الأمطار تأخرت ولا مؤشرات على تساقطها قريباً
نشر بتاريخ: 09/10/2016 ( آخر تحديث: 09/10/2016 الساعة: 11:40 )
القدس - معا - من المتوقع أن يستمر الطقس خلال الأسبوع الجاري مستقراً بوجه عام، حيث يطرأ اليوم الأحد ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس خريفيا عاديا. فيما تنخفض درجات الحرارة قليلا يوم الاثنين مع احتمال تساقط أمطار خفيفة على الساحل.
وبشكل عام فإن فرصة تساقط الأمطار خلال الأسبوع الجاري تبدو ضعيفة، حيث سترتفع درجات الحرارة يومي الثلاثاء والأربعاء وتعود وتنخفض من جديد يومي الخميس والجمعة دون وجود أي فرصة لتساقط الأمطار.
ويعود سبب عدم تساقط الأمطار على فلسطين حتى الآن بحسب الراصد الجوي لمعا داوود الطروة إلى نشاط الكتل الهوائية الباردة على مناطق غرب ووسط القارة الأوروبية وصولاً حتى مناطق المغرب العربي، وهو ما يؤدي إلى دفع كتل هوائية دافئة ومستقرة نحو المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط باستمرار.
وحول سبب تمركز الكتل الهوائية الباردة على أوروبا وعدم وصولها للمنطقة فإن هذا يعود إلى ارتفاع الضغط الجوي على القطب الشمالي، وهو أشبه بصخرة في الماء تعمل على تشتيت الهواء البارد جنوبا على أوروبا وتقدم الهواء الدفيء شمالاً على شرق المتوسط، وهو ما يسمى بسلبية ظاهرة التذبذب القطبي التي تتابع باستمرار من قبل خبراء الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وقال الطروة: حتى الآن لا بوادر لتساقط الأمطار قبل نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم على الأقل. وهو ما سيؤدي إلى انتهاء شهر تشرين الأول الجاري بأمطار دون معدلاتها، وهذه الأوضاع مستمرة أيضاً خلال شهر تشرين الثاني القادم الذي سيشهد حالات ماطرة، ولكنها خجولة ومتباعدة، حيث سينتهي هو الآخر بأمطار دون معدلاتها نتيجة استمرار التوزيع السلبي للضغوط الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية على أن تبدأ الأوضاع بالتحسن التدريجي خلال شهر كانون الأول وبشكل أكبر خلال شهر كانون الثاني من العام القادم.
وبشكل عام فإن فرصة تساقط الأمطار خلال الأسبوع الجاري تبدو ضعيفة، حيث سترتفع درجات الحرارة يومي الثلاثاء والأربعاء وتعود وتنخفض من جديد يومي الخميس والجمعة دون وجود أي فرصة لتساقط الأمطار.
ويعود سبب عدم تساقط الأمطار على فلسطين حتى الآن بحسب الراصد الجوي لمعا داوود الطروة إلى نشاط الكتل الهوائية الباردة على مناطق غرب ووسط القارة الأوروبية وصولاً حتى مناطق المغرب العربي، وهو ما يؤدي إلى دفع كتل هوائية دافئة ومستقرة نحو المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط باستمرار.
وحول سبب تمركز الكتل الهوائية الباردة على أوروبا وعدم وصولها للمنطقة فإن هذا يعود إلى ارتفاع الضغط الجوي على القطب الشمالي، وهو أشبه بصخرة في الماء تعمل على تشتيت الهواء البارد جنوبا على أوروبا وتقدم الهواء الدفيء شمالاً على شرق المتوسط، وهو ما يسمى بسلبية ظاهرة التذبذب القطبي التي تتابع باستمرار من قبل خبراء الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وقال الطروة: حتى الآن لا بوادر لتساقط الأمطار قبل نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم على الأقل. وهو ما سيؤدي إلى انتهاء شهر تشرين الأول الجاري بأمطار دون معدلاتها، وهذه الأوضاع مستمرة أيضاً خلال شهر تشرين الثاني القادم الذي سيشهد حالات ماطرة، ولكنها خجولة ومتباعدة، حيث سينتهي هو الآخر بأمطار دون معدلاتها نتيجة استمرار التوزيع السلبي للضغوط الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية على أن تبدأ الأوضاع بالتحسن التدريجي خلال شهر كانون الأول وبشكل أكبر خلال شهر كانون الثاني من العام القادم.