|
أحمد عبد الرحمن: المشروع الامريكي إلى مجلس الامن آلية لا يمكن أن تكون بديلاً للمرجعيات الدولية
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 17:00 )
نابلس- معا- أكد أحمد عبد الرحمن، المستشار السياسي للرئيس والناطق الرسمي باسم حركة فتح أن المشروع الامريكي الى مجلس الأمن آلية لا نقبل بها، مشيرا الى ان مؤتمر أنابوليس جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
وردا على سؤال حول الأنباء التي تحدثت عن عزم الرئيس عباس توجيه خطاب للشعب الفلسطيني بعد عودته من جولته إلى الأراضي الفلسطينية قال عبد الرحمن: أنه لم يتحدد حتى الآن أي موعد لأي خطاب، ولا أستطيع أن أؤكد أو أنفي إن كان سيلقي خطاباً، لأن الرئيس بعد عودته سيعقد سلسلة اجتماعات مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وللحكومة والقيادات في حركة "فتح" . واضاف: لدينا قرار سابق بدعوة المجلس المركزي للاجتماع ، وبعدها يقرر إذا كان سيلقي خطاباً أم لا. وقال لـصحيفة "عكـاظ" إن الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بسحب مشروع قرار طرحته على مجلس الأمن يدعو إلى التصديق على الاتفاق الذي تم خلال مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط موقف صائب ، لأن ما اعلنه الرئيس جورج بوش في المؤتمر هو آلية ولا يمكن أن يكون بديلا للمرجعيات الدولية المطروحة مثل المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، وكل هذه قرارات لا يجب تجاهلها من قبل مجلس الأمن مقابل آلية هي أشبه بتفاهم كي يتم التصويت عليها في مجلس الأمن الدولي ، مضيفا أن بيانا صحافيا يرحب فيه المجلس بنتائج مؤتمر 'انابوليس سيكون كافياً. وأكد عبد الرحمن أن مؤتمر انابوليس أعاد التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، ومن خلال حلها يمكن تهدئة مجمل الأوضاع في المنطقة. وأضاف أن هذا الاستنتاج الذي توصل إليه الأمريكيون والعالم جاء متأخراً خمس سنوات ويسبب إزعاجا لإسرائيل وسيفرض نفسه على الحكومة الحالية فيها المقيدة بقيود اليمين المتطرف المتمثل بالوزير ليبرمان وبحزب شاس وتهديدات نتنياهو. وقال عبد الرحمن إن الوضع الدولي الجديد الذي نشأ في انابوليس سوف يشكل عامل ضغط أساسي على إسرائيل والقوى السياسية فيها وإلا ستصبح دولة منبوذة على نحو لم يسبق له مثيل.وأضاف: العالم قال في انابوليس على لسان الرئيس بوش يجب قيام دولة فلسطينية، وهذا مؤتمر لقيام دولة فلسطينية. |