ورشة بجامعة الخليل حول اساليب التمويل لدى بنك فلسطين والبنك الاسلامي
نشر بتاريخ: 04/10/2016 ( آخر تحديث: 04/10/2016 الساعة: 19:32 )
الخليل - معا - قامت كلية التمويل والادارة بعقد اللقاء الثاني في سلسلة لقاءات (ادوات التمويل وفرص الاستثمار في فلسطين) وذلك بالتعاون مع بنك فلسطين والبنك الاسلامي الفلسطيني، بحضور طلبة الكلية والكادر التدريسي ونزار بالي مدير البنك الاسلامي الفلسطيني و تامر النتشة مدير التسهيلات في بنك فلسطين بالإضافة الى مجموعة من الموظفين لدى البنوك المشاركة وذلك ضمن مساقات التمويل الاداري وتحليل وادارة الاستثمارات وادارة المشاريع الصغيرة.
في البداية رحب أ. نائل سيد احمد بالحضور وشكرهم على مشاركتهم الفاعلة في الانشطة المختلفة التي تقيمها الكلية، كما وأكد على ضرورة ربط المساقات التي تدرس في الكلية بالواقع الفلسطيني من خلال هذه اللقاءات وغيرها، واشاد بدور البنكين الفاعل في المجتمع المحلي كأحد أهم الخيارات التمويلية الفلسطينية منذ ما يزيد عن عشرين عاما.
ومن ثم قدم بالي، شرح مفصل عن نشأه وتطور البنوك الاسلامية في العالم وفلسطين تحديدا، وتوضيح المسؤولية المجتمعية في البنك تجاه تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني الى جانب اهدافه الربحية كما تحدث عن دور البنك في تقديم بطاقات الائتمان وأهمها بطاقة التيسير والتي تتميز بانخفاض تكلفة استخدامها بالإضافة الى الحديث عن تمويل المشاريع الصغيرة والنسوية وضرورة دعمها في المستقبل بما يخدم مصلحة المجتمع.
وقام تامر النتشة بتقديم لمحة موجزة عن بنك فلسطين كأحد اهم اعمدة الاقتصاد الفلسطيني وكخيار استثماري اساسي لشريحة كبيرة من المجتمع المحلي، وطرح خلال حديثه اساليب التمويل الرئيسة لدى البنك، والتركيز على قروض الافراد لغايات السكن والملكيات العقارية، وكذلك توضيح الاعتمادات المستندية وفئات التمويل لدى بنك فلسطين وما هي الضمانات المطلوبة لكل منها، وأن البنك قد توسع عالميا ليفتتح فرعا في دبي ويبدأ في تقديم بعض خيارات التمويل الاسلامي.
ومن ثم تم فتح باب النقاش حول المواضيع المختلفة، حيث كان التركيز على خيارات التمويل الاسلامي المتاحة من البنكين وكذلك نسب الفوائد والعمولات والضمانات المحتسبة على خيارات التمويل لديها، وأهم الفروقات بين البنوك الاسلامية والتجارية من حيث اساليب التمويل المتبعة لدى كل منهما.
بدوره ثمن د. سمير ابو زنيد عميد الكلية هذه الانشطة لما لها من أهمية في ربط الواقع النظري بالواقع العملي بالنسبة للطالب مؤكداً على أهمية التدريب للطلبة مضيفاً أنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية المحاسبين الفلسطينيين في الخليل يتم من خلالها إجراء التطبيق العملي لطلبة الكلية بشكل مهني مما يحقق قيمة اضافية للطلبة حيث سيتم التركيز من خلالها على احتياجات السوق ومتطلباته.
وفي النهاية شكر أ. محمد حرباوي ممثلي بنك فلسطين والبنك الاسلامي الفلسطيني والكادر التدريسي والطلبة على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في اللقاء، وأكد على ضرورة عقد المزيد من هذه اللقاءات وأن هناك المزيد من اللقاءات ضمن السلسلة لحث الطلبة على التعرف على واقع السوق المحلي وفرص التمويل المتاحة فيه.
في البداية رحب أ. نائل سيد احمد بالحضور وشكرهم على مشاركتهم الفاعلة في الانشطة المختلفة التي تقيمها الكلية، كما وأكد على ضرورة ربط المساقات التي تدرس في الكلية بالواقع الفلسطيني من خلال هذه اللقاءات وغيرها، واشاد بدور البنكين الفاعل في المجتمع المحلي كأحد أهم الخيارات التمويلية الفلسطينية منذ ما يزيد عن عشرين عاما.
ومن ثم قدم بالي، شرح مفصل عن نشأه وتطور البنوك الاسلامية في العالم وفلسطين تحديدا، وتوضيح المسؤولية المجتمعية في البنك تجاه تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني الى جانب اهدافه الربحية كما تحدث عن دور البنك في تقديم بطاقات الائتمان وأهمها بطاقة التيسير والتي تتميز بانخفاض تكلفة استخدامها بالإضافة الى الحديث عن تمويل المشاريع الصغيرة والنسوية وضرورة دعمها في المستقبل بما يخدم مصلحة المجتمع.
وقام تامر النتشة بتقديم لمحة موجزة عن بنك فلسطين كأحد اهم اعمدة الاقتصاد الفلسطيني وكخيار استثماري اساسي لشريحة كبيرة من المجتمع المحلي، وطرح خلال حديثه اساليب التمويل الرئيسة لدى البنك، والتركيز على قروض الافراد لغايات السكن والملكيات العقارية، وكذلك توضيح الاعتمادات المستندية وفئات التمويل لدى بنك فلسطين وما هي الضمانات المطلوبة لكل منها، وأن البنك قد توسع عالميا ليفتتح فرعا في دبي ويبدأ في تقديم بعض خيارات التمويل الاسلامي.
ومن ثم تم فتح باب النقاش حول المواضيع المختلفة، حيث كان التركيز على خيارات التمويل الاسلامي المتاحة من البنكين وكذلك نسب الفوائد والعمولات والضمانات المحتسبة على خيارات التمويل لديها، وأهم الفروقات بين البنوك الاسلامية والتجارية من حيث اساليب التمويل المتبعة لدى كل منهما.
بدوره ثمن د. سمير ابو زنيد عميد الكلية هذه الانشطة لما لها من أهمية في ربط الواقع النظري بالواقع العملي بالنسبة للطالب مؤكداً على أهمية التدريب للطلبة مضيفاً أنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية المحاسبين الفلسطينيين في الخليل يتم من خلالها إجراء التطبيق العملي لطلبة الكلية بشكل مهني مما يحقق قيمة اضافية للطلبة حيث سيتم التركيز من خلالها على احتياجات السوق ومتطلباته.
وفي النهاية شكر أ. محمد حرباوي ممثلي بنك فلسطين والبنك الاسلامي الفلسطيني والكادر التدريسي والطلبة على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في اللقاء، وأكد على ضرورة عقد المزيد من هذه اللقاءات وأن هناك المزيد من اللقاءات ضمن السلسلة لحث الطلبة على التعرف على واقع السوق المحلي وفرص التمويل المتاحة فيه.