وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 20:34 )
محطات من دورينا
بقلم :صادق الخضور
منتخبنا الوطني يتعادل مع طاجيكستان بثلاثية، والمباراة حملت معها عودة أبو ناهية لزيارة الشباك، ومعاناة الحارس في بعض الأحيان من الارتباك، وأهم ما في المباراة عودة المنتخب للانخراط في مباريات ودية كفيلة بالإبقاء على حالة الانسجام، ومطلوب من المنتخب تدارك الهفوات في آخر الدقائق للإبقاء على التقدّم.
الإعلان عن مباراة وديّة مع المنتخب اللبناني الشقيق الشهر القادم تؤكد أن المنتخب بدأ يسير في الاتجاه الصحيح من حيث توفير عدد كاف من المباريات لتحقيق الانسجام المطلوب، وبناء منتخب ذي شخصية، فحتى الآن يُسجّل للكابتن عبد الناصر بركات النجاح في التجديد المدروس في صفوف المنتخب.

المباريات المؤجلة من الجولة الثالثة للمحترفين
4 مباريات مؤجلة من المحترفين ستجري منتصف الأسبوع وتحديدا عصر الاثنين القادم، وفي طليعتها اللقاء الأهم بين العميد وهلال القدس، ومباراة ستحدد إلى حد كبير معالم دوري هذا الموسم ووجهة الفريقين وتحديدا هلال القدس الذي خاض أول مباراتين مع الفريقين الصاعدين من الاحتراف الجزئي فلم تقدّم المبارتان مؤشرا ذا دلالاة عن وضع الفريق، والعميد مطالب بفوز وأداء، والهلال معني بالفوز للابتعاد في الصدارة، والمباراة تبوح فنيا بأسرار الإثارة، ونأمل أن تعكس مستوى فنيا راقيا.
مباراة أهلي الخليل والسموع وديربي خليلي منتظر، والأهلي في حال فاز سيكون من المنافسين جديا، والسموع معني باستعادة الروح التي وسمت أداءه الموسم المنقضي، فيما تبدو مباراة بلاطة والمركز الكرمي باعتبارها ديربي مراكز الشباب، وهي فرصة لبلاطة للإعلان رسميا عن جديته في المنافسة فيما المركز ينشد تجاوز كبوتيْ الجولتين الافتتاحيتيين.
مباراة الثقافي والترجي، والكفّة تميل لصالح الثقافي الذي قدّم مستوى متباينا في مباراتيه أمام السموع والخضر، ولا زال أبناء مراعبة دون المردود المنتظر في الثقافي، فيما الترجي معني بتعادل على الأقل.
مباريات منتظرة، وحسنا فعلت لجنة المسابقات حين جدولت المباريات قبل بدء الجولة الرابعة، وبالتوفيق للفرق جميعها.

