|
الرؤية تختتم المرحلة الأولى من مشروع "جيل جديد"
نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 20:06 )
القدس- معا- اختتمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية المرحلة الأولى من مشروع جيل جديد، والذي يعمل على تعزيز المشاركة الإجتماعية والسياسية للشباب الفلسطيني وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي ستقودهم الى تحقيق أهدافهم الوطنية والمجتمعية، وذلك من خلال سلسلة تدريبات تلقاها المشاركين على مدار عامل بواقع لقاء شهري يمتد لثلاثة أيام؛ وتنفذ مؤسسة الرؤيا المشروع بالشراكة مع مؤسسة فريدريك ايبيرت ستفينج FES
يقوم "جيل جديد" في عامه الثاني على العمل مع فئة الشباب، وذلك لأهمية دورهم المؤثر والفاعل بالمجتمع، والمقدرة على النهوض الشخصي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي في فلسطين. ويصل عدد المشاركين في المشروع 24 مشاركاً، وتتراوح أعمارهم ما بين 20-25 عاماً، حيث يشكلون إثنين من كل محافظة من محافظات الضفة الغربية، بالإضافة الى 6 مشتركين من مدينة القدس. تقول منسقة المشروع روان برغوث، "أن أهمية مشروع جيل جديد تأتي من خلال الفئة العمرية التي يستهدفها وفعالية هذه الفئة، بالإضافة الى آلية عمل المشروع التي تعمل على مراكمة المعرفة والثقافة لدى المشاركين على مدار عام كامل، مما يؤدي الى توسيع أفاقهم في عملية اختيار القضايا والمشاكل التي تستهدفها المبادرات". ويحتوي المشروع الممتد لعام واحد على تدريبات متنوعة تهدف لتطوير وتنمية المهارات القيادية للشباب المشاركين، وتزويد المشاركين بأساسيات المعرفة الإجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، المطلوبة لبناء النقاشات والخطابات، بالإضافة الى مساعدة ودعم المشاركين في تطوير أفكارهم ومبادراتهم الإجتماعية السياسية، وتأسيس شبكة تضم المشاركين مع خبراء المجالات المستهدفة في المشروع من أجل التواصل مع الشبكات الشبابية الإقليمية والدولية. في المرحلة الثانية من عمر المشروع سيقوم المشاركين بتنفيذ ثلاث مبادرات مختلفة تستهدف الفئات المناطق المهمشة بالمجتمع، والتي نتجت من خلال اختيارات المشاركين المعتمدة على معرفتهم وتوسيع افاقهم لقضايا ومشكلات المجتمع، وسيتم تنفيذ هذه المبادرات في بداية العام القادم، وذلك بعد الاعداد والتحضير الجيد لها. يقول المشاركة في المشروع اسلام دية بأن "تجربتنا في جيل جديد خلال عام كامل ساهمت في أن تكون تجربة مفصلية على الصعيد الشخصي، حيث ساعدتني هذه التجربة على التفكير بشكل أوعى وانضج تجاه قضايا المتجمع، وان اكون عنصراً فعالاً ومبادراً في مجتمعي". وتقول المشاركة في المشروع هديل ناصر الدين: "تجربة هامة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، امتلكت الطاقة الإيجابية التي ساعدتني في أن اكون اكثر تأثيراً في مجتمعي، وزادت من ثقتي في نفسي وبنجاح مبادراتي التي ساعمل عليها، وسوف أبقى على تواصل مع مجموعتي بعد انتهاء المشروع لنبقى ننفذ المبادرات المجتمعية". ويذكر أن المشروع استطاع في عامه الاول تنفيذ ثلاث مبادرات مهمة، الأولى على مستوى السجون حيث استطاع المشاركين توفير عدد من الكتب والقصص والروايات للأسرى في سجون الإحتلال، والثانية على مستوى محافظة أريحا حيث تم تنفيذ قمة شباب أريحا لتشجيع الاستثمار، اما الثالثة كانت على مستوى القيام بتفيذ دراسة لغاز الميثان (الغاز الحيوي). |