تقرير انتهاكات حقوق المواطن لشهر تشرين ثاني: سقوط 17 قتيلاً جراء استمرار الانفلات الأمني
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 00:37 )
قلقيلية -معا- رصدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن خلال شهر تشرين ثاني 2007 العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا سيما حوادث الإفراط في استخدام القوة من قبل الأجهزة الأمنية، وسجلت الهيئة كذلك عددا من الاعتداءات على الحقوق والحريات الأخرى كالحريات الصحفية والاعتداء على المؤسسات العامة والأملاك والمس بالأمن الشخصي والاعتقال.
فقد رصدت الهيئة مقتل 17 مواطنا جراء حوادث الانفلات الأمني والمبالغة في استخدام القوة والاقتتال الداخلي في مناطق السلطة الوطنية، 5 مواطنين منهم قتلوا في الضفة الغربية و12 مواطنا في قطاع غزة، وذلك مقارنة بـ 31 حالة قتل وقعت في شهر تشرين أول الماضي.
ومن أهم الملاحظات اللافتة للنظر حول الضحايا التي سجلتهم الهيئة في هذا الشهر هو أن نصف عدد القتلى تقريبا سقطوا جراء الإفراط في استخدام القوة، وخصوصا بواسطة الأسلحة النارية لدى استخدامها من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية. فقد قتل ثمانية مواطنين على الخلفية سابقة الذكر، سبعة منهم سقطوا في قطاع غزة والثامن في الضفة الغربية.
ايضا تحدث عن تعرض حرية الرأي والتعبير خلال هذا الشهر لعدة انتهاكات واعتداءات، قامت بها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية. وكان من ابرز هذه الانتهاكات ممارسات الشرطة في الحكومة المقالة في قطاع غزة يوم 12/11/2007، والتي أدت إلى مقتل سبعة مواطنين وإصابة العشرات، الذين كانوا يشاركون في تجمع سلمي. كما قامت الأجهزة الأمنية بقمع عدد من المسيرات السلمية في الضفة الغربية، كانت نظمت للاحتجاج على عقد مؤتمر انابوليس يوم 27/11/2007.
وأصيب خلال المسيرات التي اندلعت للاحتجاج على مؤتمر انابوليس الأحداث عدد من الصحفيين بجروح جراء قيام قوات الأمن بالاعتداء عليهم لمنعهم من تغطية وتصوير هذه الأحداث. فقد أصيب الصحفي وائل الشيوخي مراسل تلفزيون الجزيرة بكسر في ذراعه اليسرى جراء تعرضه للضرب بالهراوات من قبل قوات الأمن في مدينة رام الله، وأصيب الصحفي معمر عرابي مدير تلفزيون وطن الذي تعرض للضرب على يد قوات الأمن خلال تغطيته للمسيرة التي انطلقت في مدينة رام الله.
كما وقعت خلال هذا الشهر عدة انتهاكات أخرى للحريات الإعلامية بالاضافة الى الاعتداء على مؤسسات عامة وأملاك عامة وأملاك شخصية، وتركزت هذه الاعتداءات في قطاع غزة. كما تعرضت عدة دوريات لشرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة للتفجير بواسطة عبوات ناسفة.
وسجلت الهيئة خلال هذا الشهر عشرة حوادث اختطاف جرت جميعها في قطاع غزة جاءت غالبيتها على خلفية الصراع بين حركتي فتح وحماس في القطاع. كما تواصلت عمليات الاعتقال التي تنفذها شرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. ففي قطاع غزة طالت هذه الاعتقالات عشرات المواطنين من نشطاء حركة فتح في قطاع غزة وأعضاء في الأجهزة الأمنية التي كانت قائمة في قطاع غزة قبل سيطرة حركة حماس عليه، وخصوصا بعد الأحداث التي أعقبت التجمع السلمي لإحياء ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات التي جرت بتاريخ 12/11/2007، ولا زال عشرات من المعتقلين محتجزين في مقرات وأماكن الاحتجاز والتوقيف التي تشرف عليها الشرطة في الحكومة المقالة على خلفية انتمائهم السياسي.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خلال هذا الشهر ما يزيد على الخمسين مواطنا من نشطاء حركة حماس على خلفية انتماءاتهم السياسية، ولا زالت تحتجز العشرات منهم.
