وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من الـ"يونسكو" والصحفيين يبحثون التعاون مع "العصرية الجامعية"

نشر بتاريخ: 28/09/2016 ( آخر تحديث: 28/09/2016 الساعة: 17:50 )

رام الله -معا-  زار وفد من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، واتحاد الصحفيين الدولي، اليوم الاربعاء، الكلية العصرية الجامعية مبنى المحامي د.حسين الشيوخي بمدينة رام الله

وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة "العصرية الجامعية" ناصر الشيوخي، ونائب العميد للشؤون الاكاديمية لبنى الشيوخي، ورئيس وحدة الجودة والنوعية د.بركات قصراوي والاعلامية نجود القاسم من قسم الصحافة والاعلام.


وضم الوفد مسؤولة المشاريع والبرامج لدى اليونسكو – فرنسا ساورلا مكيب، والمستشار من قبل المنظمة مايكل فولي، والمساعدة الادارية ومسؤولة الاتصال والاعلام لدى المنظمة – رام الله هلا طنوس، بالاضافة الدكتور غسان نمر المنسق الوطني لإقرار مساق "سلامة الصحفيين في فلسطين"، ومنسق سلامة الصحفيين وعضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين منتصر حمدان.


وناقش الطرفان خلال الاجتماع، مسودة مساق "سلامة الصحفيين في فلسطين"، والذي من المقرر ان يتم تدريسه في الكلية العصرية الجامعية.
وقدم الوفد الضيف، شرحا عن طبيعة المساق، مؤكدين أن هذا المقرر يتوجه الى الصحفيين الصاعدين لمساعدتهم على القيام بعملهم الصحفي وفقا للأسس التي تشكل له حماية في مختلف المواقع، كما يهدف الى حث الصحفي على ادراك المخاطر التي يواجهها ومعرفة الاجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامته.


وأكد الوفد، أن هذا المساق اذا ما تم اعتماده وتدريسه، فمن شأنه ايضا تمكين طلبة الاعلام من استخدام المهارات المكتسبة في العديد من الاماكن والقضايا كتغطية الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة وازمات انسانية اخرى، فضلا عن التحقيقات الصحفية المحلية وغيرها من القضايا والأمور، التي تهدف في اطارها العام الى حماية الصحفي العامل في الميدان.


وفي السياق، رحبت الكلية العصرية الجامعية بتدريس هذا المساق لطلبة الاعلام لديها، بعد اقراره واعتماده، بخاصة وأنها تسعى بشكل دؤوب لتطوير سير العملية الاكاديمية لطلبتها.


كما ابدت اهتمامها لهذا المساق، لما يشكله من اضافة نوعية لطلبة الصحافة والاعلام ولخريجي العصرية الجامعية، مشددة على ضرورة رفد العملية الاكاديمية في مختلف كلياتنا وجامعاتنا بكل ما هو جديد، خدمة لجميع الطلبة.


وفي نهاية اللقاء، أبدى الطرفان استعدادهما لمد جسور التعاون فيما بينهما، والافساح في المجال لأي تعاون مستقبلي، في سبيل تطوير العملية الاكاديمية.