وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة العمل والجمعية العربية تعقدان ورشة عمل

نشر بتاريخ: 28/09/2016 ( آخر تحديث: 28/09/2016 الساعة: 16:24 )
وزارة العمل والجمعية العربية تعقدان ورشة عمل
رام الله- معا- عقدت وزارة العمل وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل ورشة عمل تستمر لمدة يومين، لموظفي التشغيل في الوزارة، بعنوان "إدراج قضايا الإعاقة في مكاتب التشغيل في وزارة العمل ضمن نهج حقوقي تنموي وبيئة جامعة"، في قاعة بلازا ببرج فلسطين في رام الله.
وجاءت الورشة من أجل زيادة تحسسهم لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى شموليتها في تقديم الخدمات التشغيلية كي تصبح خدماتهم أكثر استجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم.
وحضر الورشة رامي مهداوي مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، ومهران الطويل مدير برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي لذوي الإعاقة، وعوض عبيدات منسق التوعية والمناصرة في جمعية بيت لحم للتأهيل، بمشاركة عدد من موظفي مكاتب التشغيل في منطقة الشمال والإدارات والوحدات العامة بوزارة العمل.
وأكد مهداوي على أهمية هذه الورشة للتعرف على العديد من المفاهيم والمصطلحات الجديدة فيما يتعلق بذوي الإعاقة، وكيفية التعامل معهم، والعمل على تخفيف الفجوة بين العاطلين عن العمل وخاصة في صفوف هذه الفئة التي تمثل نسبة عالية من نسبة البطالة الكلية في سوق العمل.
وأشار مهداوي إلى أن هذه الورشة تأتي من ضمن سلسلة من ورشات العمل التي تستهدف كافة موظفي مكاتب العمل في الجنوب والوسط والشمال من اجل التعامل مع هذه الفئة حسبما هو مطلوب، ووفقا لمفاهيم أكثر علمية ودقة، والعمل على تعريف مجتمعنا بما يحتاجه ذوو الإعاقة لكي يتم دمجهم في المجتمع وفي السوق.
كما نوه إلى أن العمل جار مع العديد من المؤسسات لبناء قاعدة بيانات لذوي الإعاقة، للتعرف على ما لدى هذه المؤسسات والقطاع الخاص من وظائف مخصصة لهذه الفئة.
وأشار الطويل إلى ضرورة تغيير الصورة النمطية في المجتمع تجاه ذوي الإعاقة والتي تعيق دمج هذه الفئة في المجتمع، والسياسات والتشريعات التي تعتبر عامل معيق في انخراطهم في المجتمع.
وأضاف أن هذه الورشة تركز على واقع التحاق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وتعريف المشاركين بمفهوم الإعاقة ونماذجها ومفهوم التنوع من منظور حقوقي، وتفعيل آليات إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة في برامج التوظيف وتعزيز مفهوم البيئة الجامعة.
وحاضر عوض عبيات وهو من أصحاب ذوي الإعاقة حول الصعوبات والمعيقات التي تواجههم في دمجهم في المجتمع وسوق العمل، والحديث حول العديد من التجارب الناجحة لذوي الإعاقة في العديد من المجالات والتخصصات.
وأشار عبيات الى أهمية تغير الصورة النمطية عن ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال مساهمة الجميع في تغيرها والعمل على دمجهم في الحياة وسوق العمل.