وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع: 90،8% يرون ان المصالحة الوطنية تمثل اولوية وطنية و78% يعتقدون ان المصالحة تكون بتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية

نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 19:16 )
رام الله -معا- أظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، حول آراء واتجاهات المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية بخصوص المصالحة الوطنية الفلسطينية أن 90.8% من العينة يرون أن المصالحة الوطنية تمثل أولوية وطنية، ويعارضهم الرأي 4.9%، ويرى 71.6% من العينة أن المصالحة الوطنية ممكنة وقابلة للتنفيذ، فيما يعارضهم الرأي 16.2%.

ويرى 29.9% من العينة أن تدخلات خارجية في الشأن الفلسطيني هي من أفشل محاولات الاتفاق السابقة (مكة والقاهرة) فيما يرى 22.3% من العينة أن عدم وجود نية لدى الأطراف الفلسطينية للاتفاق والوحدة كان سبباً في إفشال الاتفاقات.

ويرى 93.2% من العينة أنه لتحقيق مصالحة وطنية يجب إصلاح الأجهزة الأمنية، فيما يرى 89.7% أن المصالحة المطلوبة تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، و96.8% من العينة أن المصالحة المطلوبة تكمن في العدالة في التوظيف الحكومي، ويعتقد 89% من العينة أن المصالحة تتطلب رفض التقييم الوظائفي على أساس حزبي.

ويعتقد 89.9% من العينة أن آليات تطبيق المصالحة الوطنية تكون أفضل في حال الدعوة لحوار وطني جاد، فيما يعتقد 93.3% أن تطبيق المصالحة تكون أفضل في حال تم وقف التحريض الإعلامي من كلا الطرفين، ويعتقد 93.5% أن المصالحة تكون أفضل في حال تم الإفراج عن المعتقلين في السجون في غزة والضفة.

ويعتقد 70.9% أن مفكرين وأكاديميين هم الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 16.8%، ويعتقد 66.8% من العينة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 20.1%، فيما يرى 44.8% أن المبادرة الوطنية الفلسطينية هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 31.5%.

وفيما يتعلق بدور الدول العربية في تحقيق المصالحة الوطنية، اعتقد 53.9% أن مصر هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعتقد 56.8% أن السعودية ومصر هي الأطراف القادرة على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعتقد حوالي 25% من العينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هي الأطراف القادرة على تحقيق المصالحة.

أهمية المصالحة الوطنية:
................................

وأظهر الاستطلاع أن 94.9% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ضرورية ومهمة، ويعتقد 89.7% من المستطلعة آراؤهم أن الوضع الحالي شاذ وغير مقبول، بينما يعارضهم الرأي 6.8%، وبين الاستطلاع أن 92.2% عدم رضاهم عن حالة الانقسام السياسي والاجتماعي الحالية، فيما عبر 4.5% من العينة عن رضاهم عن حالة الانقسام السياسي والاجتماعي.

وأبدى 52.7% من العينة تفاؤلهم لحدوث مصالحة وطنية تجمع الشمل الفلسطيني، فيما عبر 34.5% من العينة عن عدم تفاؤلهم لحدوث مصالحة وطنية. كما أفاد 67.7% من العينة أن عدم تحقيق مصالحة وطنية تجمع الشمل الفلسطيني يؤدي إلى حدوث شرخ اجتماعي وموقف سياسي ضعيف، وازدياد حالات القتل والجريمة.

شكل المصالحة المطلوبة:
..................................

ويعتقد 72.3% من العينة أن شكل المصالحة الوطنية المطلوبة يتمثل في البحث عن شخصيات مستقلة لقيادة الحكم، ويعارضهم الرأي 14.9%، ويعتقد 79.7% من العينة أن شكل المصالحة الوطنية يتمثل في تعديل النظام الأساسي، ويعارضهم الرأي 10.5%، ويرى 50.8% من العينة أن شكل المصالحة الوطنية يتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، ويعارضهم الرأي 36.5%.

ويعتقد 42.6% من العينة أن شكل المصالحة المطلوبة يتمثل في توزيع السفارات والمكاتب الدبلوماسية بين الحزبين الكبيرين، ويعارضهم الرأي 41.4%، ويعتقد 78.2% من العينة أن شكل المصالحة المطلوبة يتمثل في فصل الأجهزة الأمنية بعيداً عن السياسة، ويعارضهم الرأي 16%.

ويرى 89.3% من العينة أن شكل المصالحة المطلوبة يتمثل في الاتفاق على برنامج سياسي يلبي الحد الأدنى، ويعارضهم الرأي 3.8%، ويرى 86.4% من العينة أن شكل المصالحة المطلوبة يتمثل في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة هيكلتها، ويعارضهم الرأي 7.7%، ويعتقد 91.7% أن شكل المصالحة المطلوبة يتمثل في تشكيل محكمة دستورية لمحاسبة المسئولين، ويعارضهم الرأي 4.5%.

