|
"الحكم المحلي" تختتم دورة تدريبية لأعضاء المكتب التنسيقي لمناطق "ج"
نشر بتاريخ: 27/09/2016 ( آخر تحديث: 27/09/2016 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- اختتمت الإدارة العامة للتنظيم والتخطيط العمراني في وزارة الحكم المحلي دورة تدريبية حول نظام جيومولج في المركز الوطني للأبداع التكنولوجي في وزارة الاتصالات بمدينة رام الله، وذلك على مدار يومين.
واستهدفت الدورة التدريبية أعضاء المكتب الوطني التنسيقي للمناطق المساة (ج) في مكتب رئيس الوزراء، حيث شارك فيها ما يزيد عن (14) متدرب من وزارة المالية، ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة التربية والتعليم ووزارة القدس ووزارة الزراعة ومكتب رئيس الوزراء وصندوق البلديات. بدوره، أكد مدير نظام "جيومولج" المهندس جمال نعمان أن هذا التدريب يأتي في إطار الخطة التدريبية الشاملة التي تم إعدادها بالشراكة الكاملة بين وزارة الحكم المحلي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عبر برنامج الحكم المحلي والمجتمع المدني (LGRP) بهدف منح مستخدمي نظام "جيومولج" معرفة كاملة في المهارات الأساسية التي تمكنهم من استخدام النظام بفعالية واحتراف. وشدد نعمان على حرص وزارة الحكم المحلي على إتاحة نظام "جيومولج" لكافة المؤسسات وخاصة الحكومية منها ليتم الاستفادة منه في واقع العمل اليومي وبالتالي توفير الوقت والجهد والتكلفة في الوصول للمعلومات المكانية على اختلاف أشكالها وأنواعها بالإضافة إلى ضمان بقاء المعلومات بالدقة والتحديث الذين يحققان متطلبات العمل. من جانبه، بين المستشار الفني لمؤسسة (GIZ) الكساندر شترونك أن المؤسسة تهدف إلى تنفيذ مشاريع وبرامج تدريبية من شانها أن تحسن الأدوات التي يستخدمها الموظفين في إدارة أعمالهم وضرورة مواكبتهم لأحدث التكنولوجيا المتوفرة عالميا مما يؤدي بالتالي إلى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين. من ناحيته، أوضح مدرب الدورة المهندس نصار أبو جبل أن الدورة اشتملت على تقديم شروحات تتعلق بالمعلومات التي يوفرها نظام "جيومولج" وخاصة التي تعنى بالمناطق المسماة (ج) كالمخططات الهيكلية وخرائط التسوية والمخطط الوطني المكاني وخرائط الصلاحيات والصورة الجوية. وأضاف أبو جبل أن الدورة تضمنت تدريبا عمليا للمشاركين على كيفية استخدام الأدوات والأوامر المتوفرة في النظام والطريقة التي يتم بها الحصول على الإجابات للاستفسارات المختلفة وخاصة المتعلقة بالمشاريع المنفذة في مناطق المسماة (ج). وقال خبير نظام "جيومولج" منتصر غزالة إلى أن هذا النوع من التدريب واللقاءات يساعد على تبادل الخبرات بين المؤسسات المختلفة بالإضافة إلى انه يشكل حلقة هامة في تطوير وتحسين نظام "جيومولج" بالاستناد للتغذية الراجعة من المستخدمين الفعليين للنظام وبالتالي العمل على تلبية احتياجات العمل لدى أوسع شريحة من المستفيدين والمتصلين بالنظام. هذا وأشاد المشاركون بالدورة وبالفوائد التي تحققت من خلال المواضيع التي تم التطرق اليها ضمن البرنامج التدريبي وأشاروا أن نظام "جيومولج" يشكل نقلة نوعية في عمل المؤسسات فيما يتعلق بالمخططات والخرائط إذ يوفر وسيلة عصرية ومتقدمة وسهلة وفعالة في الوصول للمعلومات المكانية التي تدخل بشكل مباشر في صلب العمل اليومي. جدير بالذكر أنه سيتم العمل على تضمين المعلومات المتعلقة ب “المكتب الوطني التنسيقي للمناطق (ج) في مكتب رئيس الوزراء" على نظام جيومولج. |