استراتيجية مكافحة التلاعب في أعمار اللاعبين تؤتي ثمارها في بطولة آسيا
نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 20:06 )
غوا - معا : توصلت الفحوصات العلمية الشاملة على اللاعبين المشاركين في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2016 في الهند، إلى عدم وجود أي حالة تلاعب في أعمار اللاعبين، حيث يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإجراء فحوصات الرنين المغناطيسي على اللاعبين خلال تصفيات ونهائيات البطولة.
وقال الدكتور داتو غورتشاران سينغ رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: يتعامل الاتحاد الآسيوي بجدية كبيرة مع موضوع التلاعب في أعمار اللاعبين، وقد قام بوضع استراتيجية شاملة من أجل مكافحة هذا الأمر عبر مراقبة حثيثة واختبارات طبية ميدانية، وفرض عقوبات، والأهم أيضا جانب التثقيف.
وأضاف: تم إعداد نظام فحوصات الرنين المغناطيسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر مجموعة من الخبراء الدوليين، وهو يستخدم أيضا في كأس العالم تحت 17 عاما، وبفضل استراتيجيتنا الثابتة فقد لاحظنا تقدما كبيرا، كما هو الحال في النسخة الحالية من بطولة آسيا للناشئين.
وتم إجراء فحوصات على 98 لاعبا من 11 منتخبا خلال تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2015، وقد تم استبعاد نيبال بسبب الإخفاق في فحص الرنين المغناطيسي، وتم إلغاء نتائج نيبال وكذلك تغريم الاتحاد النيبالي لكرة القدم.
وفي هذه النسخة في الهند، جرى فحص 20 لاعبا، ولم يتم اكتشاف أي حالة تلاعب في الأعمار.
ويشار إلى أنه تم تبني استراتيجية مكافحة التلاعب في أعمار اللاعبين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2007، وهي تقوم على الفحوصات الطبية والتدقيق المكثف للوثائق وتثقيف اللاعبين والمسؤولين حول هذا الأمر، وقد انخفض عدد اللاعبين الذين فوق العمر القانوني في البطولات الآسيوية بشكل كبير منذ إطلاق هذا النظام.
ويقوم نظام فحص الرنين المغناطيسي على تحديد مدى اكتمال عظام الرسغ عند اللاعبين، وبحسب العلماء فإن هذا العظم يكتمل النمو بسن 16 عاما.
ويعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن اللاعب الذي يمتلك عظام مكتملة النمو في الرسغ، يكون غير مؤهل للمشاركة في بطولة آسيا تحت 16 عاما، وكما هو الحال في فحوصات مكافحة تعاطي المنشطات، فإنه يتم إجراء فحوصات قبل وخلال البطولة.
وتفرض تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبات مشددة على حالات التلاعب في أعمر اللاعبين، وتتعامل الهيئات القضائية في الاتحاد بجدية مع هذه الحالات عند اكتشافها
وقال الدكتور داتو غورتشاران سينغ رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: يتعامل الاتحاد الآسيوي بجدية كبيرة مع موضوع التلاعب في أعمار اللاعبين، وقد قام بوضع استراتيجية شاملة من أجل مكافحة هذا الأمر عبر مراقبة حثيثة واختبارات طبية ميدانية، وفرض عقوبات، والأهم أيضا جانب التثقيف.
وأضاف: تم إعداد نظام فحوصات الرنين المغناطيسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر مجموعة من الخبراء الدوليين، وهو يستخدم أيضا في كأس العالم تحت 17 عاما، وبفضل استراتيجيتنا الثابتة فقد لاحظنا تقدما كبيرا، كما هو الحال في النسخة الحالية من بطولة آسيا للناشئين.
وتم إجراء فحوصات على 98 لاعبا من 11 منتخبا خلال تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2015، وقد تم استبعاد نيبال بسبب الإخفاق في فحص الرنين المغناطيسي، وتم إلغاء نتائج نيبال وكذلك تغريم الاتحاد النيبالي لكرة القدم.
وفي هذه النسخة في الهند، جرى فحص 20 لاعبا، ولم يتم اكتشاف أي حالة تلاعب في الأعمار.
ويشار إلى أنه تم تبني استراتيجية مكافحة التلاعب في أعمار اللاعبين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2007، وهي تقوم على الفحوصات الطبية والتدقيق المكثف للوثائق وتثقيف اللاعبين والمسؤولين حول هذا الأمر، وقد انخفض عدد اللاعبين الذين فوق العمر القانوني في البطولات الآسيوية بشكل كبير منذ إطلاق هذا النظام.
ويقوم نظام فحص الرنين المغناطيسي على تحديد مدى اكتمال عظام الرسغ عند اللاعبين، وبحسب العلماء فإن هذا العظم يكتمل النمو بسن 16 عاما.
ويعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن اللاعب الذي يمتلك عظام مكتملة النمو في الرسغ، يكون غير مؤهل للمشاركة في بطولة آسيا تحت 16 عاما، وكما هو الحال في فحوصات مكافحة تعاطي المنشطات، فإنه يتم إجراء فحوصات قبل وخلال البطولة.
وتفرض تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبات مشددة على حالات التلاعب في أعمر اللاعبين، وتتعامل الهيئات القضائية في الاتحاد بجدية مع هذه الحالات عند اكتشافها