"الضمير" تنظم ورشة عمل حول انضمام فلسطين لاتفاقيات دولية
نشر بتاريخ: 28/09/2016 ( آخر تحديث: 28/09/2016 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، ورشة عمل تدريبية حول "انضمام فلسطين لجملة من الإتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ودور المؤسسات الأهلية والشبابية في حث السلطة على الإلتزام بهذه الإتفاقيات".
وجاء ذلك بالتعاون مع مركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، وذلك بعد أن وقع الطرفان مذكرة تفاهم في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات الشبابية لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلبة الجامعات الفلسطينية، ضمن أنشطة مشروع ترويج ثقافة حقوق الإنسان للطلبة الجامعيين في قطاع غزة، الممول من مؤسسةالصندوق الوطني للديمقراطية "National Endowment For DemocracyThe".
وشارك في ورشة العمل التدريبية (25) ممثل ومتطوع ومبادر من بين شبان المجموعات الشبابية التابعة لمركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتدريب التي تهتم بالشباب وتعمل في قطاع غزة، من بينهم (16) شاب و(9) شابات.
وبدأت الورشة التدريبية التي استمرت لمدة 6 ساعات بجلسة افتتاحية، قدم خلالها كلا من هالة القيشاوي المديرة التنفيذية لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ومحسن ابو رمضان المستشار العام لمركز حيدر عبد الشافي، كلمة موجزة أكدا فيها على أهمية تنظيم هذه الورشة خاصة في هذا الوقت وحاجة الشعب الفلسطيني لنشر التوعية بين أوساط الشباب فيما يتعلق بالإتفاقيات الدولية التي انضمت إليها دولة فلسطين مؤخرا.
وجاء ذلك بالتعاون مع مركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، وذلك بعد أن وقع الطرفان مذكرة تفاهم في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات الشبابية لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلبة الجامعات الفلسطينية، ضمن أنشطة مشروع ترويج ثقافة حقوق الإنسان للطلبة الجامعيين في قطاع غزة، الممول من مؤسسةالصندوق الوطني للديمقراطية "National Endowment For DemocracyThe".
وشارك في ورشة العمل التدريبية (25) ممثل ومتطوع ومبادر من بين شبان المجموعات الشبابية التابعة لمركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتدريب التي تهتم بالشباب وتعمل في قطاع غزة، من بينهم (16) شاب و(9) شابات.
وبدأت الورشة التدريبية التي استمرت لمدة 6 ساعات بجلسة افتتاحية، قدم خلالها كلا من هالة القيشاوي المديرة التنفيذية لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ومحسن ابو رمضان المستشار العام لمركز حيدر عبد الشافي، كلمة موجزة أكدا فيها على أهمية تنظيم هذه الورشة خاصة في هذا الوقت وحاجة الشعب الفلسطيني لنشر التوعية بين أوساط الشباب فيما يتعلق بالإتفاقيات الدولية التي انضمت إليها دولة فلسطين مؤخرا.
وأوضحا أن الهدف من تنظيم الورشة هو تطوير معارف وتحسين قدرات العاملين والمتطوعين في المؤسسات الأهلية وخاصة الشبابية منها بشأن انضمام فلسطين للإتفاقيات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان.
وأثنى ابو رمضان على الدور التي تلعبه الضمير في نشر ثقافة حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني، بين أوساط المنظمات الأهلية وخاصة الشبابية منها.
ووتم تقسيم الورشة التدريبية الي قسمين، وتناول القسم الأول الذي تحدث فيه محمد البردويل عن عدد من المواضيع منها بيان جملة الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها فلسطين، وأهمية حصول فلسطين على عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وتبعات انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقيات الدولية، حق مشاركتها المراقب في مؤسسات الأمم المتحدة، والأبعاد السياسية والقضائية ومستقبلية الإنضمام لهذه الإتفاقيات.
وفي القسم الثاني من ورشة العمل، تناول عبد الرحمن ابو خوصة دور المؤسسات الأهلية وخاصة الشبابية منها في آليات متابعة تطبيق الإتفاقيات الدولية المنضمة إليها فلسطين، وحث السلطة على الإلتزام بالإتفاقيات.
وتضمنت المداخلة عددا من المحاور المتمثلة في دور الجمعيات الخيرية في نشر الوعي القانوني، وزيادة فعالية أدوات التشبيك والمناصرة، وضمان مساهمات مجتمع الشباب وإبداء رأيهم في التقارير الرسمية الفلسطينية التي ستقدم إلى اللجان المختصة بتطبيق الإتفاقيات المنضمة إليها فلسطين مؤخرا.