النائبان سويد وحنين يطرحان قضايا الجماهير العربية أمام وفد فرنسي رفيع
نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 14:41 )
بيت لحم- معا- إلتقى النائبان، د. حنا سويد ود. دوف حنين، من كتلة الجبهة البرلمانية، مؤخرا بوفد يساري رفيع من رؤساء بلديات فرنسية، لاطلاعه على الظروف السياسية والإجتماعية عامة ولدى الجماهير العربية خاصة.
وفي مداخلته أمامهم استعرض د. سويد ظروف الجماهير العربية وما تتعرض له من تمييز عنصري منهجي وانعكاسات هذا على عمل السلطات المحلية العربية، في ظل تضييق الخناق وشح الميزانيات.
وتوقف د. سويد عند القضايا الامحلية للجماهير العربية، كقضية القرى غير المعترف بها ومخططات مصادرة الأرض وهدم البيوت بحجج مختلفة، كما استعرض أهم المحطات النضالية للجماهير العربية وعلى رأسها يوم الأرض الخالد، وقدم نبذة عن المؤسسات الرسمية للجماهير العربية في إسرائيل، وخاصة عن بنية وأداء لجنة المتابعة ودورها الهام بقيادة معارك الجماهير العربية.
وأما د. حنين فقد تحدث أكثر حول الوضع السياسي العام وانتقد بشدة التساوق الأوروبي الملحوظ مؤخرا، وبخاصة بعد انتخاب ساركوزي رئيسا لفرنسا، مع المخططات الأمريكية، وأكد بأن هذه السياسة تقود المنطقة كلها إلى الإنفجار الذي سيهدد فيما يهدد المصالح الأوروبية.
وتطرق د. حنين كذلك إلى السياسة الإسرائيلية في المناطق المحتلة مشيرا إلى استمرار بناء جدار الفصل والمستوطنات لمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.
وفيما يتعلق بالسلطات المحلية، والتي كانت محور هذا اللقاء، قال د. حنين بأن الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية يريان بها حلبة هامة للتغيير الإجتماعي وأكد على ضرورة الإستفادة من تجارب الشيوعيين والقوى التقدمية في إيطاليا وجنوب أمريكا بشكل خاص، وقدرتهم على الإستعانة بالسلطات بشكل ناجع كأدوات كفاحية.
واتفق الحضور في نهاية اللقاء على مواصلة اللقاءات التشاورية.
وفي مداخلته أمامهم استعرض د. سويد ظروف الجماهير العربية وما تتعرض له من تمييز عنصري منهجي وانعكاسات هذا على عمل السلطات المحلية العربية، في ظل تضييق الخناق وشح الميزانيات.
وتوقف د. سويد عند القضايا الامحلية للجماهير العربية، كقضية القرى غير المعترف بها ومخططات مصادرة الأرض وهدم البيوت بحجج مختلفة، كما استعرض أهم المحطات النضالية للجماهير العربية وعلى رأسها يوم الأرض الخالد، وقدم نبذة عن المؤسسات الرسمية للجماهير العربية في إسرائيل، وخاصة عن بنية وأداء لجنة المتابعة ودورها الهام بقيادة معارك الجماهير العربية.
وأما د. حنين فقد تحدث أكثر حول الوضع السياسي العام وانتقد بشدة التساوق الأوروبي الملحوظ مؤخرا، وبخاصة بعد انتخاب ساركوزي رئيسا لفرنسا، مع المخططات الأمريكية، وأكد بأن هذه السياسة تقود المنطقة كلها إلى الإنفجار الذي سيهدد فيما يهدد المصالح الأوروبية.
وتطرق د. حنين كذلك إلى السياسة الإسرائيلية في المناطق المحتلة مشيرا إلى استمرار بناء جدار الفصل والمستوطنات لمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.
وفيما يتعلق بالسلطات المحلية، والتي كانت محور هذا اللقاء، قال د. حنين بأن الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية يريان بها حلبة هامة للتغيير الإجتماعي وأكد على ضرورة الإستفادة من تجارب الشيوعيين والقوى التقدمية في إيطاليا وجنوب أمريكا بشكل خاص، وقدرتهم على الإستعانة بالسلطات بشكل ناجع كأدوات كفاحية.
واتفق الحضور في نهاية اللقاء على مواصلة اللقاءات التشاورية.