|
جمعية أفنان تطالب بتحسين أوضاع المعاقين وإقرار القانون الخاص بهم
نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 09:54 )
غزة- معا- طالبت جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع، الجهات المختصة والجمعيات والمؤسسات المعنية بالمعاقين بالعمل على توفير ظروف وأوضاع أفضل للمعاقين في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن المعاقين ما زالوا يعانون من التهميش والنقص في الخدمات.
وجددت جمعية أفنان مطالبتها للمسؤولين بأن يأخذوا على عاتقهم نصرة هذه الشريحة المهمة والمهمشة من أبناء شعبنا لممارسة الضغط المؤثر على كافة أصحاب القرار من أجل إقرار القانون الخاص بالمعاقين، متمنين أن يأتي العام القادم وقد أحقت حقوق المعاقين وأقر قانونهم الخاص الذي يسهم بدرجة كبرى في تسهيل أمور حياتهم. ودعت جمعية أفنان إلى وضع خطط وبرامج واضحة وعملية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمعاقين والنهوض بواقعهم الصعب في شتى النواحي، مطالبة المؤسسات واللجان المهتمة بهذه الشريحة بتنسيق جهودها وتطوير التعاون والتكامل فيما بينها والابتعاد عن الازدواجية في تقديم الخدمات. وأشارت جمعية أفنان إن إحياء اليوم العالمي للمعوقين، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، والذي يستعد الكل المجتمعي للاحتفاء به، ينبغي أن نولي له أهمية خاصة، لأنه يذكرنا بواجب الرعاية، والعناية نحو فئة غالية علينا من مختلف الشرائح والأعمار، بغية إدماجهم اجتماعيا، وترقية مواهبهم، وتطوير مجال نبوغهم، وتوفير الإمكانات لهم. مضيفة: "إن من فضل هذه المحطة السنوية أن تستوقفنا جميعا، مؤسسات ومجتمعاً، للانتباه، بشكل خاص، إلى وضعية مواطنينا، ممن قضت عليهم ظروف قاهرة أن يعيشوا محرومين من نعمة التمتع بإحدى الوظائف الحسية، أو الذهنية، أو الحركية، التي أحدثتها الطبيعة في الإنسان". |