|
الرجوب: سنلجأ للمحكمة الرياضية لإجبار الفيفا على تطبيق القوانين
نشر بتاريخ: 03/10/2016 ( آخر تحديث: 03/10/2016 الساعة: 20:58 )
القدس – معا -دائرة الإعلام بالإتحاد - قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، إنه يقوم بجهد على مدار الساعة مع كل المنظمات التي تُعنى بحقوق الانسان من اجل انصاف الرياضة الفسطينية من الممارسات الغير شرعية من جانب سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرجوب خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية مع برنامج حصاد الأسبوع التي يبث على قناة الدوري والكأس القطرية:" أن الاتحاد الفلسطيني وأصدقائنا في كل العالم نُصر على وقف كل النشاطات التي تجري على الأراضي الفسلطينية المحتلة عام 1967 وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية، ونأمل أن يكون هناك قراراً صريحاً وواضحاً من الفيفا في اكتوبر المقبل برفع الكارت الاحمر في وجه الإتحاد الإسرائيلي ومنعه من اجراء مباريات على الأراضي الفلسطينية المحتلة". واعتبر الرجوب أن تقرير هيومن رايتس ووتش موثقا للانتهاكات التي تمارس من قبل الاحتلال، ونأمل أن يكون لدى الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم عناصر ضاغطة لوقف الظلم والاستهتار الاسرائيلي ضد الرياضة الفلسطينية. وأضاف:"نحن تعاونا مع الوزير الجنوب افريقي الأسبق طوكيو سيكوالي بعكس الجانب الإسرائيلي الذين يعلنون علناً بأنه لايوجد أحد يستيطع أن يضع لهم قوانين تحدد ما يقومون به" . أما طوكيو سيكوالي فقد قال:"تقرير هيومن رايتس ووتش يجلب الانتباه وبالتاكيد سيتم التعامل معه من قبل الهيئات العليا وسيؤخد بعين الاعتبار" . وأضاف، عندما قرر الفيفا التوسط كان الهدف وضع حلول للمشاكل الموجودة، وبالنسبة لي فسنحاول حل المشكلة القائمة وتسهيل الامور خاصة وان لدينا دراية بما يجري والفيفا لا يغض النظر ولا يقف على الحياد بل نتابع بكل قلق ما يجري من دولة الاحتلال ونعمل للوصول الى حل لهذا الموضوع . وعاد الحديث من جديد للرجوب الذي قال إن الفيفا في اجتماعه الأخير فوض لجنة لاتخاذ التدابير اللازمة لايجاد حل لما يحدث وننتظر القرار النهائي الذي سيتخذ في 13 و14 اكتوبر المقبل ونحن متفائلون ونأمل في ان تشهد الأيام المقبلة جهد من كل المؤمنين بقضيتنا وان تكون هناك مبادرة من الاطراف العربية والاسلامية من اجل مواجهة الضغط المعمول به من جانب سلطات الإحتلال وسنتوجه إلى محكمة "الكاس" لإلزام الفيفا بتطبيق القوانين . وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الاتحاد الدولي لكرة القدم، برعاية مباريات تجري في مستوطنات إسرائيلية على أراض "مسروقة" في الضفة الغربية المحتلة. ودعت المنظمة إلى إجبار نوادي كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات على الانتقال إلى مكان آخر. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها، إن ستة نواد في الدوري الإسرائيلي تلعب في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير الشرعية بموجب القانون الدولي. وبحسب التقرير، فإن "الفيفا"، عبر السماح بإجراء مباريات على هذه الأراضي، تنخرط في نشاط تجاري يدعم المستوطنات الإسرائيلية. وذكرت مديرة مكتب إسرائيل وفلسطين في المنظمة ساري بشي في بيان "تشوه الفيفا لعبة كرة القدم الجميلة بإقامة مبارياتها على أرض مسروقة". وأكدت بشي، أن بعض هذه المباريات تقام على أراض يملكها فلسطينيون من غير المسموح لهم دخول المنطقة، بينما تقام مباريات أخرى على أراض تابعة لقرى فلسطينية صادرها الجيش الإسرائيلي ومخصصة حصريا لاستخدام المدنيين الإسرائيليين. وبحسب بشي، على أندية كرة القدم، من أجل الامتثال للقانون الدولي، نقل مبارياتها إلى داخل إسرائيل. |