النائب جمعة: على الشباب مغادرة حزبيتهم ليتكلموا كفلسطينيين
نشر بتاريخ: 09/10/2016 ( آخر تحديث: 09/10/2016 الساعة: 18:50 )
غزة- معا- دعا النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني إلى الإسراع في إنهاء الانقسام كقناة أساسية ينطلق بعدها الفلسطينيون لبحث همومهم وقضاياهم، وحث الشباب الفلسطيني أن يتحدثوا كفلسطينيين أولاً، وأن بتجردوا من ذواتهم الحزبية عندما يتعلق الأمر بقضيتهم الوطنية.
وطالب جمعة الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجهدهم وإبداعاتهم ومبادراتهم لما فيه مصلحة شعبهم وقضيته العادلة، منوهاً بأهمية بناء القدرات كرافد أساسي للتنمية في المجتمع الفلسطيني.
وجاءت كلمات النائب جمعة على هامش احتفالية نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بمناسبة انتهاء دورة "التأهيل المعرفي وبناء القدرات" التي استمرت على مدى ستة أشهرٍ، واستفاد منها 25 شاباً وفتاة، بواقع 200 ساعة تدريبية، وبإشراف نخبة من المدربين والأكاديميين وخبراء العمل المؤسسي.
وقال د. أسعد جودة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس، إن الانقسام الفلسطيني أعاد القضية الفلسطينية سنوات إلى الخلف، وإن الفلسطينيين بعيدون اليوم كل البعد عن تحقيق أهدافهم الوطنية، وإنه لا حل للمسألة إلا بخطين متوازيين، أولهما الوحدة الوطنية على أسسٍ من الشراكة والقواسم المشتركة والثوابت، والثاني بإعداد أجيالٍ من الشباب الفلسطيني القادر على رفد المشروع الوطني، والمؤهل للمواجهة الحضارية، داعياً الشباب إلى مواصلة الاستزادة والتعلم وتنمية المهارات وصولاً إلى التمكين المأمول.
يُذكر أن الدورة التي نفذها المجلس، كانت الأولى من نوعها في قطاع غزة، حيث استهدفت شباباً من الجنسين ينتمون إلى أيديولوجيات وفصائل مختلفة، وتمكنوا من إيجاد قواسم مشتركة، وشكلوا أرضية معرفية تقوم على الانتماء الوطني قبل كل شيء، وطوروا مهاراتٍ يبنى عليها في إطار التشبيك المؤسسي وتعزيز العلاقة مع التجمعات الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها.
وجاءت كلمات النائب جمعة على هامش احتفالية نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بمناسبة انتهاء دورة "التأهيل المعرفي وبناء القدرات" التي استمرت على مدى ستة أشهرٍ، واستفاد منها 25 شاباً وفتاة، بواقع 200 ساعة تدريبية، وبإشراف نخبة من المدربين والأكاديميين وخبراء العمل المؤسسي.
وقال د. أسعد جودة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس، إن الانقسام الفلسطيني أعاد القضية الفلسطينية سنوات إلى الخلف، وإن الفلسطينيين بعيدون اليوم كل البعد عن تحقيق أهدافهم الوطنية، وإنه لا حل للمسألة إلا بخطين متوازيين، أولهما الوحدة الوطنية على أسسٍ من الشراكة والقواسم المشتركة والثوابت، والثاني بإعداد أجيالٍ من الشباب الفلسطيني القادر على رفد المشروع الوطني، والمؤهل للمواجهة الحضارية، داعياً الشباب إلى مواصلة الاستزادة والتعلم وتنمية المهارات وصولاً إلى التمكين المأمول.
يُذكر أن الدورة التي نفذها المجلس، كانت الأولى من نوعها في قطاع غزة، حيث استهدفت شباباً من الجنسين ينتمون إلى أيديولوجيات وفصائل مختلفة، وتمكنوا من إيجاد قواسم مشتركة، وشكلوا أرضية معرفية تقوم على الانتماء الوطني قبل كل شيء، وطوروا مهاراتٍ يبنى عليها في إطار التشبيك المؤسسي وتعزيز العلاقة مع التجمعات الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها.