وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 13/10/2016 ( آخر تحديث: 13/10/2016 الساعة: 17:05 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور

لأنه يحمل اسما غاليا عزيزا علينا، اسم الشهيد القائد ياسر عرفات رحمه الله ، نتطلّع لأن يكون نهائي بطولة كأس الشهيد أبو عمار بين العميد والغزلان علامة فارقة على جبين المشهد الكروي.
جماهيريا: نتطلّع لمباراة، نستعيد فيها ذكريات الآلاف إذ تؤازر، وتهتف للوطن، لفلسطين الباقي شعبها على عهد الوفاء، فالرياضة تواصل مأسسة مشاعر الوفاء، وتعلي راية الانتماء.

أخويّا: يعود العميد والغزلان لتكون جماهيرهما رمزا للإخوّة على مرّ الزمن، فجماهير الفريقين تتآخى، ولاعبوهما من فلسطين التاريخية ومن الضفة والنقب، يقولون للدنيا كل الدنيا: تجمعنا فلسطين ولا يفرقّنا لقب.
فنيا: نتطلّع لمباراة تبوح بأسرار الإثارة، ففي الفريقين لاعبون قادرون على الإبداع والإمتاع، وهنا وهناك أسماء تستطيع تقديم الكثير.
السبت موعدنا، وصوب ملعب دورا تتجه أنظار الجماهير الطامحة إلى مشاهدة لقاء يليق أولا باسم القائد المغوار، وبسمعة الفريقين الكبيرين.
قبل المباراة ... اعتدنا عادة سماع صوت الحكمة والمنطق، ولا نريده أن يغيب، مهما كانت نتيجة اللقاء.
نريد أن يتجسّد على أرض الملعب ما نلمسه من كلمات الحكمة في بيانات وتصريحات تسبق اللقاء.

انضباط اللاعبين والحرص على عدم شحن الأجواء .. مطلب يجب أن يتوافر، وإلا من هناك ستبدأ معالم الخروج على النص.
العميد هذا الموسم .. وكذا الغزلان... طموح مشروع، وبانتظار المباراة الأهم في بداية الموسم، مباراة قد يغيب عنها الكابتن رائد عساف مدرب العميد نظرا لعدم استصدار تصريح دخول له حتى اللحظة، وحتما سيغيب عنها الحارس الكبير وليد قيسية حارس الغزلان.
لماذا لا تبادر جماهير العميد مثلا لتكريم الحارس وليد قيسية قبل اللقاء؟ مبادرة ننتظر أن تجد من يتلقفها، وما أجمل أن نجسّد على هامش اللقاء بعضا من ملامح وفاء الراحل أبو عمار.

ولماذا لا تبادر جماهير الغزلان لتكريم أهل الشهيد الراحل باسل سدر؟ مبادرة ننتظر من يبادر إليها وفاء لأهل الوفاء في مباراة سيّد الوفاء.
مباراة منتظرة، والجميع يترقّب، وبانتظار أن تحمل معها فيضا من وفاء وتميّز.
واستكمالا لكل ما سبق، ننتظر مبارة راقية فنيا، فهي بين كبيرين، في بطولة تحمل اسما غاليا عزيزا.
هو لقاء الكبار في نهائي كأس أبو عمار، ولنجعل منه، فرصة لتجديد البيعة للوطن، وللقيادة المواصلة السير على نهج الراحل الختيار رحمه الله.