نشر بتاريخ: 30/09/2016 ( آخر تحديث: 01/10/2016 الساعة: 20:22 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : ضمن منافسات دوري الوطنية للمحترفين تنطلق غدا الجولة الثالثة من البطولة بإقامة مباراتين : شباب دورا يواجه شباب يطا على استاد دورا الدولي في الساعة الرابعة ، وفي نفس التوقيت يحتضن استاد الخضر لقاء الخضر وغزلان الجنوب فيما تأجل لقاء بلاطة ومركز طولكرم .
ومن المؤكد ان الفرق المتبارية ترفع شعار الانتصار لتحسين اوضاعها وتعزيز فرصها للحاق بفرق المقدمة ومنهم من يسعى للابتعاد عن المؤخرة مبكرا وقبل فوات الأوان والابقاء على أمل تخطي عثرات الاسبوع الاول والثاني .
و تم تعليق باقي المباريات و ترحيلها الى يوم الاثنين 10/10 وذلك بسبب الاستحقاق الوطني لمنتخبنا الفلسطيني في الخامس من الشهر المقبل أمام منتخب طاجيكستان .
دورا ويطا ورحلة البحث عن اول انتصار
بطبيعة الحال مباريات الديربي لا تعرف الأمان مهما مالت كفة الميزان المباراة المرتقبة بين الجارين الديراوي واليطاوي مهمة للطرفين وستكون صعبة ففريق دورا في جعبته نقطتين من تعادلين ويمني النفس في تغيير واقع الحال وعدم تكرار ما مضى ويسعى لاستغلال حالة عدم الاتزان لفريق يطا متذيل اللائحة بدون نقاط .
المواجهة حتما ستكون نارية لتواجد جماهير الفريقين التي نتوقع حضورها بشكل كبير لتعطي رونقا جميلا للمباراة الخسارة بالنسبة ليطا تعني الابقاء على حالة الانطواء والارتكان في الطابق الارضي وفي حالة تحقيق فوز اولي يعطي الأمل في معادلة الامور وتصحيح الوضع الحالي.
اما بالنسبة لدورا الفوز يعني تنسم رائحة مغايرة عما كان عليه الوضع في الدوري المنصرم والخسارة تعني ايضا بأن الامور لازالت تقع تحت بند عدم الاستقرار على كل حال الكرة بين اقدام اللاعبين لتحديد الموقف .
التكهنات مفتوحه على مصرعيها وكلنا أمل بمتابعة لقاء ممتع بين قطبين من اقطاب الكرة الفلسطينية في محافظة الخليل موعدنا الرابعة من مساء يوم السبت لمتابعة مجريات المباراة على استاد دورا الدولي.
الخضر والغزلان لكسر حالة التعادل وتحقيق جانب من الطموحات
اللعب بأقصى همة للاقتراب اكثر من اهل القمة شعار يحمله فريقي الخضر صاحب الارض وضيفه الغزلاني كسب النقاط الهدف الاول لكليهما مواجهة قوية والفريقان يحملان نفس الطموح والاصرار لإعطاء مستوى أفضل عما سبق وكلاهما متعطش لتحقيق فوز اول بعد اخفاقهما في الجولتين السابقتين .
يمتلك كل فريق منهما نقطتين من تعادلين من المتوقع بأن تتسم المباراة بالندية والاثارة من كلا الطرفين وحضور جماهيري التعادل يعني اعطاء الفرصة لفرق المقدمة للتفرد والابتعاد اذا ما حققت الفوز في مبارياتها ضمن الاسبوع الثالث فريق الخضر من الفرق الصعبة والعنيدة على ارضه ويمتلك الفريق الخضري مجموعة من اللاعبين لهم خبرة واسعة بجانب العناصر الجديدة من ابناء النادي.
الغزلان وان عانده الحظ في البدايات لكنه فريق متطور لا يعرف اليأس ونتائجه الحالية لا تدلل على تراجع انما هو فريق في حالة تكوين جديده ويضم عناصر فاعله لها سمعتها وتاريخها وخبرتها الميدانية وتستطيع وضع بصمة في اي لحظة.
ويعد الفريق العدة للقاء المنتظر مع العميد الشبابي في نهائي بطولة كأس ابو عمار ما يعني جهوزيته ويبحث عن زيادة رصيده ورفع معنوياته ويحمل شعار البحث عن الفوز وحصد العلامة الكاملة وادخال الفرحة لجمهوره فهل ستهب رياحه بما تشتهي سفنه ويدخل مرحلة المنافسة المبكرة .
بلا شك المباراة صعبة امام فريق عنيد والمباراة في غاية الأهمية لتصحيح الاوضاع قبل الانحناء نحو منعرج فقدان النقاط فالجميع يترقب والقلوب تخفق والجماهير لا تعرف لغة التعثر والمطلوب من الفريقين تحقيق رغباتهم والخروج من دائرة الشك موعدنا الرابعة يوم السبت حيث استاد الخضر لمتابعة احداث اللقاء.