وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحسان الخيرية بالخليل تشرع ببناء مركز الحياة التأهيلي

نشر بتاريخ: 02/10/2016 ( آخر تحديث: 03/10/2016 الساعة: 00:48 )
الإحسان الخيرية بالخليل تشرع ببناء مركز الحياة التأهيلي
الخليل-معا- شرعت جمعية الإحسان الخيرية بالخليل بتحضير التجهيزات اللازمة للبدء في بناء "مركز الحياة التأهيلي " من خلال عمل المخططات الهندسية والتسويات الأرضية والتحضيرات اللازمة لوضع حجر الأساس لإعطاء شارة الانطلاق لتشييد صرح تأهيلي جديد لينضم لمرافق الجمعية التأهيلية والتعليمية المختلفة.

بذرة طيبة

وقال د. سميح الدويك رئيس الجمعية :" نزرع اليوم بذرة جديدة للخير والعطاء المستمر والممتد منذ أربعة وثلاثين عاماً من خلال مركز الحياة التأهيلي للاطفال ذوي الاعاقة، والذي سيترجم على أرض الواقع قريباً بإذن الله".

وتابع حديثه :" عمدت الجمعية على تأهيل وتعليم ذوي الاعاقة و تحسين قدراتهم وتمكينهم من حياة كريمة بهدف دمجهم في المجتمع الفلسطيني".

والجدير بالذكر أن جمعية الإحسان الخيرية رائدة في تقديم الخدمات لذوي الاعاقة حيث تقدم الخدمات الكاملة لـ(300) من الأشخاص ذوي الإعاقة ولـ(600) حالة خارجية شهرياً في مقر الجمعية الرئيس ومركز محمد بن راشد آل مكتوم ، وتركز على الإعاقات العقلية الشديدة والإعاقات الحركية وبطيئيي التعلم وصعوبات التعلم والأطفال التوحديين من خلال كادر مؤهل ومدرب يصل عدده لمائة وعشرين موظفاً وموظفة.


خدمات رائدة

وبسؤال الدويك عن أهمية هذا المركز أكد أنه يأتي مواكبة لكل جديد في مجال الإعاقة والتأهيل، حيث سيتم استحداث خدمات جديدة بهدف تحسين حياة ذوي الإعاقة العقلية والحركية.

وأردف قائلاً "وهو أيضاً يأتي استجابة للأعداد الكبيرة على قوائم الانتظار الذين لا زلنا لا نستطيع تقديم الخدمات لهم ".

وزف الدويك اليوم خبر بأن هذا الحلم (مركز الحياة التأهيلي للأطفال ذوي الاعاقة ) بدأ يتجسد على أرض الواقع حيث بدء اليوم بأعمال الحفر لوضع اللبنة الأولى بعد الانتهاء من التصاميم الهندسية والدراسات الأولية.

مشدداً على أن هذا المركز الحلم سيتم تشييده بمواصفات عصرية متطورة على مساحة ثلاثة دونمات متبرع بها من أهل الخير والأيادي البيضاء التي سجلت لآخرتها صدقة جارية قدمتها لوجه الله تعالى خالصة ، مقدماً عظيم شكره لهم.

باب للخير

ودعت الهيئة الادارية المتبرعين والمحسنين بأن يسقوا هذه البذرة الوليدة بخيرهم وعطائهم لأجل المسارعة في تنمية الحسنات عند الله أولاً ولأجل فلسطين وأبنائها من ذوي الاعاقة ثانياً من خلال التبرع المادي والعيني لهذا المشروع الرائد، مشددة أنها من خلال هذا المشروع قد فتحت باباً للخير والصدقة الجارية في هذا المشروع الحيوي بما سيقدمه من خدمات بمواصفات عالية وبجودة عالمية لأبناء فلسطين عامة والخليل خاصة.