وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية تختتم عدة لقاءات حول قضايا النوع الاجتماعي في التعليم

نشر بتاريخ: 04/10/2016 ( آخر تحديث: 04/10/2016 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي عبر وحدة النوع الاجتماعي عدة ورشات عمل حول قضايا النوع الاجتماعي في التعليم, استهدفت نواب مديري التربية والتعليم ورؤساء الأقسام في مديريات الخليل ونابلس وطوباس وأريحا، وذلك ضمن برنامج إدماج العدالة والمساواة في النظام التعليمي، حيث تأتي هذه اللقاءات ضمن مساعي الوزارة لنشر مفاهيم النوع الاجتماعي وتعريف الموظفين بأهم المبادئ والمرتكزات في هذا الموضوع باعتباره أداة تحليلية تهدف في محصلتها إلى التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أفادت رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة خلود ناصر أن هذه النقاشات مع كافة رؤساء الأقسام في المديريات تهدف إلى مناقشة آليات وسبل الدمج الفعلية للقضايا التي برزت خلال تحليل الفجوات في مختلف المجالات الأمر الذي سيمكن من تحديد التدخلات اللازمة في سياق الخطط التي يجري بناؤها.

وأشارت إلى أن الوحدة تنوي استكمال هذه الورشات الخاصة بقضايا النوع الاجتماعي في كافة مديريات التربية في محافظات الوطن؛ سعياً لايجاد ثقافة ولغة مشتركة بين العاملين في السلك التربوي؛ تمهيداً لمأسسة النوع الاجتماعي؛ باعتباره من ركائز تعزيز ثقافة النشء في مدارس الوطن.

من جهته، بين مدير التطوير في الوحدة جميل اشتية أن استثمار جهود كل من الرجل والمرأة هو الضامن لتحقيق التطور والتقدم في كافة المجالات وتحديداً في مجال التربية والتعليم، مؤكداً أن التغيير يبدأ من خلال تعريض الطلبة لثقافة تركز على الأدوار التكاملية المختلفة لكل من الرجل والمرأة في الأسرة والمجتمع بما يتفق وتوجيهات الدين والموروث الثقافي السليم ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

بدورها، أكدت المستشارة بسمة الناجي أهمية تعميم ونشر ثقافة النوع الاجتماعي بوصفه من أهم روافع التطوير والتغيير في المجتمع الفلسطيني.