الشاعر يلتقي المدير القطري للبنك الدولي مارينا ويس

 
وجرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآفاق التعاون المستقبلي وزيادة تنسيق الجهود بين الوزارة والبنك الدولي من اجل استمرا تقديم الدعم المالي والفني لبرامج الوزراة لخدمة ابناء شعبنا الفلسطيني بكافة شرائحه خاصة الفئات المهمشة والضعيفة.

أكد الشاعر خلال اللقاء على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين، وشدد على الدور والدعم المميز للبنك في برامج الوزارة، وخاصة دعمهم الأخير لبرنامج التحويلات النقدية من خلال تقديمهم منحة إضافية بقيمة 5 مليون دولار، لما له من اهمية في تخفيف الضغط على برنامج التحويلات النقدية، من خلال تخصيص هذا المبلغ لإطلاق بطاقة الأشخاص ذوي الاعاقة.

وتطرق الوزير للحديث عن رؤية الوزارة الجديدة في ظل التحول إلى وزارة تنمية، موضحاً أن الوزارة تسعى لتوسيع الاستهداف للأسر الأشد فقراً والتي لا تسطيع أن توفر مصدر للدخل لها، كما تعمل على إحداث تغيير جوهري في واقع الأسر الفقيرة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى مساعدة الفقراء على الاعتماد على الذات وتوليد الدخل بتنفيذ مشاريع صغيرة لهم.

وأضاف الشاعر أن الوزارة حريصة على تقييم برنامج التحويلات النقدية للتعرف على مواطن الضعف والقصور والعمل على تطويرها وتلافيها، آخذة بعين الاعتبار مفهوم الفقر الجديد( المتعدد الأبعاد)، لإعادة تصميم البرنامج للأفضل لصالح المستهدفين، وتوظيف هذا المفهوم في التحول نحو التنمية خاصة في ظل رؤية الوزارة الجديدة التي تسعى إلى تطوير أدوات الاستهداف.

من جهتها، عبرت المديرة الإقليمية للبنك الدولي مارينا ويس، عن اعتزازها بالتعاون مع الوزارة، وأكدت على استمرار البنك الدولي في دعم الوزارة في برنامج التحويلات النقدية، مشددة على أهمية دور الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية. وأشارت إلى أن البنك الدولي سيقدم منحة إضافية لبرنامج التحويلات النقدية بقيمة 5 مليون دولار لتصبح قيمة المنحة 15 مليون دولار، بهدف تعزيز جهد وزارة التنمية الاجتماعية في استكمال عمليات الإصلاح لبرنامج التحويلات وتحسين نماذج الاستهداف، ومن المتوقع توقيع الإتفاقية خلال أيام.

واستعرض مدير برنامج البنك الدولي في الوزارة أيمن صوالحة اللقاءات التي تمت مع الجهاز المركزي للإحصاء لاطلاعهم على المفهوم الجديد للفقر المتعدد الأبعاد والتحضيرات التي تمت لتنفيذ مسح إنفاق واستهلاك الأسرة، واللقاءات التي تمت مع مجموعة من المانحين للحديث حول أوجه التعاون المشترك لتحقيق التكامل بين عمل المؤسسات المختلفة لتحقيق استثمار أفضل لأموال الدعم بما يصب في تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، كما اطلعهم على اللقاء مع فريق الاتحاد الأوروبي الذين يعملون مع الوزارة على تطوير وبناء القدرات ووضعهم بصورة مخرجات البرنامج فيما يتعلق بمعايير الاعتماد، والدراسة التقييمية للإعاقة ومجموعات التخطيط المشترك، وأولويات العمل في برنامج تفويض الصلاحيات ( الاعاقة الشديدة).