|
غزة- المقاومة الشعبية تنظم مهرجانا في ذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 16:57 )
غزة- معا نظمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين صباح اليوم الاثنين، مهرجانا أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، بعنوان "ماضون نحو القدس".
وحضر المهرجان فصائل العمل الوطني والاسلامي، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، وأهالي الأسرى، وجمعيات ومؤسسات الأسرى، وأسرى محررين. وأكد هيثم الأشقر مسؤول المكتب الإعلامي للحركة أن المهرجان جاء في الذكري ال 16 لانطلاقة الحركة وانتفاضة الأقصى الثانية، والذكري السنوية الأولى لانتفاضة القدس المستمرة، وتضامنا مع الأسرى في سجون الإحتلال، وتنديدا باستشهاد الأسير ياسر حمدونة داخل سجون الإحتلال. ورحب مقدم الحفل القيادي بالحركة "نبيل أبو سيف" بجميع المشاركين بمهرجان الحركة، وأهالي الأسرى، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، والأسرى المحررين، وجمعيات ومؤسسات الأسرى، وأبناء ومجاهدي وقادة حركة المقاومة الشعبية. وأضاف:" إننا نلتقي اليوم ليس فقط من أجل تحسين وضع الأسرى، وإنما من أجل الإفراج عنهم جميعا ليعودوا الى أحضان عائلاتهم وأحبائهم، نعم لحرية أسرانا البواسل نعم لدعم صمودهم ومطالبهم المشروعة وقضيتهم العادلة، ونلتقي اليوم في ذكري انطلاقة حركتنا "حركة المقاومة الشعبية"، التي مضى من عمرها 16 عاما، وقدمت مئات الشهداء والجرحى والأسرى ونفذت عمليات بطولية نوعية، ونلتقي اليوم لنؤكد أن دماء الشهيد البطل الأسير ياسر حمدونة لن تذهب هدراً وان الاحتلال سيدفع الثمن غاليا". وأضاف ابو سيف أن لا سلام ولا أمان لإسرائيل على أرض فلسطين والأسرى خلف القضبان، متسائلا وموجها حديثه للأسير، متى يتحرك الضمير ليكون لك النصير؟. ونعى د. أحمد بحر النائب استشهاد الأسير ياسر حمدونة، وهنأ الذين انتصروا على السجان محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، وأرسل التحية لكافة الأسراى الأبطال في سجون الإحتلال. وأكد د.بحر بذكري انطلاقة حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدينعلى أن هذه الحركة هي حركة فلسطينية مجاهدة مقاومة على درب الشهادة والتحرير. وأضاف أن حركة المقاومة الشعبية التي قدمت شهداءها وعلى رأسهم أبو يوسف القوقا، وابو عطايا ابو سمهدانة، واسماعيل ابو القمصان، وضربت العدو ونالت منه في تفجير المركافاة والمشاركة في تحرير الأسرى واختطاف الجنود. وأرسل د. بحر التحية لكافة مجاهدي وقيادة الحركة وعلى رأسهم أمينها العام الشيخ أبو قاسم دغمش. وأكد د. بحر على أن الأسرى أمانة في اعناقهم، وأن استشهاد الأسير حمدونة وصمة عار في جبين الإحتلال، قائلا:" اننا نقول للعالم أجمع وللأمة العربية وحقوق الإنسان هذا هو العدو الإسرائيلي يقتل أسرانا بطرق عديدة وممنهجة، فهو عدو ارهابي، ونحن شعب ومقاومة نقاوم لنحمي شعبنا ومن اجل تحرير ارضنا ومقدساتنا". وأكد د. بحر أن من واجبهم تحرير الأسرى وطالب جميع الفصائل العمل على تحريريهم، مؤكدا على الوحدة وإنهاء الإنقسام والثوابت الفلسطينية. وفي كلمة عن فصائل العمل الوطني والإسلامي ألقاها القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أكد على دعم صمود الأسرى والعمل بكل جهد مطلوب لإطلاق سراحهم بكافة السبل والوسائل، موضحا أن الطريقة الناجحة لإطلاق سراح الأسرى هي أسر مزيدا من جنود الإحتلال لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. وأضاف البطش أن الأسرى عليهم دين كبير، ويجب على الكل الفلسطيني العمل لتحريرهم ولن يهدأ لهم بال إلا بعد الإفراج عن كافة الأسرى. وطالب المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أن يتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى والضغط والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى. وهنأ البطش باسم كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، حركة المقاومة الشعبية وأمينها العام بانطلاقتها ال 16. وأكد على وحدة الشعب وعلى أهمية إعادة الإعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية، وأنها البيت الوحيد للكل الفلسطيني. وطالب البطش المقاومة للضرب بيد من حديد ضد قوات الإحتلال ومستوطنيه ردا على المجازر والإعدامات اليومية التي ينفذها في الضفة والقدس. وفي كلمة حركة المقاومة الشعبية أكد حسن الزعلان مسؤول اللجنة السياسية للحركة بأن قضية الأسرى واستمرار انتفاضة القدس، هي قضايا مترابطة لا يمكن لأحد ان يفصلها عن بعضها، مؤكدا أن تحرير الأسرى لا يتم الا عبر إرادة شعبية ومقاومة حقيقية في وجه الإحتلال الإسرائيلي. وأرسل الزعلان التحية لكافة مجاهدي وقيادات الحركة بذكرى الإنطلاقة ال 16، وأرسل التحية لمقاومي الشعب في ذكرى انتفاضة الأقصى الثانية وانتفاضة القدس الحالية، مطالبا السلطة الفلسطينية بالتوجه للمحاكم الدولية لمحاكمة الإحتلال على جرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني والأسرى. وأكد الزعلان على أنهم ماضون نحو القدس ولن يوقفهم أحد، وأن المقاومة تعمل ليلا نهارا لحماية الشعب وتحرير الأسرى من سجون الإحتلال. وفي كلمة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أكد القيادي والأسير المحرر مصطفى المسلماني على أنه مطلوب منا جميعا التوحد ورص الصفوف من أجل مواجهة الإحتلال وأن نتجاوز كافة الخلافات. وهنأ مسلماني باسم لجنة الأسرى لحركة المقاومة الشعبية بالتهانى بانطلاقتهم ال 16. |