فقد رصدت الهيئة مقتل 17 مواطنا جراء حوادث الانفلات الأمني والمبالغة في استخدام القوة والاقتتال الداخلي في مناطق السلطة الوطنية، 5 مواطنين منهم قتلوا في الضفة الغربية و12 مواطنا في قطاع غزة، وذلك مقارنة بـ 31 حالة قتل وقعت في شهر تشرين أول الماضي.
ومن أهم الملاحظات اللافتة للنظر حول الضحايا التي سجلتهم الهيئة في هذا الشهر هو أن نصف عدد القتلى تقريبا سقطوا جراء الإفراط في استخدام القوة، وخصوصا بواسطة الأسلحة النارية لدى استخدامها من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية. فقد قتل ثمانية مواطنين على الخلفية سابقة الذكر، سبعة منهم سقطوا في قطاع غزة والثامن في الضفة الغربية.
ايضا تحدث عن تعرض حرية الرأي والتعبير خلال هذا الشهر لعدة انتهاكات واعتداءات، قامت بها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية. وكان من ابرز هذه الانتهاكات ممارسات الشرطة في الحكومة المقالة في قطاع غزة يوم 12/11/2007، والتي أدت إلى مقتل سبعة مواطنين وإصابة العشرات، الذين كانوا يشاركون في تجمع سلمي. كما قامت الأجهزة الأمنية بقمع عدد من المسيرات السلمية في الضفة الغربية، كانت نظمت للاحتجاج على عقد مؤتمر انابوليس يوم 27/11/2007.
وأصيب خلال المسيرات التي اندلعت للاحتجاج على مؤتمر انابوليس الأحداث عدد من الصحفيين بجروح جراء قيام قوات الأمن بالاعتداء عليهم لمنعهم من تغطية وتصوير هذه الأحداث. فقد أصيب الصحفي وائل الشيوخي مراسل تلفزيون الجزيرة بكسر في ذراعه اليسرى جراء تعرضه للضرب بالهراوات من قبل قوات الأمن في مدينة رام الله، وأصيب الصحفي معمر عرابي مدير تلفزيون وطن الذي تعرض للضرب على يد قوات الأمن خلال تغطيته للمسيرة التي انطلقت في مدينة رام الله.
كما وقعت خلال هذا الشهر عدة انتهاكات أخرى للحريات الإعلامية بالاضافة الى الاعتداء على مؤسسات عامة وأملاك عامة وأملاك شخصية، وتركزت هذه الاعتداءات في قطاع غزة. كما تعرضت عدة دوريات لشرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة للتفجير بواسطة عبوات ناسفة.
وسجلت الهيئة خلال هذا الشهر عشرة حوادث اختطاف جرت جميعها في قطاع غزة جاءت غالبيتها على خلفية الصراع بين حركتي فتح وحماس في القطاع. كما تواصلت عمليات الاعتقال التي تنفذها شرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. ففي قطاع غزة طالت هذه الاعتقالات عشرات المواطنين من نشطاء حركة فتح في قطاع غزة وأعضاء في الأجهزة الأمنية التي كانت قائمة في قطاع غزة قبل سيطرة حركة حماس عليه، وخصوصا بعد الأحداث التي أعقبت التجمع السلمي لإحياء ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات التي جرت بتاريخ 12/11/2007، ولا زال عشرات من المعتقلين محتجزين في مقرات وأماكن الاحتجاز والتوقيف التي تشرف عليها الشرطة في الحكومة المقالة على خلفية انتمائهم السياسي.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خلال هذا الشهر ما يزيد على الخمسين مواطنا من نشطاء حركة حماس على خلفية انتماءاتهم السياسية، ولا زالت تحتجز العشرات منهم.