"ماحاش" يفحص مقتل بدوي برصاص الشرطة الاسرائيلية قبل 8 أشهر
نشر بتاريخ: 05/10/2016 ( آخر تحديث: 07/10/2016 الساعة: 08:29 )
النقب - معا - يفحص قسم التحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائيلية (ماحاش) منذ ثمانية أشهر جريمة إطلاق النار من قبل متطوع في "حرس الحدود الإسرائيلي" على الشاب مازن أبو حباك (18 عاما)، من مسعودين العزازمة في النقب، التي وقعت قبل ثمانية أشهر ولكنها لم تبت في الأمر حتى هذه الأثناء.
وكشفت صحيفة "هآرتس"، صباح الأربعاء، أن متطوعا في صفوف "حرس الحدود"، أطلق النار يوم 2 شباط على مواطن من بدو النقب، خلال عملية "مطاردة شرطية"، ولكن الشرطة الإسرائيلية تسترت على الحادث، ولم يتم نشر تفاصيل عملية القتل في وسائل الإعلام كما هو متبع في مثل هذه الحالات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن المواطن مازن أبو حباك أصيب بعيار في الظهر الساعة 23:00 خلال مطاردة له من قبل الشرطة الإسرائيلية، وتمّ نقله إلى عيادة رهط ومن هناك إلى مستشفى "سوروكا" بئر السبع، حيث توفي هناك بعد أربعة أيام متأثرا بجراحه. ولم تقم مؤسسة "نجمة داؤود الحمراء" أو المستشفى أيضا بإعلام الجمهور عبر وسائل الإعلام كما هو متبع.
ووفقا للصحيفة، فإن عملية إطلاق النار تمت أثناء قيام قوات من الشرطة وحرس الحدود بمطاردة سيارة "جيب"، لم يتوقف سائقها رغم مطالبة الشرطة له بذلك. وخلال عملية المطاردة، أطلق متطوع إسرائيلي كان يرافق قوة الشرطة وحرس الحدود النار باتجاه الجيب في منطقة "تدهار" القريبة من مدينة أوفاكيم في النقب. لكنه زعم في إفادته أمام قسم التحقيق مع عناصر الشرطة "ماحاش" إنه أطلق النار باتجاه سيارة الجيب وليس باتجاه راكبيه، ولم يلحظ إصابة أحدا من راكبيه. وتمّ العثور على الجيب وقد أضرمت النار فيه.
وقال والد المرحوم، سليمان أبو حباك، إنه في يوم إطلاق النار على ابنه تحدث معه هاتفيا الساعة 21:30 وطلبت منه العودة إلى البيت، حيث قال له إنه مع صديقين له وهم في طريق العودة. وطالب الوالد بمعرفة من المسؤول عن مقتل نجله. وأضاف الوالد: "توجهت إلى ماحاش والنيابة في مايو/أيار الماضي، ولكنني لم أتلقَ مواد التحقيق حتى هذه اللحظات".
وعقبت الشرطة أنّه تم التحقيق مع الصديقين ولكن لم تكن هناك أدلة بأنهما كانا في المركبة، التي "شكلت خطرا على حياة المسافرين على الشارع"، وفقا لادعائها. وأضافت الشرطة أنه تمّ نقل معلومات الحادثة إلى "ماحاش" التي تقوم بفحص الأمر في هذه الأيام، علما أنه لم يتم الانتخاء بعد من التحقيق الجنائي في هذه القضية.
وكشفت صحيفة "هآرتس"، صباح الأربعاء، أن متطوعا في صفوف "حرس الحدود"، أطلق النار يوم 2 شباط على مواطن من بدو النقب، خلال عملية "مطاردة شرطية"، ولكن الشرطة الإسرائيلية تسترت على الحادث، ولم يتم نشر تفاصيل عملية القتل في وسائل الإعلام كما هو متبع في مثل هذه الحالات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن المواطن مازن أبو حباك أصيب بعيار في الظهر الساعة 23:00 خلال مطاردة له من قبل الشرطة الإسرائيلية، وتمّ نقله إلى عيادة رهط ومن هناك إلى مستشفى "سوروكا" بئر السبع، حيث توفي هناك بعد أربعة أيام متأثرا بجراحه. ولم تقم مؤسسة "نجمة داؤود الحمراء" أو المستشفى أيضا بإعلام الجمهور عبر وسائل الإعلام كما هو متبع.
ووفقا للصحيفة، فإن عملية إطلاق النار تمت أثناء قيام قوات من الشرطة وحرس الحدود بمطاردة سيارة "جيب"، لم يتوقف سائقها رغم مطالبة الشرطة له بذلك. وخلال عملية المطاردة، أطلق متطوع إسرائيلي كان يرافق قوة الشرطة وحرس الحدود النار باتجاه الجيب في منطقة "تدهار" القريبة من مدينة أوفاكيم في النقب. لكنه زعم في إفادته أمام قسم التحقيق مع عناصر الشرطة "ماحاش" إنه أطلق النار باتجاه سيارة الجيب وليس باتجاه راكبيه، ولم يلحظ إصابة أحدا من راكبيه. وتمّ العثور على الجيب وقد أضرمت النار فيه.
وقال والد المرحوم، سليمان أبو حباك، إنه في يوم إطلاق النار على ابنه تحدث معه هاتفيا الساعة 21:30 وطلبت منه العودة إلى البيت، حيث قال له إنه مع صديقين له وهم في طريق العودة. وطالب الوالد بمعرفة من المسؤول عن مقتل نجله. وأضاف الوالد: "توجهت إلى ماحاش والنيابة في مايو/أيار الماضي، ولكنني لم أتلقَ مواد التحقيق حتى هذه اللحظات".
وعقبت الشرطة أنّه تم التحقيق مع الصديقين ولكن لم تكن هناك أدلة بأنهما كانا في المركبة، التي "شكلت خطرا على حياة المسافرين على الشارع"، وفقا لادعائها. وأضافت الشرطة أنه تمّ نقل معلومات الحادثة إلى "ماحاش" التي تقوم بفحص الأمر في هذه الأيام، علما أنه لم يتم الانتخاء بعد من التحقيق الجنائي في هذه القضية.