وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجان تسيير أعمال للهيئات المحلية خلال أسبوعين

نشر بتاريخ: 08/10/2016 ( آخر تحديث: 09/10/2016 الساعة: 10:29 )
لجان تسيير أعمال للهيئات المحلية خلال أسبوعين
رام الله- معا- انتهت اليوم السبت، الدورة الانتخابية الحالية للهيئات المحلية، وبالتالي فإن المجالس الحالية باتت بحكم المحلولة، وفقا للمادة 12 من قانون الهيئات المحلية، وعلى وزارة الحكم المحلي أن تعمل على تشكيل لجان تسيير أعمال.

وكانت الحكومة قررت إرجاء موعد انتخابات الهيئات المحلية لمدة أربعة أشهر، قابلة للتمديد، من أجل ضمان عقد الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة معاً.

وزارة الحكم المحلي ومديرياتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعمل على مدار الساعة منذ إعلان إرجاء موعد الانتخابات، على تقييم الهيئات المحلية القائمة، وتعمل على تسمية لجان تسيير أعمال لهذه الهيئات، على أن يتم تنسيب الأسماء عقب الانتهاء منها، ورفعها لمجلس الوزراء.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الحكم المحلي د. حسين الأعرج على أنه وفقا للقانون فإذا تعذر إجراء الانتخابات المحلية وتم تأجيلها، تتشكل لجان تسيير أعمال حتى تتم العملية الانتخابية، وأيضا في المادة 12 مكرر في قانون الإنتخابات وقانون الهيئات المحلية، إذا انتهت الدورة الانتخابية والتي فعلا انتهت اليوم، تحل المجالس المحلية جميعها، ويعين لجنة تسيير أعمال في الهيئات المحلية، حتى تتم العملية الانتخابية بما لا يزيد عن عام واحد.

وفيما يتعلق بتعيين ذات أعضاء الهيئات القائمة، أوضح د. الأعرج أنه ليس بالضرورة أن يتم تعيين ذات أعضاء الهيئات المحلية المنتخبين، وأن هذه لجان تسيير أعمال، وأن الوزارة الان في اجتماع دائم وكوادر الوزارة في عمل دائم، من أجل إتمام الإجراء، هناك مجالس محلية انتهت مدتها، إلا أنها لا ترغب سواء الرؤساء أو الأعضاء بالاستمرار، وهناك أعضاء يرغبون بالاستمرار.

وأشار د. الأعرج إلى أن قرار مجلس الوزراء أعطى الوزارة التنسيب لمجلس الوزراء تشكيل لجان تسيير الأعمال، بحيث تأخذ كل حالة على حدة، ووزارة الحكم المحلي تقوم خلال الأسبوع الجاري من خلال مدراء الحكم المحلي في المديريات، بتقييم لكل مجلس على حدة، وفي غضون أسبوعين سننتهي من تشكيل لجان تسيير أعمال للهيئات المحلية حسب الحاجة.

وحول الانتخابات في القدس المحتلة، قال د. الأعرج:" إن أمانة العاصمة موجودة وهناك مرسوم رئاسي بتشكيلها، لكن نحن في وزارة الحكم المحلي، ننظر إلى العاصمة بأمانتها ولا بد في الظروف الحالية من وجود جسم تمثيلي للمواطنين، تسير أعمال العاصمة وتتابع أعمال المواطنين، وإن كانت موجودة، ولكننا ندرس خيارات أخرى لكيفية التمثيل".
تقرير: فراس طنينة