سلاح الجو الإسرائيلي يكثف الغارات الوهمية على قطاع غزة في الذكرى السنوية الخامسة للانتفاضة
نشر بتاريخ: 28/09/2005 ( آخر تحديث: 28/09/2005 الساعة: 14:19 )
خانيونس- معا- كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة اليوم الاربعاء من طلعاتها الجوية في سماء جنوب قطاع غزة، حيث شنت أكثر من ست غارات وهمية في أجواء مدينة خانيونس، وغارتين في أجواء مدينة رفح، مما تسبب في حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنين وخاصة من الأطفال والنساء.
وتصادفت عدة غارات متتالية في الوقت الذي كان فيه طلاب المدارس يتوجهون إلى مدارسهم، مما احدث حالة من الإرباك والخوف الشديدين في صفوف الأطفال والطلاب، الذين بدأو بالصراخ بشكل كبير في الشوارع والطرقات، بالاضافة الى الحاق خسائر مادية في ممتلكات المواطنين وخاصة النوافذ والشبابيك البلاستيكية، والزجاجية والتي تهشمت نتيجة للانفجارات القوية.
الغارات الحربية المتكررة التي تنفذها طائرات (أف 16 ) منذ أيام في قطاع غزة، أحدثت حالة من الخوف والتوتر في صفوف المدنين الذين باتوا يخشون على حياتهم وأطفالهم تحسبا من قيام تلك الطائرات بتنفيذ غارات حقيقة من شأنها إحداث أضرار كبيرة في صفوف المدنيين وممتلكاتهم.
ويقول المواطن جمال موسى بأنه خلال سنوات انتفاضة الأقصى استطاع أولاده أن يكيفوا أنفسهم مع صوت إطلاق الرصاص، والصواريخ من الطائرات المروحية دون أن تظهر عليهم ظواهر جانبية مثل التبول اللاإرادي و حالة الفزع، وغيرها من الظواهر التي ظهرت على الأطفال في سنوات الانتفاضة، ولكن في الايام السابقة ومع بداية تنفيذ الغارات التي تشنها الطائرات المقاتلة أصبحت تظهر على الاولاد عوارض سريعة جدا مثل التبول اللا إرادي، وأصبحوا خائفين جدا ويفزعون من النوم ويبدأون بالصراخ نتيجة الأصوات التي تحدثها تلك المقاتلات الحربية.
وأشار الطبيب النفساني نمر أبو زرقة، أن استمرار تنفيذ الغارات الوهمية وإطلاق الصواريخ الصوتية بهذه الطريقة من شأنها التأثير نفسيا على الأطفال والأولاد، خاصة وأن الأطفال لم يشهدوا مثل هذه الحالات المرعبة والمخيفة، خاصة وان حالات كثيرة بدأت تظهر من جراء تنفيذ الغارات الوهمية في أجواء قطاع غزة ومدينة خانيونس، مشيرا إلى أن الأطفال لا يستطيع احد أن يلهيهم أثناء تنفيذ الغارات كونها تأتي سريعة وتحدث إرباك كبير في صفوف الرجال والكبار وصغار السن على حد السواء.
والجدير ذكره أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف من تنفيذ الغارات الوهمية على قطاع غزة في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر 2000 .
وتصادفت عدة غارات متتالية في الوقت الذي كان فيه طلاب المدارس يتوجهون إلى مدارسهم، مما احدث حالة من الإرباك والخوف الشديدين في صفوف الأطفال والطلاب، الذين بدأو بالصراخ بشكل كبير في الشوارع والطرقات، بالاضافة الى الحاق خسائر مادية في ممتلكات المواطنين وخاصة النوافذ والشبابيك البلاستيكية، والزجاجية والتي تهشمت نتيجة للانفجارات القوية.
الغارات الحربية المتكررة التي تنفذها طائرات (أف 16 ) منذ أيام في قطاع غزة، أحدثت حالة من الخوف والتوتر في صفوف المدنين الذين باتوا يخشون على حياتهم وأطفالهم تحسبا من قيام تلك الطائرات بتنفيذ غارات حقيقة من شأنها إحداث أضرار كبيرة في صفوف المدنيين وممتلكاتهم.
ويقول المواطن جمال موسى بأنه خلال سنوات انتفاضة الأقصى استطاع أولاده أن يكيفوا أنفسهم مع صوت إطلاق الرصاص، والصواريخ من الطائرات المروحية دون أن تظهر عليهم ظواهر جانبية مثل التبول اللاإرادي و حالة الفزع، وغيرها من الظواهر التي ظهرت على الأطفال في سنوات الانتفاضة، ولكن في الايام السابقة ومع بداية تنفيذ الغارات التي تشنها الطائرات المقاتلة أصبحت تظهر على الاولاد عوارض سريعة جدا مثل التبول اللا إرادي، وأصبحوا خائفين جدا ويفزعون من النوم ويبدأون بالصراخ نتيجة الأصوات التي تحدثها تلك المقاتلات الحربية.
وأشار الطبيب النفساني نمر أبو زرقة، أن استمرار تنفيذ الغارات الوهمية وإطلاق الصواريخ الصوتية بهذه الطريقة من شأنها التأثير نفسيا على الأطفال والأولاد، خاصة وأن الأطفال لم يشهدوا مثل هذه الحالات المرعبة والمخيفة، خاصة وان حالات كثيرة بدأت تظهر من جراء تنفيذ الغارات الوهمية في أجواء قطاع غزة ومدينة خانيونس، مشيرا إلى أن الأطفال لا يستطيع احد أن يلهيهم أثناء تنفيذ الغارات كونها تأتي سريعة وتحدث إرباك كبير في صفوف الرجال والكبار وصغار السن على حد السواء.
والجدير ذكره أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف من تنفيذ الغارات الوهمية على قطاع غزة في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر 2000 .