بكسوة عيد الاضحى المقدمة من الهلال الاحمر الكويتي .. أطفال فلسطين يحتفلون بالعيد قبل قدومه
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 20:23 )
الخليل- معا - مع اقتراب عيد الاضحى المبارك ، وشعوراً منها بالمسؤولية تجاه أطفال فلسطين المعدمين ، إنطلقت في الخليل اليوم ، حملة " كسوة عيد الاضحى 2007 " والتي تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر الكويتي ، حيث تغطي " الكسوة " الكويتية أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشريف .
وإنطلقت الحملة من مقر مركز الاتصال الجماهيري الذي يرأسه نبيل عمرو، بحضور محافظ الخليل د. حسين الاعرج ، ورضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين ، وخليل الطميزي منسق مجموعة العمل الأهلي ومجموعة من مدراء المؤسسات الحكومية والاهلية والاندية وعشرات الاطفال الأيتام والفقراء المستفيدين من " الكسوة " .
و شكر المحافظ الأعرج في كلمته سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، وولي عهده ، وقدم شكره لرئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس محمود البرجس و للهلال الاحمر الكويتي ، على وقفتهم النبيلة مع أطفال فلسطين اليتامى والمحرومين ، معتبراً ذلك في سياق وقفة الكويت دولة وشعباً في خدمة الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته.
كما قدم المحافظ ، شكر القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس لهذا الدعم السخي من قبل الاشقاء في الكويت ،.
وقال " لم تبخل دولة الكويت دوماً في دعم شعبنا ونضالاته، وهي من احتضنت المقاومة الفلسطينية وقيادتها لسنوات طويلة، خلال بدايات مراحل التحرر الوطني. " .
من جانبها شكرت رضا خضر، أمير الكويت ودولة الكويت على تبرعهم السخي وعطائهم اللامحدود ؟، مشيرةً الى ان حصة الخليل من هذه " الكسوة " هي 1600 طفل وطفلة من الايتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة ، وسيستفيد من " الكسوة " 15 ألف طفل آخر في الضفة الغربية والقدس ، وسيلي ذلك توزيع أضاحي العيد ، ثالث عيد الاضحى ، حيث سيستفيد منها نحو 20 ألف عائلة فلسطينية منها 2500 في محافظة الخليل .
وأكدت رضا على أن هذا الدعم والكرم الكويتي سيتواصل وخصوصاً من خلال مركز الاتصال الجماهيري في محافظة الخليل ورئيسه نبيل عمرو .
وأعرب خليل الطميزي عن شكره وشكر مجموعة العمل الأهلي التي يرأسها لدولة الكويت وللهلال الاحمر الكويتي ، وأكد استعدادهم لبذل كافة الجهود في إطار التعاون المشترك لخدمة الشعب الفلسطيني والفئات المهمشة التي تعاني فقراً مدقعاً ، في ظل الاجراءات الاحتلالية وارتفاع نسبة البطالة ، وإزدياد عدد الفقراء في فلسطين .
وقدمت العديد من المؤسسات الاهلية والاندية والمراكز النسوية والاطفال شكرها لجمعية الاهلال الاحمر الكويتي ولمركز الاتصال الجماهيري ، لهذه اللفتة الكريمة ، التي جعلتهم يحتفلون بعيد الاضحى قبل قدومه.
يذكر أن "كسوة عيد الأضحى 2007 " هي عبارة عن ملابس وأحذية ولوازم ذات علاقة، قام الأطفال المحتاجون وأبناء الشهداء والأسرى وذوو الاحتياجات الخاصة بإختيارها بأنفسهم من مكان التوزيع ، مما أضفى عليهم الفرحة والبسمة لاختيار ملابسهم بأنفسهم .
وإنطلقت الحملة من مقر مركز الاتصال الجماهيري الذي يرأسه نبيل عمرو، بحضور محافظ الخليل د. حسين الاعرج ، ورضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين ، وخليل الطميزي منسق مجموعة العمل الأهلي ومجموعة من مدراء المؤسسات الحكومية والاهلية والاندية وعشرات الاطفال الأيتام والفقراء المستفيدين من " الكسوة " .
و شكر المحافظ الأعرج في كلمته سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، وولي عهده ، وقدم شكره لرئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس محمود البرجس و للهلال الاحمر الكويتي ، على وقفتهم النبيلة مع أطفال فلسطين اليتامى والمحرومين ، معتبراً ذلك في سياق وقفة الكويت دولة وشعباً في خدمة الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته.
كما قدم المحافظ ، شكر القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس لهذا الدعم السخي من قبل الاشقاء في الكويت ،.
وقال " لم تبخل دولة الكويت دوماً في دعم شعبنا ونضالاته، وهي من احتضنت المقاومة الفلسطينية وقيادتها لسنوات طويلة، خلال بدايات مراحل التحرر الوطني. " .
من جانبها شكرت رضا خضر، أمير الكويت ودولة الكويت على تبرعهم السخي وعطائهم اللامحدود ؟، مشيرةً الى ان حصة الخليل من هذه " الكسوة " هي 1600 طفل وطفلة من الايتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة ، وسيستفيد من " الكسوة " 15 ألف طفل آخر في الضفة الغربية والقدس ، وسيلي ذلك توزيع أضاحي العيد ، ثالث عيد الاضحى ، حيث سيستفيد منها نحو 20 ألف عائلة فلسطينية منها 2500 في محافظة الخليل .
وأكدت رضا على أن هذا الدعم والكرم الكويتي سيتواصل وخصوصاً من خلال مركز الاتصال الجماهيري في محافظة الخليل ورئيسه نبيل عمرو .
وأعرب خليل الطميزي عن شكره وشكر مجموعة العمل الأهلي التي يرأسها لدولة الكويت وللهلال الاحمر الكويتي ، وأكد استعدادهم لبذل كافة الجهود في إطار التعاون المشترك لخدمة الشعب الفلسطيني والفئات المهمشة التي تعاني فقراً مدقعاً ، في ظل الاجراءات الاحتلالية وارتفاع نسبة البطالة ، وإزدياد عدد الفقراء في فلسطين .
وقدمت العديد من المؤسسات الاهلية والاندية والمراكز النسوية والاطفال شكرها لجمعية الاهلال الاحمر الكويتي ولمركز الاتصال الجماهيري ، لهذه اللفتة الكريمة ، التي جعلتهم يحتفلون بعيد الاضحى قبل قدومه.
يذكر أن "كسوة عيد الأضحى 2007 " هي عبارة عن ملابس وأحذية ولوازم ذات علاقة، قام الأطفال المحتاجون وأبناء الشهداء والأسرى وذوو الاحتياجات الخاصة بإختيارها بأنفسهم من مكان التوزيع ، مما أضفى عليهم الفرحة والبسمة لاختيار ملابسهم بأنفسهم .