نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 15/10/2016 الساعة: 12:48 )
رام الله -معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ "يونيسكو" القاضي بنفي وجود أي علاقة تاريخية تربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" والمسجد الأقصى،دحض عالمي للرواية الاسرائيلية،وقرارا يجسد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني على مقدساته وكذلك اجماع عالمي على رفض عملية التهويد والاسرلة لمدينة القدس .
وقالت الجبهة إن تصويت 24 دولة لصالح القرار وامتنعت 26 عن التصويت، بينما عارضت القرار ست دول وتغيبت دولتان،وتم تقديمه من قبل سبع دول عربية،هي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان، هو بمثابة انتصار دبلوماسي جديد للقضية الفلسطينية،وهذا يتطلب جملة من الجهود الدولية من أجل وضع حد لكافة اجراءات الاحتلال في مدينة القدس .
وتابعت الجبهة أن القرار طالب السلطات "الإسرائيلية" بالعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى أيلول/ سبتمبر 2000؛ كما يدين القرار الاعتداءات "الإسرائيلية" المتزايدة والتدابير غير القانونية التي يتعرض لها العاملون في دائرة الأوقاف الإسلامية،والتي تحد من تمتع المسلمين بحرية العبادة ومن إمكانية وصولهم إلى المسجد الأقصى.
هذا وأشارت الجبهة الى أن تصريحات المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا ضد القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة،يعتبر خرقا لقوانين المنظمة،وتماشيا مع ضغوطات الاحتلال،وإهانة لإرادة الدول التي صوت على القرار.
ودعت الجبهة إلى خطة عربية وإسلامية واضحة المعالم من أجل انقاذ مدينة القدس،والعمل على اظهار الطابع العربي والإسلامي للمدينة في وجه عمليات التهويد المستمرة.
وقالت الجبهة إن قرار اليونسكو وجه صقعة لحكومة نتنياهو ،ودليل على أن دول العالم بدأت تدرك مخاطر ما تقوم به من اجراءات ضد الوجود الفلسطيني.