|
قرار اليونسكو نجاح دبلوماسي وإثبات للحق الفلسطيني
نشر بتاريخ: 13/10/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم -تقرير زهير الشاعر - معا- نجحت فلسطين من جديد في استصدار قرار دولي مهم من منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة، ينفي أي علاقة او رابط تاريخي او ديني او ثقافي لليهود في مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك. جرادات: نجاح للدبلوماسية الفلسطينية واضاف جرادات ان هذا القرار يقف امام جميع عمليات التهويد الجارية في الاقصى والقدس والاقتحامات المتكررة واليومية للمسجد الاقصى، ويؤكد انه خالص للمسلمين. وتابع يقول "يثبت من جديد ايضا ان المفهوم السياسي والتاريخي أن القدس ومافيها هي اراض محتلة وجزء من فلسطين التي اعترف بها العالم اجمع". واكد جرادات ان هذا القرار يمثل نجاحا للدبلوماسية الفلسطينية بانضمامها الى الاتفاقيات والمنظمات الدولية، وان من حق فلسطين ان تكون عضوا فيها وان تفرض الحقائق السياسية والاجتماعية التاريخية على العالم، مؤكدا انه سيكون سابقة في الحفاظ ومنع تهويد الاماكن المقدسة والتاريخية في الضفة الغربية والقدس وهو نجاح مهم واساس للبناء عليه. كما اكد جرادات أن هذا القرار هو مقدمة لقرارات اخرى وأن الدبلوماسية الفلسطينية تختار الوقت والمكان المناسب لتقديم قرارات للمنظمات الدولية بخصوص فلسطين، وسيحفز دولة فلسطين لطرح مزيد من القضايا في المنظمات الدولية المتختصة وهو مايضفي شرعية سياسية. وحول ما اذا كان القرار ملزما لاسرائيل قال جرادات " بغض النظر إن كان سيلزم اسرائيل، لكن الحصول على هذا القرار فيه شرعية دولية باعتبار ان الامم المتحدة مصدر الشرعية، وسواء التزمت اسرائيل فيه اولا هو يثبت حقائق، لكن ربما اسرائيل ستواصل انتهاكاتها واختراقها للقرارات الدولية وستواصل تضييقها على الفلسطينيين". عطالله: تراجع الراوية الاسرائيلية من جهته أكد المحلل السياسي اكرم عطالله في حديث لغرفة تحرير وكالة معا ان اهمية قرار اليونسكو هذا يأتي في سياق تصاعد تفهم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، والاهم هو تراجع الرواية الاسرائيلية التي كانت تتسيد في كل المحافل الدولية . واضاف عطالله ان الدبلوماسية الفلسطينية نجحت في استصدار هذا القرار وقد نجحت في الفترة الماضية على استصدار عدة قرارات دولية من خلال السياسية "الفلسطينية الناعمة" التي تسعى للوصول للعالم من خلال اثبات انها تمد يدها للمفاوضات والسلام . كما اكد ان اسرائيل تدير ظهرها لكل القرارات الدولية ولن تأخذ هذا القرار بعين الاعتبار، لكن هذا القرار سيزيد من عزلتها دوليا. وينص القرار: أكد المجلس التنفيذي في القرار المدرج تحت إسم "فلسطين المحتلة"، على بطلان جميع إجراءات الاحتلال التي غيرت الواضع القائم بعد 5 حزيران عام 1967، وقد تم اعتماد القرار بدعم 24 دولة منها دول الـمجموعة العربية والإسلامية، ودول العالم الحر الـمناهض للاحتلال، وذلك بأغلبية الأصوات، كما جرت العادة في معظم جلسات الـمجلس التنفيذي لليونسكو والذي يبلغ عدد أعضاءه 58 دولة، بينما عارضت القرار 6 دول وامتنعت عن التصويت 26 دولة وغابت عن الجلسة دولتين.
الاوقاف والهيئة الاسلامية: نشكر الاردن الى ذلك شكر مدير عام أوقاف القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، والهيئة الإسلامية الـمسيحية في مدينة القدس دول العالم الحر التي صوتت، اليوم، في المجلس التنفيذي لليونسكو-الدورة رقم 200 ، لصالح قرار القدس المعد من قبل الـمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والـمقدم رسميا من قبل الـمجموعة العربية في اليونسكو والذي يدين بشدة مصطلحات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين والـمقدسات الإسلامية والـمسيحية، وتراث مدينة القدس.
|