أبو سير يدعو الفصائل الفلسطينية للقيام بدور أكثر فاعلية للتقريب بين حماس وفتح
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 12:14 )
نابلس-سلفيت-معا- حث الشيخ داود أبو سير عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الأسير في سجون الاحتلال فصائل العمل الوطني والإسلامي والقوى السياسية الفلسطينية للعب دور أكبر في التقريب بين حركتي حماس وفتح وما نشأ عنها من حالة انقسام عميقة على الساحة.
وقال أبو سير في تصريح صحفي وصل من سجن مجدو أن مخاطر استمرار الانقسام الحاصل تتهدد المشروع الوطني برمته ولا يمكن تجاوزها إلا من خلال إعادة اللحمة بين الفصيلين الأكبرين على الساحة.
وطالب أبو سير بقية الفصائل التي تحتفظ بعلاقات جيدة وطيبة مع كل من حماس وفتح لاستثمار مكانتها وتوظيف هذه العلاقات في سبيل لم الشمل والجمع بين الفريقين.
وانتقد أبو سير الطريقة التي تتعامل بها كثير من الفصائل مع مجريات الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة قائلا أنه ليس بالكافي أن يقتصر دور بقية الفصائل على إصدار المواقف المحددة من أحداث بعينها ووصف دور هذه الفصائل بالسلبي.
وقال أبو سير أن هناك إجماعا وطنيا على حتمية الشراكة السياسية والتكاتف في حمل أعباء القضية الفلسطينية وهذه منطلقات تكفي لدفع بقية الفصائل الفلسطينية للتحرك والقيام بدور وساطة الخير بين الطرفين المتخاصمين على حد تعبيره.
وقال أبو سير في تصريح صحفي وصل من سجن مجدو أن مخاطر استمرار الانقسام الحاصل تتهدد المشروع الوطني برمته ولا يمكن تجاوزها إلا من خلال إعادة اللحمة بين الفصيلين الأكبرين على الساحة.
وطالب أبو سير بقية الفصائل التي تحتفظ بعلاقات جيدة وطيبة مع كل من حماس وفتح لاستثمار مكانتها وتوظيف هذه العلاقات في سبيل لم الشمل والجمع بين الفريقين.
وانتقد أبو سير الطريقة التي تتعامل بها كثير من الفصائل مع مجريات الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة قائلا أنه ليس بالكافي أن يقتصر دور بقية الفصائل على إصدار المواقف المحددة من أحداث بعينها ووصف دور هذه الفصائل بالسلبي.
وقال أبو سير أن هناك إجماعا وطنيا على حتمية الشراكة السياسية والتكاتف في حمل أعباء القضية الفلسطينية وهذه منطلقات تكفي لدفع بقية الفصائل الفلسطينية للتحرك والقيام بدور وساطة الخير بين الطرفين المتخاصمين على حد تعبيره.