|
أقوى 10 أعاصير ضربت العالم في العصر الحديث
نشر بتاريخ: 07/10/2016 ( آخر تحديث: 08/10/2016 الساعة: 01:04 )
بيت لحم- معا- يصنف خبراء المناخ إعصار "ماثيو"، الذي ضرب منذ أيام جزر الكاريبي واجتاح فلوريدا في الولايات المتحدة، صباح الجمعة، بأنه أكثر إعصار يمثل تهديدا مباشرا لأميركا منذ أكثر من 10 سنوات.
ويضع الخبراء إعصار "ماثيو" ضمن مجموعة من 10 أعاصير هي الأقوى التي ضربت العالم في العصر الحديث، إذ قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة تحمل رياحا شديدة الخطورة بسرعة 220 كيلومترا في الساعة. وأضاف المركز أن الرياح المصاحبة لماثيو انخفضت سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة، لكن من المرجح أن يظل إعصارا من الفئة الرابعة على مقياس سافير سمبسون المؤلف من خمسة مستويات لشدة الرياح. وهذه قائمة بتسعة أعاصير أخرى ضربت دولا عدة بالعالم على مدار المائة عام الماضية، وكانت الأكثر فتكا وتدميرا، من الأحدث إلى الأقدم. بتريشيا ضرب المكسيك في أكتوبر 2015، وهو واحدا من أكثر الأعاصير شدة، حيث بلغت سرعة الرياح المصاحبة له قبيل ساعات من دخوله البر المكسيكي 325 كلم/ساعة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سُجل في التاريخ، قبل أن تعود وتتراجع قليلا إلى 305 كلم/ساعة. هايان اجتاح الفلبين وميكرونيزيا والصين وفيتنام عام 2013، وكان الأكثر تدميرا ودموية في تاريخ الفلبين تحديدا. ويُعتقد أن هذا الإعصار -الذي عرف أيضا باسم "يولندا"- أقوى إعصار ضرب المنطقة على الإطلاق، وبلغت سرعته نحو 314 كيلومترا في الساعة. وتسبب في مقتل نحو 12 ألف شخص وخسائر مالية قدرت بـ686 مليون دولار أميركي، كما ألحق أضرارا بأحد عشر مليون شخص، وأصبح معظمهم بدون مأوى. ويلما في عام 2005، ضرب إعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلورديا الأميركية، وأدى إلى مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان. وبلغت سرعة الإعصار 295 كليو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرج الخامسة. كاترينا تسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار أميركي. وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي ولوزيانا. ويعد من أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة. ميتش كان هذا الإعصار الأضخم في عام 1998، وبلغت سرعة الرياح فيه 290 كيلومترا في الساعة، ونشأ الإعصار في البحر الكاريبي قبل أن يعصف بدول الهندوراس وغواتيمالا ونيكاراغوا، وخلّف الإعصار 11 ألف قتيل و2.7 مليون مشرد. تيب اعتبر خبراء الأعاصير إعصار تيب، الذي ضرب اليابان عام 1979، من أقوى الأعاصير المدارية، حيث كان حجمه على شكل دائرة يبلغ قطرها نحو 1380 ميلا، ووصلت سرعته إلى 305 كيلومترات في الساعة. وقضى نحو 100 شخص بسبب ذلك الإعصار، كما ألحق أضرارا جسمية في القطاعات الزراعية والصناعية وصيد الأسماك. نانسي ضرب هذا الإعصار اليابان أيضا عام 1906 من جهة المحيط الهادي بسرعة قياسية بلغت 345 كيلومترا في الساعة، وتسبب في قتل 191 شخصا، فيما أصيب الآلاف، وتسبب بدمار هائل في البلاد. إيدا لقي 1269 شخصا مصرعهم في اليابان نتيجة إعصار إيدا الذي اجتاح اليابان عام 1958، وقد بلغت سرعة الرياح في ذروته نحو 325 كليو مترا في الساعة، كما تسبب في انهيارات طينية وفيضانات. جالفستون العظيم يعد هذا الإعصار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، وقد وقع عام 1900، وأسفر عن مقتل نحو 12 ألف شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.-"سكاي نيوز" |