خانيونس: جراح فلسطيني يجري عملية هي الأولى من نوعها في فلسطين لاستئصال الزائدة الدودية عن طريق الصرة
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 17:33 )
غزة-معا- أجرى جراح فلسطيني وطاقمه الطبي في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة، عملية استئصال الزائدة الدودية عن طريق الصرة في عملية هي الأولى من نوعها في فلسطين.
وأكد الجراح د. سليم صقر رئيس قسم الجراحة في مستشفى خانيونس، في حديث خاص للمركز الصحافي الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن عملية استئصال الزائدة الدودية عبر الصرة للمريض أجريت بنجاح ولم تترك أي أثار للعملية.
وأوضح د. صقر، انه في السابق كان يتم استئصال الزائدة الدودية " Ac. Appendicitis " بفتح جرح واضحة معالمه عن طريق الجهة اليمنى والسفلية من البطن ويبقى المريض نحو أسبوعين حتى يمارس حياته الطبيعية، مشيراً انه الآن ولأول مرة في فلسطين يتم إجراء عملية استئصال الزائدة عن طريق الصرة حيث أن الجرح يصبح في تجويف الصرة.
وأضاف د. صقر، أن إجراء هذا النوع من العمليات لا يترك أي أثار على جسم الإنسان باختلاف العمليات السابقة التي تترك أثارا، فهو من ناحية تجميلية أفضل ومن ناحية أخرى نسبة الالتهابات اقل بكثير ونسبة تكاليف العملية والأدوية ومكوث المريض في المستشفى اقل.
وبين د. صقر، أن المريض تشافى تماما من العملية في وقت اقل بكثير من المرضى الذين تجرى لهم عملية جراحية، وهو الآن يتمتع بصحة جيدة ويمارس حياته الطبيعية بشكل عادي.
كما أكد رئيس قسم الجراحة في خانيونس، أن هذا النوع من العمليات سيتم اعتماده في المستقبل القريب داعياً المرضى إلى إجراء هذا النوع من العملية كونها اقل وقت وأسرع للشفاء وأفضل من العمليات القديمة ولا تترك أي أثار جانبية.
من جانبه قال المريض حسين سليم الاسطل ( 25 عاماً) انه لم يكن يتوقع انه سيمارس حياته الطبيعية بهذه السرعة، معبراً عن ارتياحه الشديد من اجراء هذه العملية ومثمناً في الوقت نفسه الجهد الذي بذله الطاقم الطبي في المستشفى.
وأكد الجراح د. سليم صقر رئيس قسم الجراحة في مستشفى خانيونس، في حديث خاص للمركز الصحافي الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن عملية استئصال الزائدة الدودية عبر الصرة للمريض أجريت بنجاح ولم تترك أي أثار للعملية.
وأوضح د. صقر، انه في السابق كان يتم استئصال الزائدة الدودية " Ac. Appendicitis " بفتح جرح واضحة معالمه عن طريق الجهة اليمنى والسفلية من البطن ويبقى المريض نحو أسبوعين حتى يمارس حياته الطبيعية، مشيراً انه الآن ولأول مرة في فلسطين يتم إجراء عملية استئصال الزائدة عن طريق الصرة حيث أن الجرح يصبح في تجويف الصرة.
وأضاف د. صقر، أن إجراء هذا النوع من العمليات لا يترك أي أثار على جسم الإنسان باختلاف العمليات السابقة التي تترك أثارا، فهو من ناحية تجميلية أفضل ومن ناحية أخرى نسبة الالتهابات اقل بكثير ونسبة تكاليف العملية والأدوية ومكوث المريض في المستشفى اقل.
وبين د. صقر، أن المريض تشافى تماما من العملية في وقت اقل بكثير من المرضى الذين تجرى لهم عملية جراحية، وهو الآن يتمتع بصحة جيدة ويمارس حياته الطبيعية بشكل عادي.
كما أكد رئيس قسم الجراحة في خانيونس، أن هذا النوع من العمليات سيتم اعتماده في المستقبل القريب داعياً المرضى إلى إجراء هذا النوع من العملية كونها اقل وقت وأسرع للشفاء وأفضل من العمليات القديمة ولا تترك أي أثار جانبية.
من جانبه قال المريض حسين سليم الاسطل ( 25 عاماً) انه لم يكن يتوقع انه سيمارس حياته الطبيعية بهذه السرعة، معبراً عن ارتياحه الشديد من اجراء هذه العملية ومثمناً في الوقت نفسه الجهد الذي بذله الطاقم الطبي في المستشفى.