الاحتراف الجزئي من منظور أول جولتين
الأمعري والأبناء في القمة، وتأكيد على أن الأمعري معني بحسم العودة للمحترفين بنتائج لافتة وهذا ما كان، في حين قدّم الأبناء بقيادة مدربه الصيداوي فريقا سيكون له شأن.
في المستوى الثاني يبرز فريقا القوات والمكبر، وكلاهما قدّم حتى الآن بداية نموذجية، فخسارة القوات كانت أمام الأمعري، وفوزان بخماسية، نتائج أكدت جاهزية الفريق، فيما المكبر دون خسارة وبتعادل مع الجار سلوان في ديربي له حساباته الخاصة.
سلوان حقق فوزا ناضجا على طوباس، وجنين يتأرجح، وجمعية الشبان تؤكد رغم الخسارة من الأمعري أن الهزيمة في مستهل الدوري أمام القوات كانت سحابة عابرة.، والعربي تراجع غريب قياسا إلى ما قدمّه الفريق في بطولة كأس الشهيد الراحل أبو عمار رحمه الله.
عسكر لم يقدّم حتى الآن ما يعطي صورة واضحة عن المسار، في حين يعاني طوباس من حالة انهيار والفريق في مسار غير واضح بعد استقالة مدربه خليفه الخطيب والاستعانة بالمدرب جمال أبو بشارة لقيادة الفريق، والبيرة غير مقنع من منظور النتائج التي جاءت بعيدة عن التوقعات، والفريق مطالب بالتعديل قبل فوات الأوان.
أهمية الجولة الرابعة كامنة في كونها تحدد المؤشر الخاص بالنوايا وبالقدرة على المنافسة، وفي حال حقق المكبر فوزا فسيكون على موعد مع دخول معترك التنافس بقوة، وفي حال فوز الأمعري والأبناء، فستكون الجولات الأربع الأولى شاهدا على طموح الصعود.
مباريات الجولة الرابعة ستجمع الأمعري والعبيدية، ومباراة تتميز بقوة الفريقين، والعبيدية يريدها فرصة لإثبات علو كعبه. وستجع قمة الجولة بين المكبر والقوات والفائز منهما سيكون على الأقل من ضمن الثلاثة الأوائل في أول 4 جولات من عمر الدوري، في حين يجمع لقاء عسكر والبيرة بين طموح مشترك لكليهما وهو مصالحة الجماهير، وفي ديربي الشمال يبدو حافز الفوز لطوباس وجنين متساويا وأي تعادل سيكون بمثابة خسارة ومن هنا تنبع الإثارة، وستكون قمة القدس بين سلوان والأبناء بمثابة اختبار حقيقي لكل فريق والتعادل ليس طموحا لأي منهما، في حين سيحاول الجمعية من ناحيته استثمار حالة انهيار العربي للفوزوتأمين مكان في وسط اللائحة، والعربي يتطلع للمباراة باعتبارها فرصة للتدارك قبل فوات الأوان والتعادل سيكون بمثابة خسارة.
ميزة الجولة الرابعة من الاحتراف الجزئي أن التعادل لأي فريق سيكون بمثابة خسارة، وهذا ينسحب على المباريات جميعها دون استثناء، وبالانتظار.

دورا: بداية طامحة
يبدو أن شباب دورا استوعب درس العام الماضي جيدا، فالفريق يتعامل مع كل مباراة باعتبارها نهائي بطولة، ولذا نجح الفريق في خطف 5 نقاط من أول 3 جولات، منها نقطة نقطة نتاج تعادل مع العنيد الغزلان.
دورا حتى الآن يسير في الطريق الصحيح، وبتوظيف واع لقدرات كل لاعب نجح المدرب بشير الطل في استعادة الفريق بعضا من كبريائه، والجولات القادمة ستحدد بطبيعة الحال مدى نجاح الفريق في استعادة الثقة.
دورا إلى جانب النتائج لطيبة يعكس مستوى طيبا في الأداء، وترابط في الخطوط، ومنح خط الوسط فرصة لأخذ دوره في الإسناد المطلوب دفاعيا وهجوميا.

لاعبون لم يظهروا بعد
مع المباريات التي لعبت لا زال هؤلاء دون مستوى الطموح:
• أشرف نعمان وأبو ناهية، واللاعبان قادران على استعادة التوازن.
• قاسم محاميد مع بلاطه، ففي بطولة كأس أبو عمار كان نجما فوق العادة.
• الأخوان مراعبة، فلم يضفيا بعد الإضافة المطلوبة للثقافي.
• تامر صيام، فظهوره مع المنتخب يفوق ظهروه مع ناديه الهلال.
• علي عدوي، وكنا نتوقع أن يعوّض غياب من رحلوا من الخضر.
مع أطيب التمنيات لهم جميعا وللاعبينا جميعا باستعادة القدرة على صنع الفارق المنشود، وحتى الآن يمكن القول إن الماهر أحمد ماهر كان الأبرز في استعادة مستواه.