|
الخارجية تتتعهد بمتابعة ملف استشهاد الأسير حمدونة دوليا
نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 18:14 )
رام الله- معا- تعهدت وزارة الخارجية بمتابعة ملف استشهاد الأسير ياسر حمدونة في الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، وأية جهة أخرى صاحبة الإختصاص.
وأدانت الوزارة السياسة الإسرائيلية الرسمية تجاه الأسرى الفلسطينيين، والتي تقوم على القمع والتنكيل ومصادرة حقوقهم الأساسية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية. كما أدانت جريمة الإهمال الطبي التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، والتي أدت بالأمس إلى إستشهاد الأسير ياسر حمدونة "40 عاما" من بلدة يعبد، بعد نقله لمستشفى سوروكا لتعرضه لإنتكاسة صحية مفاجئة في سجن رامون، نتيجة إهمال طبي متواصل، وحرمانه من العلاجات اللازمة لأكثر من 10 سنوات. وأضافت الوزارة أن عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة وصل لأكثر من (208) شهداء، قضوا إما بالإهمال الطبي المتعمد، أو من خلال القتل المباشر، أو نتيجة لإعطائهم أدوية تؤدي إلى وفاتهم بالتدريج. وأوضحت الوزارة أنها ستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني من أجل فضح الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال، وستواصل سعيها لتقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة. وجددت الوزارة مطالبتها المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الأممية المختصة بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والشجب لممارسات دولة الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأسرى، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات السياسية والقانونية، وممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف الفوري عن ممارسة جميع أشكال العقوبات والتنكيل ضد الأسرى، والإفراج الفوري عنهم، وفي مقدمتهم أسرى الدفعة الرابعة، والأسرى المرضى والأطفال والنساء وكبار السن. |