جامعة القدس المفتوحة تنتخب في إدارة البرنامج الدولي للتعاون الاكاديمي الفلسطيني الأوروبي
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 01:25 )
رام الله -معا-أنهت جامعة القدس المفتوحة مشاركتها في المؤتمر الدولي لتطوير البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية والذي عقد في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقد مثل الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة والمهندس عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والانتاج.
وعقد المؤتمر على مدار يومان تخللته عدة جلسات لبحث سبل دعم الجامعات الفلسطينية عبر برنامج التعاون الأكاديمي الفلسطيني الأوروبي في التعليم Peace Program.
وقد افتتح المؤتمر بحضور نائبة رئيس البرلمان الأوروبي (لويزا موكنيني) ونائب مدير عام اليونسكو (مارسيو بربوسا) وبمشاركة ممثلين عن بلجيكا والدنمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا والنرويج واسبانيا وسويسرا وبريطانيا وكذلك ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية وممثلي العديد من المؤسسات غير الحكومية الأوروبية المهتمة بتطوير التعليم في فلسطين.
وقال أ.د. يونس عمرو أن مشاركة القدس المفتوحة حققت الهدف المنشود وتم اعتماد الجامعة كعضو كامل العضوية وتم انتخاب المهندس عماد الهودلي لعضوية الهيئة الإدارية للبرنامج كإضافة نوعية للبرنامج لما تشكله جامعة القدس المفتوحة من ثقل داخل المجتمع الأكاديمي الفلسطيني من جانب وتعزيز دور الجامعة من جانب اخر حيث عبر أ.د. عمرو عن اعتزازه بهذه العضوية وهذا الدور.
وقد عبر المهندس الهودلي عن استعداده كممثل للجامعة لبذل مجهودات طيبة في سبيل استثمار التعاون الأوروبي لما فيه خدمة وتطوير البحث العلمي في الجامعة الفلسطينية .
وكان المهندس الهودلي قد قدم ورقة عمل علمية في المؤتمر حملت عنوان(كيف تساهم المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في زيادة التعاون بين الجامعات الفلسطينية)
ركز فيها على كيفية دعم الاتحاد الأوروبي لمشاريع تطوير تعاون بين الجامعات الفلسطينية. وقد ابرز المستوى الذي وصلت اليه جامعة القدس المفتوحة، نظرا لريادتها في برنامج التعليم المفتوح في فلسطين مؤكدا على أن مستوى طلابها الأكاديمي يقارن بمستوى الجامعات الأردنية معتمدا على نتائج امتحان الكفاءة الدولي.
كما استعرض المهندس الهودلي مشروع (جامعة ابن سينا الإفتراضية) ومشروع (روفو) والمرتبطا بمشروع (اليوروميد) موضحا مراحل التطبيق لكل منهما و الوضع الحالي بالإضافة إلى المخرجات من هذه المشاريع وما أضافته من فائدة للجامعات الفلسطينية المتعاونة بالإضافة إلى الصعوبات والمشاكل التي واجهت هذه المشاريع.
وقد لخص حديثه بالنقاط التالية:
1. ايلاء أولوية لاستيعاب نظام التعليم عن بعد في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.
2. أهمية دعم المجتمع الدولي لهذا النظام.
والجدير ذكره أن انتخابات الهيئة الإدارية للمؤتمر تجري كل عاميين مرة.
ويهدف المؤتمر الدولي لتحديد أولويات تطوير البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وخلق سبل للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وكذلك مد الجسور بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأوروبية والعالمية.
كما يضم المؤتمر في عضويته معظم الجامعات الفلسطينية.
وبناء على دعوة من التجمع الجامعي (cicup) شارك أ.د. عمرو في ندوة تناولت حق الفلسطيني في التعليم وقد عرض خلال الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي الجزائري فيلم وثائقي للمخرجة (كلير ديوجيت) بينت فيه معاناة الطالب الفلسطيني بفعل وممارسات الاحتلال والإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقد شارك المهندس الهودلي في هذه الندوة أيضا وقال أن الحضور تقدموا بمذكرة احتجاج للاتحاد الأوروبي شرحوا فيها معاناة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية إضافة لمنع قوات الاحتلال لبعض الأكاديميين الفلسطينين من الخروج عبر المعابر التي تسيطر عليها.
وجاء في مذكرة الاحتجاج أن إسرائيل تخالف كل القوانين والأنظمة الدولية بمنعها حرية الحركة للأكاديميين مخالفتا المادة 13 من معاهدة جنيف الدولية التي تعنى بحرية الأكاديميين.
هذا وقدم المهندس عماد الهودلي محاضرة تناولت دور جامعة القدس المفتوحة في مقاومة المعوقات الإسرائيلية أمام التعليم في فلسطين وذلك في مقر نادي (رويتري) الدولي الفرنسي الذي دعاه لمحاضرة وحوار مع أعضاء النادي.
وبين المهندس الهودلي أدوات جامعة القدس المفتوحة عبر إدخال الوسائل التقنية الحديثة للتواصل إضافة للرغبة والإصرار لدى قطاع الطلبة للتواصل العلمي كسبيل للتطور والحرية والانعتاق من الاحتلال.