طرق وآليات تنفيذ المصالحة:
.......................................

ويعتقد 87% من العينة أن تنفيذ المصالحة يكون أفضل في حال تم تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية مستقلة، ويعتقد 55.5% أن المصالحة تكون أفضل في حال تم تشكيل لجنة تحقيق عربية محايدة، ويعارضهم الرأي 26.3%، ويعتقد 78.3% أن المصالحة تكون أفضل في حال تم تعويض أهالي الضحايا من الطرفين، ويعارضهم الرأي 12.3%، ويرى 76.0% من العينة أن المصالحة تكون أفضل في حال تم الاعتذار لأهالي الضحايا والمتضررين من الأحداث، ويعارضهم الرأي 14.9%، ويرى 84% من العينة أن المصالحة تكون أفضل في حال تم محاسبة المدانين من الطرفين بأثر رجعي، ويعارضهم الرأي 9.5%. ويعتقد 92% من العينة أن المصالحة تكون أفضل في حال تم توفير دهم جماهيري لإنجاح المصالحة.

الطرف القادر على قيادة المصالحة الوطنية:

........................................................
أطراف فلسطينية

يرى 61% من العينة أن حركتي فتح وحماس هما الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 25.9%، فيما يرى 39% أن حركة الجهاد الإسلامي هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، فيما يعارضهم الرأي 36.3%، ويرى 30.7% من العينة أن الجبهة الشعبية هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 41.5%، يرى 27.6% من العينة أن الحركات اليسارية الفلسطينية هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 45.8%. ويفضل 68% من العينة نزول عامة الشعب إلى الشارع لقيادة المصالحة بين الحركتين الكبيرتين، ويعارضهم الرأي 22.5%.

وترى أغلبية بسيطة من أفراد العينة تراوحت بين 48% - 58% أن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة.

دول إقليمية عربية:

يرى 56.8% من العينة أن السعودية هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، فيما يعارضهم الرأي 31.7%، ويرى 53.9% أن مصر هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 34.2%، ويرى 45.1% أن قطر هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 41.3%، ويرى 40.9% أن الأردن هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 45.7%، ويرى 41.1% أن سوريا هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 43.1%.

أطراف دولية غير عربية:

يرى 47.3% من العينة أن الاتحاد الأوروبي هو الطرف القادر على قيادة المصالحة ويعارضهم الرأي 39.3%، ويرى 31% من العينة أن إيران هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 54.7%، ويرى 26% من العينة أن روسيا هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 60.9%، ويرى 26.1% من العينة أن تركيا هي الطرف القادر على قيادة المصالحة، ويعارضهم الرأي 57.2%، ويرى 25.3% أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة ويعارضهم الرأي 68.7%.

دور المواطن الفلسطيني:

يرى 34.3% أن دور المواطن يتمثل في تنفيذ فعاليات تثقيفية لدعم المصالحة، ويرى 29.6% أن دور المواطن يتمثل في تنفيذ مسيرات تطالب بالمصالحة، ويرى 14% أن دور المواطن يتمثل في تنفيذ اعتصامات جماهيرية، فيما يرى 14.1% أنه لا يوجد أي دور للمواطن.

وأبدى 77.3% من العينة استعدادهم للمشاركة في أنشطة جماهيرية لدعم المصالحة، حيث تنوعت أشكال الأنشطة الجماهيرية المستعدون للمشاركة فيها، حيث قال 39.5% أنهم مستعدون للمشاركة في مسيرات جماهيرية، فيما قال 23% أنهم مستعدون للمشاركة في مؤتمرات شعبية، وقال 17% أنهم مستعدون للمشاركة في لقاءات عامة مع مسؤولين.

الخطوات التشجيعية لتحقيق المصالحة:
...................................................

يرى 22.8% من العينة أنه يتطلب من الطرفين وفق التحريض الإعلامي كخطوة لتحقيق مصالحة وطنية، فيما قال 21.4% أنه يتطلب دفن بذور الفتنة والشقاق، وإبداء الاستعداد للحوار، ويرى 11.8% من العينة أن إعادة مقرات السلطة في غزة تعتبر خطوة تشجيعية للبدء في مصالحة وطنية.

وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 1- 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، على عينة من مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 1067 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 18 عام، حيث جاءت نسبة العينة في محافظات الضفة الغربية 59.6%، ونسبة محافظات غزة 40.4%، وقسمت العينة حسب الجنس إلى 49.5% ذكور، 50.5% إناث.