نشر بتاريخ: 13/10/2016 ( آخر تحديث: 16/10/2016 الساعة: 15:59 )
بيت لحم- معا- اتهمت النيابة العامة الاسرائيلية في لائحة اتهام قدمتها اليوم للمحكمة المركزية ثلاثة فلسطينيين من سكان بلدة الطيبة داخل الخط الاخضر بالانتماء الى "داعش" والتخطيط لتهريب وسائل قتالية اضافة لمحاولتهم حفر نفق يربط بلدتهم بالضفة الغربية المحتلة ينطلق من شمال شرق الطيبة مخترقة اسفل جدار الفصل وصولا الى الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بطول اجمالي يصل الى 3 كلم .
وقالت المصادر الاسرائيلية "ان النيابة العامة اتهمت امير جبرا 20 عاما ومحمد ناشف 32 عاما وابراهيم شيخ يوسف 26 عاما بالعضوية في منظمة ارهابية واختراق الحدود بهدف ارتكاب اعمال معادية وإشعال حرائق وأداء قسم الولاء لزعيم داعش ابو بكر البغدادي".
وجاء في لائحة الاتهام ان امير وابراهيم اتفقا في اكتوبر 2015 على حفر نفق ينطلق من شمال شرق الطيبة ويمر اسفل جدار الفصل المقام بين الطيبة والضفة الغربية وصولا الى الجانب الفلسطيني في محيط قرية "جبارة" القريبة من طولكرم التي تبعد 3 كلم عن بلدة الطيبة .
وخطط الثلاثة لاستخدام النفق في تهريب الوسائل القتالية من الضفة الغربية وتخزينها داخل منزل "ابراهيم" لاستخدامها مستقبلا فور تلقي الامر من "داعش" في شن هجمات ضد اهداف اسرائيلية .
وعمل الاثنان طيلة شهرين على حفر النفق ووصلا في الحفر الى عمق 4 امتار لكنهم شكوا ان الجيش الاسرائيلي قد رصد نشاطهما وكشف النفق وتركه مفتوحا حتى ينصب لهما كمينا ينتهي باعتقالهما بداخله لذلك توقفا عن الحفر وشرعا بعمليات مراقبة ورصد للمكان للتأكد من سلامة الموقف قبل ان يعودا للحفر .
واتهمت النيابة الاسرائيلية الثلاثة المذكورين بالاتفاق على تنفيذ عملية تسلل الى داخل "استاد" الطيبة الرياضي وإحراقه اضافة لتخطيطهم لمنع حفلة للفنان هيثم خلايلة كانت مقررة خلال عطلة عيد الاضحى المبارك بحجة انها من اعمال الكفر وناقشوا عدة خيارات لمنع الحفلة ليتفقوا في النهاية على احراق "الاستاد" حيث مكان الحفلة وفعلا اخترق الثلاثة جدار " الاستاد" واشعلوا النار في كثير من التجهيزات والمعدات وحرقوا اكثر من 500 كرسي بلاستيكي وعدة تجهيزات على منصة الحفلة مثل تجهيزات الاضاءة وأعمدة النور ملحقين ضررا ماديا قدر حينها بحوالي 78 الف شيكل .