وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم يبحث مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة دعم الرياضة

نشر بتاريخ: 12/10/2016 ( آخر تحديث: 12/10/2016 الساعة: 23:24 )
رام الله-معا- بحث وزير التربية والتعليم صبري صيدم، اليوم، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المختص بشؤون الرياضة والتطوير ويلفريد ليمكي، والوفد المرافق له، آليات وسبل دعم الرياضة في المدارس ومؤسسات التعليم العالي، وتشجيع الطلبة على الاهتمام بشكل أكبر بقطاع الرياضة.

وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو.

وأطلع صيدم الضيف ليمكي على واقع التعليم في فلسطين من حيث التحديات التي تواجه هذا القطاع والاهتمام الذي توليه الوزارة بالرياضة وتنفيذ النشاطات التي تعزز صقل شخصية الطلبة، لافتاً إلى الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة بحق التعليم خاصة في القدس والخليل والمناطق المسماة "ج" وغزة، وحرمان الأطفال من بيئة تعليمية آمنة.

وأكد صيدم أهمية هذه الزيارة لما تتضمنه من دلالات لبحث دعم عدة قطاعات في فلسطين لا سيما القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن الوزارة معنية بنسج علاقات متينة مع شركائها لتطوير الرياضة في المدارس والجامعات بما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلبة من كلا الجنسين.

وفي السياق ذاته، دعا صيدم إلى توفير كافة الإمكانات والتسهيلات اللازمة للطلبة الفلسطينيين بما يشمل حرية الحركة بين محافظات الوطن والخارج، مشيراً إلى أن لدى الطلبة من الطاقات والإمكانات ما يؤهلهم للإبداع والمنافسة على المستويين الوطني والعالمي.

وتطرق صيدم إلى توجهات الوزارة التطويرية والبرامج والمشاريع التي تنفذها مع الجهات الدولية المانحة، ​ خاصة في مجال تشجيع النشاطات اللامنهجيَّة وإقبال الطلبة على التخصصات الرياضية والفنية إضافة إلى دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، والرقمنة، وتطوير المناهج التعليمية، ودمج التكنولوجيا في التعليم، وغيرها.

من جهته، أكد ليمكي دور التعليم في جميع بلدان العالم لما يشكله من أهمية في تطوير مختلف القطاعات في الدولة وتنمية مواردها، لافتاً في هذا الإطار إلى تجربة كوريا الجنوبية التي وصلت إلى مصافي الدول المتقدمة عبر التعليم.

وبين ليمكي دور النشاطات الرياضية في تعزيز العلاقات والصداقات بين الدول والمجتمعات، موضحاً أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تحقيق التقارب بين الشعوب في المجالات المختلة بما فيها الرياضة، داعياً إلى توظيف هذه الوسائل واستثمارها من أجل تحقيق هذا الهدف. ​ ​