نشر بتاريخ: 02/10/2016 ( آخر تحديث: 02/10/2016 الساعة: 12:21 )
غزة - معا- شارك 61 ممرضا/ة وطبيبا/ة من الخدمات الطبية العسكرية ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة ورتشتي عمل حول (الصحة في السجون) والتي نظمتهما اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة. يشار الى أن الدكتورة إلينا ليكليرك مستشارة اللجنة في جنيف لشئون الصحة في السجون قدمت الى غزة لتلقي المحاضرات على مدار اليومين.
افتتحت دلفين مارسيه - منسقة الحماية في البعثة بغزة- الورشة بالترحيب بالعميد طبيب سعيد السعودي مدير عام الخدمات الطبية العسكرية في قطاع غزة والمشاركين قائلة " ان هذه الورشة فرصة لتبادل الخبرات ومشاركة التحديات التي تواجهونها في عملكم، نعلم أنكم تقومون بمهمة صعبة في مواقعكم كمقدمين للرعاية الطبية للمحتجزين في مراكز الاحتجاز ".
شكر العميد طبيب السعودي اللجنة الدولية وفريقها القائم على الورشة قائلا : " ان الشراكة مع الصليب الأحمر تهدف الى خدمة الانسان كونه انسان ليس فقط في غزة ولكن أيضا في السجون في اسرائيل ، وأن اللجنة لها مواقف مشرفة في الحروب الثلاثة التي مرت بها غزة وأيضا في أوقات السلم".
و أنهى موجها حديثه للمشاركين حاثا اياهم الى تطبيق ما سيتعلمونه في الورشة وأضاف "آمل أن تطبقوا كل ما تعلمتموه وسأكون سندا لكم في هذا لأن السجين انسان لا حيلة له بغض النظر عما ارتكبه هذا الانسان عليكم تقديم الخدمة الطبية له كانسان في المقام الأول".
تهدف هذه الفعالية الى رفع وعي مقدمي الخدمة الصحية في أماكن الاحتجاز حول تبعات سوء المعاملة والتعذيب على المحتجزين ، والتوثيق الملائم لمثل هذه الحالات مع ضمان احترام أخلاقيات االطب. كما تصبو الى تبادل الخبرات والدروس االمستخلصة من التعامل مع حالات الاضراب عن الطعام .
من الجدير بالذكر أن الصليب الأحمر يقوم بزيارة مراكز الشرطة ، والتحقيق، ومراكز الاصلاح والتأهيل في الضفة الغربية وغزة . ففي العام 2015 قامت اللجنة بزيارات دورية ل 81 مكان أحتجاز في الضفة الغربية و قطاع غزة تمت من خلالها زيارة ما يقارب 4500 محتجز فلسطيني و المتابعة الفردية لما يزيد عن 1400 محتجز ومتابعة 13 حالة للاضراب عن الطعام.