|
المالكي يستقبل وزير المعادن والنفط الشيروكي
نشر بتاريخ: 05/10/2016 ( آخر تحديث: 05/10/2016 الساعة: 16:14 )
رام الله- معا- استقبل وزير الخارجية د. رياض المالكي في مكتبه في مقر وزارة الخارجية في رام الله، "مارك دونكين" وزير المعادن والنفط الشيروكي، ممثلا لأمة قبائل الشيروكي الأصلية التي كانت تعيش في أمريكا الشمالية وتحصلت على ادارة ذاتية بما يشمل رئيس وإدارة حكومية ومحفظة مالية واسعة، وتقيم علاقات مع العديد من الدولة الغربية.
ويذكر أن هذه الأمة قررت فتح مكتب تمثيل لها في فلسطين ومساعدة الشعب الفلسطيني في كافة المجالات بما فيها الاستثمارات في البنية التحتية وتأتي زيارة الوزير ضمن هذه الغاية. ورحب المالكي بزيارة "دونكين"، موضحا أن هناك الكثير من الأشياء التي تجمع بين الشعبين الشروكي والفلسطيني، مضيفا أن هناك الكثير ليتشاركوا به، وعليهم أن يعملوا بجد لتسهيل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين. وقدم شرحا حول النضال الفلسطيني من أجل إستعادة حقوقه ونيل حريته، مبديا الاستعداد للتعاون على المستويين الدبلوماسي والسياسي. وشدد على ضرورة ترجمة ما في عقولهم وتحويله الى حقيقة عملية، وأنهم قبلوا التحدي، مضيفا أن العالم يرى أننا نستحق أن ننعم بدولة على أرضنا، دولة مستقلة نبني فيها أحلام ومستقبلنا بأمن وسلام. وفي نفس اللقاء، تلقى المالكي اتصالا هاتفيا من الرئيس الشيروكي، وعبر عن سعادته لاستقبال وفده في فلسطين، وتحدث عن العلاقات التي ستربط الشيروك بالشعب الفلسطيني، وأنه يصبو لبناء علاقات متينة وقائمة على الإحترام المتبادل بين الشعبين الشيروكي والفلسطيني. وقدم الرئيس الشيروكي شرحا مفصلا عن تطلعات شعبه، وآفاق المستقبل وإمكانية التعاون في كافة المجالات، مشيرا الى أن الوزير "دونكين" موجود في فلسطين من أجل هذه الغاية، شاكرا المالكي على حفاوة الاستقبال التي وجدها وفده في فلسطين. وتمنى المالكي للرئيس الشيروكي زيارة فلسطين في أقرب فرصة ممكنة، وذلك لكي يتمكن من مشاهدة مجريات الأحداث على الأرض، والواقع المعيشي للشعب الفلسطيني، وكذلك تبادل الزيارات على المستوى الشعبي ومن كافة القطاعات لبناء علاقات قوية بين الشعبين، وفتح آفاق الإستثمار وتبادل الخبرات. ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إمكانيات بشرية هائلة وفي كافة القطاعات، الطبية والتقنية والإلكترونية والزراعية وغيرها، وعليه يمكن الاستفادة المتبادلة وبناء مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة ولكلا الطرفين. وفي نهاية اللقاء، اقترح المالكي على "دونكن" رسم خارطة طريق للتعاون في كافة المجالات التي طرحت، من أجل توفير أكبر قدر من فرص العمل في حقول مختلفة يركز عليها الشعب الفلسطيني، معربا عن رغبته في فتح أسواق عالمية أمام البضائع الفلسطينية، بموازاة نضالنا من أجل إنهاء الإحتلال وتحقيق الاستقلال. وشكر "دونكين" المالكي على حفاوة الاستقبال، وضرورة متابعة كافة القضايا التي نوقشت في الاجتماع، مبينا أنه مهتم بتطوير العلاقات لما فيه صالح الشعبين الصديقين. ويذكر أن الخارجية الفلسطينية بعد موافقتها على فتح مكتب تمثيل في فلسطين، سهلت هذه الزيارة بهدف توطيد العلاقة ودراسة فرص الإستثمار في فلسطين. ونظمت للوزير الضيف لقاءات عمل مع وزير المالية ، ودولة رئيس الوزراء والقطاع الخاص، للخروج بأكبر استفادة من هذه الزيارة الأولية التي ستفتح مجالات التعاون والإستثمار على مصراعيها في فلسطين. ورافق الوزير الضيف سلام أمين رئيس مكتب التمثيل التجاري الشيروكي في فلسطين، ووائل عباس مدير مكتب السيد سلام أمين، وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني د. تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية، والمستشار حنان جرار مساعد الوزير لشؤون الأمريكيتين والكاريبي، وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام، والملحق سهيل طه من مكتب الوزير. |