"نيويورك تايمز" تدعو اوباما للضغط على اسرائيل
نشر بتاريخ: 07/10/2016 ( آخر تحديث: 07/10/2016 الساعة: 21:04 )
بيت لحم - معا - دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الرئيس الأمريكي باراك اوباما لممارسة الضغط السياسي على اسرائيل عن طريق الأمم المتحدة وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة.
ونقل الموقع العبري ما صدر في افتتاحية الصحيفة الأمريكية التي وصفها بالصحيفة المهمة في العالم، والتي دعت من خلالها الرئيس الأمريكي اوباما لتبني قرار في مجلس الأمن الدولي لتشجيع قيام دولة فلسطينية للضغط على اسرائيل، وجاء في الافتتاحية "قد يبدو أن هذا رد بيروقراطي لن يغير شيئا، ولكن هذا الضغط السياسي الذي يمقته نتنياهو ولديه الاستعداد لعمل أي شيء لمنعه".
وتطرقت الافتتاحية الى المواجهة الأخيرة التي حصلت بين واشنطن والقدس على خلفية قرار حكومة اسرائيل بناء مستوطنة جديدة مكونة من 300 وحدة لمستوطني البؤرة الاستيطانية "عمونا" بالقول "حكومة اوباما محقة تماما، في ادانتها الشديدة لهذا القرار كونه يشكل تنازل عن حل الدولتين لشعبين" مضيفة "اذا كان هذا القرار من حكومة اسرائيل لمنع التوصل الى سلام مع الفلسطينيين اليوم وفي المستقبل، فأنها باتت قريبة من تحقيق ذلك".
وكان في الافتتاحية نصيب لرئيس وزراء اسرائيل نتنياهو حيث قالت له "لا تهتم بما تعتقده واشنطن، لذلك فأن اوباما هو الذي يجب عليه ايجاد وسيلة للحفاظ على هذا الخيار قبل مغادرته البيت الابيض، وأفضل فكرة ما يتم نقاشه اليوم في مجلس الأمن، باعلان رسمي، بوضع الخطوط العريضة لاتفاق سلام من شأنه تغطية معظم القضايا، أمن اسرائيل، مستقبل القدس، قضية اللاجئين، الحدود".
وتطرقت الافتتاحية للقرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن والتي وضعت اساس للسلام بعد حرب حزيران 67 وحرب أكتوبر 73 بالقول "الأمم المتحدة وضعت في السابق مبادئ للسلام من خلال قراري 242 و338، ولكن القرار الجديد سيكون أكثر تركيزا ويأخذ في عين الاعتبار طبيعة المتغيرات على الواقع"، ويبقى خيار أخر أمام الرئيس الأمريكي اوباما ولكنه ضعيف جدا يتمثل، بأن يقوم هو بنفسه بطرح هذا بطرح هذا الحل للطرفين.
ونقل الموقع العبري ما صدر في افتتاحية الصحيفة الأمريكية التي وصفها بالصحيفة المهمة في العالم، والتي دعت من خلالها الرئيس الأمريكي اوباما لتبني قرار في مجلس الأمن الدولي لتشجيع قيام دولة فلسطينية للضغط على اسرائيل، وجاء في الافتتاحية "قد يبدو أن هذا رد بيروقراطي لن يغير شيئا، ولكن هذا الضغط السياسي الذي يمقته نتنياهو ولديه الاستعداد لعمل أي شيء لمنعه".
وتطرقت الافتتاحية الى المواجهة الأخيرة التي حصلت بين واشنطن والقدس على خلفية قرار حكومة اسرائيل بناء مستوطنة جديدة مكونة من 300 وحدة لمستوطني البؤرة الاستيطانية "عمونا" بالقول "حكومة اوباما محقة تماما، في ادانتها الشديدة لهذا القرار كونه يشكل تنازل عن حل الدولتين لشعبين" مضيفة "اذا كان هذا القرار من حكومة اسرائيل لمنع التوصل الى سلام مع الفلسطينيين اليوم وفي المستقبل، فأنها باتت قريبة من تحقيق ذلك".
وكان في الافتتاحية نصيب لرئيس وزراء اسرائيل نتنياهو حيث قالت له "لا تهتم بما تعتقده واشنطن، لذلك فأن اوباما هو الذي يجب عليه ايجاد وسيلة للحفاظ على هذا الخيار قبل مغادرته البيت الابيض، وأفضل فكرة ما يتم نقاشه اليوم في مجلس الأمن، باعلان رسمي، بوضع الخطوط العريضة لاتفاق سلام من شأنه تغطية معظم القضايا، أمن اسرائيل، مستقبل القدس، قضية اللاجئين، الحدود".
وتطرقت الافتتاحية للقرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن والتي وضعت اساس للسلام بعد حرب حزيران 67 وحرب أكتوبر 73 بالقول "الأمم المتحدة وضعت في السابق مبادئ للسلام من خلال قراري 242 و338، ولكن القرار الجديد سيكون أكثر تركيزا ويأخذ في عين الاعتبار طبيعة المتغيرات على الواقع"، ويبقى خيار أخر أمام الرئيس الأمريكي اوباما ولكنه ضعيف جدا يتمثل، بأن يقوم هو بنفسه بطرح هذا بطرح هذا الحل للطرفين.