة في طولكرم، بمشاركة مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية وممثلي الفصائيل الفلسطينية ورؤساء المجالس المحلية والبلديات، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة شهام ثابت، وعدد من ضباط وضباط صف وعناصر ومنتسبي الاجهزة الأمنية في المحافظة.
وأكد محافظ طولكرم أن "الجهد الأمني" سيتواصل في محافظة طولكرم كباقي المحافظات الأخرى، من أجل فرض سيادة القانون وتطبيق النظام والقضاء على الفلتان الأمني والظواهر السلبية المنتشرة ، معلناً عن بدء المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة الأمنية.
وأوضح دويكات إلى أن البدء بالمرحلة الثانية يأتي لتطبيق النظام بالكامل، مشدداً ان لا احد فوق القانون ولن يكون هنالك اي غطاء تنظيمي او عشائري لاي مسبب للفلتان والفوضى وزعزعة الامن والاستقرار، وان الاجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من يخترق القانون، مشيراً الى أنه قد آن الأوان لاستخدام الإجراءات القانونية لإخضاع الجميع للقانون.
وكشف محافظ طولكرم عن وجود معلومات كاملة وتفاصيل دقيقة وقوائم شاملة للفئات الخارجة عن القانون، حيث ستقوم عناصر الأجهزة الأمنية باستدعاء واعتقال واستجواب كل من له علاقة بالمس بالقانون واخلال الأمن وانتشار الفوضى والفساد داخل المحافظة، مبيناً أنه لن يتم إستدعاء اي قوة مساندة من خارج طولكرم، إلا انه سيتم الغستعانة بها إن لزم الأمر.
وأوضح العميد دويكات أن الأجهزة الأمنية ستقوم باعتقال كل من يفكر بالمساس بالأمن من أفراد وعناصر حماس وذلك وفق القانون، وسيتم مصادرة أي ممتلكات هدفها العبث بأمن وأمان الوطن والمواطن، مشدداً أن تجربة غزة لن تتكرر.
وأضاف دويكات أن الحملة لن تقتصر على مصادرة السيارات غير القانونية، بل ستشمل القيام بمداهمات منتظمة ومفاجئة لأوكار الخارجين عن القانون وسيتم مصادرة كل سلاح غير شرعي وغير منضبط، متطرقاً الى موضوع البسطات التي سيتم نقلها الى مكان بديل وخلال فترة قصيرة، موضحاً ان هنالك تعاوناً مستمراً مع بلدية طولكرم التي تقوم في هذه الاثناء بتجهيز مكان بديل للبسطات المنتشرة في وسط المدينة.
ودعا العميد دويكات الى ضرورة تضافر الجهود كافة لانجاح الحملة الأمنية بدءاً بالمؤسسة الأمنية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الحريصين على مصلحة الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق الانجازات المرجوة للوصول للمرحلة الأمنية الثالثة لتطبيق الأمن والنظام، مؤكداً أن الحملة لن تقتصر فقط على المدينة، بل سيصل عناصر الأمن لاي مكان في المحافظة، من اجل امن المواطن وسلامتة وبسط سيادة القانون.
وأكد دويكات أن الأجهزة الأمنية على جاهزية تامة لاستقبال أي شكوى من قبل المواطنيين على ممارسات خاطئة لأي من العناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية، مشدداً ان هنالك تعليمات صارمة بعدم اطلاق النار إلا في حالة تعرض عناصر الامن للخطر المحقق، مشيراً الى أن الجميع سيحاسب وفقا للقانون، داعياً المواطنيين الذين يتعرضون او تعرضوا في السابق للابتزاز أو التهديد التوجه للأجهزة الأمنية لرفع الشكوى.
وتحدث دويكات عن المخاطر التي عانى منها المواطن الفلسطيني خاصة في فترة ما قبل بداية الجهد الأمني في آذار الماضي، مؤكدا أن الجهود الأمنية المبذولة من الأجهزة الأمنية كافة ساهمت في التخفيف من الفوضى والفلتان الأمني.
وقدم العميد دويكات شكره لأهالي محافظة طولكرم بوجه عام ولمنتسبي الأجهزة الأمنية بوجه خاص على الجهود المبذولة رغم الظروف الصعبة التي تواجههم وللفصائل الوطنية ولمؤسسات المجتمع المدني.
بدوره، أكد قائد المنطقة أن المؤسسة الأمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للقيام بالمهام المطلوبة لحفظ الأمن وتطبيق القانون، مؤكداً أن تنفيذ الخطة الأمنية يأتي بتوجيهات من القيادة الفلسطينية، وانه لن يسمح لأي تجاوزات هدفها المس بوحدانية السلطة وكل من يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف العميد شكري عبد الحميد قائد منطقة طولكرم أن المؤسسة الأمنية ستبقى مصانة ومحمية لأنها الضمانة الوحيدة لحماية المشروع الوطني والتي ستقوم بواجباتها بأعلى درجات المسؤولية، مشدداً على انه سيتم التصدي بكل حزم للخارجين عن القانون مهما كانت انتماءاتهم السياسية، مشيراً الى "الميليشيات" حسب وصفه والتي إدعت الشرعية ليس لديها أي هدف نبيل سوى بث الفوضي والفساد والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وتم خلال اللقاء الإيضاح انه تم تعيين العقيد ابو حسن التفّال ناطقاً رسمياً بإسم الحملة الامنية، والذي بدوره شدد انه سيتعاون بشكل كبير مع الإعلاميين وتزويدهم بشكل مستمر بكافة الامور التي تتعلق بالحملة الامنية، موضحاً انه سيتم توزيع " سبوتات " على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في المحافظة، والتي توضح للمواطن محاسن الحملة الامنية وتدعوه التعاون مع رجال الامن.