وقد عمل نادي (رويتري) على تلخيص ندوة المهندس الهودلي وإصدارها في نشرة خاصة.
وقد مثل الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة والمهندس عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والانتاج.
وعقد المؤتمر على مدار يومان تخللته عدة جلسات لبحث سبل دعم الجامعات الفلسطينية عبر برنامج التعاون الأكاديمي الفلسطيني الأوروبي في التعليم Peace Program.
وقد افتتح المؤتمر بحضور نائبة رئيس البرلمان الأوروبي (لويزا موكنيني) ونائب مدير عام اليونسكو (مارسيو بربوسا) وبمشاركة ممثلين عن بلجيكا والدنمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا والنرويج واسبانيا وسويسرا وبريطانيا وكذلك ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية وممثلي العديد من المؤسسات غير الحكومية الأوروبية المهتمة بتطوير التعليم في فلسطين.
وقال أ.د. يونس عمرو أن مشاركة القدس المفتوحة حققت الهدف المنشود وتم اعتماد الجامعة كعضو كامل العضوية وتم انتخاب المهندس عماد الهودلي لعضوية الهيئة الإدارية للبرنامج كإضافة نوعية للبرنامج لما تشكله جامعة القدس المفتوحة من ثقل داخل المجتمع الأكاديمي الفلسطيني من جانب وتعزيز دور الجامعة من جانب اخر حيث عبر أ.د. عمرو عن اعتزازه بهذه العضوية وهذا الدور.
وقد عبر المهندس الهودلي عن استعداده كممثل للجامعة لبذل مجهودات طيبة في سبيل استثمار التعاون الأوروبي لما فيه خدمة وتطوير البحث العلمي في الجامعة الفلسطينية .
وكان المهندس الهودلي قد قدم ورقة عمل علمية في المؤتمر حملت عنوان(كيف تساهم المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في زيادة التعاون بين الجامعات الفلسطينية)
ركز فيها على كيفية دعم الاتحاد الأوروبي لمشاريع تطوير تعاون بين الجامعات الفلسطينية. وقد ابرز المستوى الذي وصلت اليه جامعة القدس المفتوحة، نظرا لريادتها في برنامج التعليم المفتوح في فلسطين مؤكدا على أن مستوى طلابها الأكاديمي يقارن بمستوى الجامعات الأردنية معتمدا على نتائج امتحان الكفاءة الدولي.
كما استعرض المهندس الهودلي مشروع (جامعة ابن سينا الإفتراضية) ومشروع (روفو) والمرتبطا بمشروع (اليوروميد) موضحا مراحل التطبيق لكل منهما و الوضع الحالي بالإضافة إلى المخرجات من هذه المشاريع وما أضافته من فائدة للجامعات الفلسطينية المتعاونة بالإضافة إلى الصعوبات والمشاكل التي واجهت هذه المشاريع.
وقد لخص حديثه بالنقاط التالية:
1. ايلاء أولوية لاستيعاب نظام التعليم عن بعد في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.
2. أهمية دعم المجتمع الدولي لهذا النظام.
والجدير ذكره أن انتخابات الهيئة الإدارية للمؤتمر تجري كل عاميين مرة.
ويهدف المؤتمر الدولي لتحديد أولويات تطوير البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وخلق سبل للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وكذلك مد الجسور بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأوروبية والعالمية.
كما يضم المؤتمر في عضويته معظم الجامعات الفلسطينية.
وبناء على دعوة من التجمع الجامعي (cicup) شارك أ.د. عمرو في ندوة تناولت حق الفلسطيني في التعليم وقد عرض خلال الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي الجزائري فيلم وثائقي للمخرجة (كلير ديوجيت) بينت فيه معاناة الطالب الفلسطيني بفعل وممارسات الاحتلال والإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقد شارك المهندس الهودلي في هذه الندوة أيضا وقال أن الحضور تقدموا بمذكرة احتجاج للاتحاد الأوروبي شرحوا فيها معاناة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية إضافة لمنع قوات الاحتلال لبعض الأكاديميين الفلسطينين من الخروج عبر المعابر التي تسيطر عليها.
وجاء في مذكرة الاحتجاج أن إسرائيل تخالف كل القوانين والأنظمة الدولية بمنعها حرية الحركة للأكاديميين مخالفتا المادة 13 من معاهدة جنيف الدولية التي تعنى بحرية الأكاديميين.
هذا وقدم المهندس عماد الهودلي محاضرة تناولت دور جامعة القدس المفتوحة في مقاومة المعوقات الإسرائيلية أمام التعليم في فلسطين وذلك في مقر نادي (رويتري) الدولي الفرنسي الذي دعاه لمحاضرة وحوار مع أعضاء النادي.
وبين المهندس الهودلي أدوات جامعة القدس المفتوحة عبر إدخال الوسائل التقنية الحديثة للتواصل إضافة للرغبة والإصرار لدى قطاع الطلبة للتواصل العلمي كسبيل للتطور والحرية والانعتاق من الاحتلال.
وقد عمل نادي (رويتري) على تلخيص ندوة المهندس الهودلي وإصدارها في نشرة خاصة.